الإمام الطيب: الأزهر متضامن مع طهران.. وأدعو الله أن يحيط الرئيس الإيراني ومرافقيه بحفظه
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعرب شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، عن تضامن الأزهر مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها.
ونشر حساب الإمام الطيب على فيسبوك بيانًا يعبر فيه عن تضامن الأزهر مع إيران، حيث ذكر: “نعبر عن خالص تضامن الأزهر الشريف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الظروف العصيبة، وندعو الله أن يحفظ الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي ومرافقيه”.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية قد أفادت بأن طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعرضت لهبوط صعب، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بخصوص إن كانت تعرضت لهجوم أم لا، مما دفع بالبعض إلى التضرع بالصلاة من أجل سلامة رئيسي والآخرين الذين كانوا على متن الطائرة. وفي الوقت نفسه، قامت فرق الإنقاذ بعملية بحث صعبة عبر الغابات الضبابية، بهدف العثور على المروحية.
وكان رئيسي مسافرا إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران، وقال التلفزيون الرسمي: إن الحادث وقع بالقرب من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران، وعقب ذلك وضعه التلفزيون في منطقة أبعد شرقا بالقرب من قرية عوزي، لكن التفاصيل ظلت متناقضة.
القاهرة 24
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ضغوط على بغداد لوقف استيراد الغاز الإيراني.. والعراق يتمسك بالتوازن
2 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تضغط واشنطن على بغداد لوقف استيراد الغاز من إيران وتقليل نفوذ طهران، بينما تؤكد الحكومة العراقية تمسكها بسياسة التوازن في علاقاتها الخارجية.
وناقش وزير الخارجية الأميركي مع رئيس الوزراء العراقي ضرورة استقلال بغداد في مجال الطاقة واستئناف تشغيل خط الأنابيب العراقي-التركي.
وتتداول الأوساط السياسية العراقية أنباء عن عقوبات أميركية محتملة قد تستهدف شخصيات ومؤسسات مالية.
و في المقابل، تحاول الحكومة العراقية إعادة تصدير النفط من إقليم كردستان رغم الخلافات مع الشركات العاملة هناك.
يأتي ذلك في سياق أوسع من الضغوط الأميركية ضمن سياسة “الضغط القصوى” ضد إيران.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن الولايات المتحدة طرحت على بغداد مسألة وقف استيراد الغاز من إيران، في خطوة تعكس ضغوطًا متزايدة على الحكومة العراقية للحد من الاعتماد على الطاقة الإيرانية.
واعتبر حسين، في تصريحات متلفزة، أن العراق يسعى للحفاظ على توازن علاقاته مع كل من واشنطن وطهران، في إشارة واضحة إلى رفض بغداد الانصياع الكامل للمطالب الأميركية.
تصريحات الوزير العراقي جاءت بعد أيام من طلب أميركي رسمي للحد من ما وصفته الخارجية الأميركية بـ”النفوذ الإيراني..” في العراق. وشدد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، عقب محادثة بين الوزير ماركو روبيو ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على ضرورة استقلال العراق في مجال الطاقة واستئناف تشغيل خط الأنابيب العراقي-التركي، إلى جانب الالتزام بشروط تعاقد الشركات الأميركية العاملة في العراق.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أن النقاشات بين الطرفين تطرقت أيضًا إلى أهمية تحجيم نفوذ طهران، في حين تجنبت الحكومة العراقية الإشارة إلى هذه النقطة في بيانها الرسمي حول الاتصال. هذه اللهجة الأميركية المتشددة ليست جديدة، لكنها تأتي في سياق إقليمي ودولي حساس، حيث تسعى واشنطن لتضييق الخناق على الاقتصاد الإيراني عبر الدول المجاورة.
وقال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى سابقًا، إن العراق بات جزءًا من سياسة “الضغط القصوى” التي تنتهجها واشنطن ضد إيران. وفي منتدى أربيل، أوضح شينكر أن الإدارة الأميركية لا تنظر إلى العراق بمعزل عن استراتيجيتها الأشمل في مواجهة طهران، بل تعتبره ساحة رئيسية في هذه المواجهة.
هذا التصريح يعيد إلى الأذهان قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في شباط الماضي، حينما وقع مذكرة تعيد فرض سياسة الضغط القصوى على إيران، مؤكدًا أن القرار يأتي لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي واحتواء نفوذها الإقليمي.
وفي بغداد، تتداول الأوساط السياسية معلومات عن عقوبات أميركية جديدة قد تستهدف شخصيات وكيانات ومصارف عراقية، مع سعي الحكومة إلى تهدئة الموقف ومحاولة تجنب الدخول في مواجهة مباشرة مع إدارة ترامب. ويرى مراقبون أن العراق يجد نفسه في موقف معقد، حيث يحاول تجنب التصعيد مع واشنطن دون خسارة علاقته الاستراتيجية مع طهران.
وفي سياق متصل، كثفت الحكومة العراقية جهودها لإعادة ضخ النفط من إقليم كردستان، بعد توقف دام عامين، في خطوة تأتي أيضًا ضمن المطالب الأميركية بفك ارتباط بغداد الاقتصادي بطهران. وقالت وزارة النفط العراقية إن الاستئناف سيكون بمعدل أولي 185 ألف برميل يوميًا، مع زيادة تدريجية للوصول إلى الطاقة المحددة بالموازنة الاتحادية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts