تقرير عبري: الإمارات وضعت شرطا واحدا للمشاركة في إعمار قطاع غزة في اليوم التالي بعد الحرب
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأن الإمارات وضعت شرطا واحدا للمشاركة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب، وهو قيام دولة واحدة تسيطر على غزة والضفة الغربية معا.
ووفقا للمصدر نفسه فإن الرؤية الإماراتية عُرضت أمام رئيس القائمة الموحدة في الكنيست الإسرائيلي، منصور عباس، الذي زار الإمارات الخميس الماضي.
وقال مسؤولون مطلعون حول مضمون اجتماعات عباس في الإمارات إن المواضيع المركزية التي طرحت كانت الحاجة الى وقف الحرب في غزة، الإفراج عن المختطفين الإسرائيليين، اليوم التالي بعد الحرب وأيضا مشاريع اقتصادية في المجتمع العربي تنوي الإمارات دعمها بعد أن تهدأ الأوضاع.
وذكر هؤلاء المسؤولون أن الإمارات، كباقي الجهات الدولية الأخرى، تشعر بالإحباط من عدم وجود أفق سياسي لإنهاء الحرب وعدم وجود خطة منظمة من جانب الحكومة الحالية في إسرائيل لليوم التالي بعد الحرب. ووفقا لهم، في أبو ظبي سيكونون مستعدين للمشاركة بإدارة وإعمار غزة باليوم التالي بعد الحرب، فقط إن كانت هناك دولة فلسطينية واحدة تسيطر على غزة والضفة الغربية.
ووفقا للرؤيا الإماراتية، يجب إقامة حكومة تكنوقراط فلسطينية واسعة في غزة تكون غير سياسية وتحصل على دعم جميع الأطراف في الساحة الفلسطينية.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الضفة الغربية قطاع غزة التالی بعد الحرب
إقرأ أيضاً:
حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً
الجديد برس|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استعدادها للتعاون مع أي مبادرة، من شأنها التصدي لمحاولات تهجير شعبنا من قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع.
وشددت الحركة في بيان صحفي يوم السبت، لها للقمة العربية المقرر انعقادها، على ضرورة ألا تمس أي مبادرة بالحقوق الفلسطينية وخاصة حق الشعب الثابت بمقاومة الاحتلال، وإنجاز حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن حق تقرير المصير.
كما أكدت ضرورة أن تشمل المبادرة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها منذ النكبة.
وجدد رئيس المجلس القيادي محمد درويش التأكيد في رسالة بعثها إلى القمة العربية وقادة الدول العربية، “حرص الحركة على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولا لوقف إطلاق النار الشامل والدائم وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار”.
وأكد على موقف الحركة الثابت بأن اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً يستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي.
ولفت إلى أن حماس أبدت الاستعداد التام للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينياً، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية، أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحها الإخوة في جمهورية مصر العربية لإدارة شؤون غزة، وفق القوانين السارية المعمول بها في الأراضي الفلسطينية.
وفي نفس السياق، شدد درويش على رفض حماس رفضاً قاطعاً محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية، أو تواجد أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة.
وأكد أيضًا حرص حماس على ترتيب البيت الفلسطيني بشكل نهائي وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة الشراكة الكاملة لتكون ممثلاً حقيقياً للكل الفلسطيني، وإجراء الانتخابات العامة بمستوياتها المختلفة وطنيا وإعادة الحياة الديموقراطية، وتمكين شعبنا من اختيار قيادته ورسم وتحديد خياراتنا السياسية ومستقبله بحرية كاملة.
ودعا رئيس المجلس القيادي، الدول العربية كافة إلى المشاركة الفاعلة في إعادة الإعمار وبناء غزة باعتباره الخطوة الأهم لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتثبيته في وطنه ومنع تطبيق أي مخططات للاحتلال بالتهجير أو أي مخططات لتفريغ الأرض الفلسطينية وتمكين الاحتلال من السيطرة عليها.