من يخلف رئيسي في حال الشغور الرئاسي؟ وكم مدة الفترة الانتقالية؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تتجه الأنظار إلى الدستور الإيراني لمعرفة ماذا ينص عليه في حال شغور منصب الرئاسة في البلاد، وذلك بعد سقوط مروحية الرئيس الحالي إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان بالقرب من حدود أذربيجان، وغموض مصيرهما.
وتاريخيا واجهت إيران فراغا رئاسيا في مناسبتين، الأولى في يونيو/حزيران 1981 عندما قرر مجلس الشورى تنحية أول رئيس للبلاد بعد الثورة وهو أبو الحسن بني صدر لعدم الأهلية السياسية.
وتكرر السيناريو ذاته في العام نفسه عندما اغتيل خلفه الرئيس محمد علي رجائي بتفجير حقيبة مفخخة.
وتنص المادة 131 من الدستور على أن يتولى النائب الأول للرئيس منصب الرئاسة، وحاليا يشغل محمد مخبر منصب نائب الرئيس، أي أنه في حالة غياب رئيسي فإن محمد مخبر سيتولى مهام الرئيس ومسؤولياته بعد موافقة المرشد الأعلى.
ويصار بعد ذلك إلى تشكيل لجنة مكونة من الرئيس المؤقت مخبر ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف ورئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي لوضع الترتيبات اللازمة لانتخابات رئيس جديد للبلاد في غضون 50 يوما هي إجمالي المدة الانتقالية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني تعرض مروحية تقل الرئيس رئيسي وعدد من المسؤولين لحادث بعد مشاركته مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد على حدود البلدين.
وذكر التلفزيون أن 3 مروحيات كانت تقل رئيسي ومسؤولين خلال عودتهم، وتم إرسال فرق الإسعافات الأولية إلى موقع الحادث، في حين أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء يوم الأحد تحديد موقع الهبوط الاضطراري للمروحية التي كانت تقل رئيسي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع: إيران مصدر رئيسي لعدم استقرار المنطقة
خاص
رأى وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى اليوم الجمعة، أن إيران مصدر رئيسي لعدم الاستقرار بالمنطقة.
وأضاف وزراء الخارجية في مسودة بيان، أن على إيران الآن أن تغير مسارها وأن تخفض التصعيد، مشددين أنه على طهران اختار الدبلوماسية.
ووفقا لوكالة “رويترز”، أكدت مجموعة السبع على أنه لا يمكن أبدا السماح لإيران ببناء وامتلاك سلاح نووي، محذرين من خطر لجوء إيران إلى الاعتقال التعسفي ومحاولات اغتيال شخصيات أجنبية.
تأتي هذه التصريحات مع دعوة الكرملين، اليوم الجمعة، إلى مواصلة الجهود الدبلوماسية لحل الملف النووي الإيراني، وذلك بينما استضافت بكين محادثات ثلاثية مع روسيا وإيران في ظل ضغوط قوية من واشنطن.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحفي: ” “يجب أن تستمر الجهود الدبلوماسية لحل هذه القضية، فإيران ليديها “حق” في “تطوير طاقة نووية مدنية”.
وندد بيسكوف، بـ”عقوبات غير مشروعة” مفروضة على طهران، قائلا: “إن روسيا تعتبر العقوبات المفروضة على إيران غير شرعية، فطهران لم تعلن نيتها في امتلاك الأسلحة النووية”.
وحول القضية الفلسطينية، فلم تأتي مجموعة السبع في مسودة بيانها على أي ذكر لحل الدولتين، لكنها أكدت ضرورة وجود “أفق سياسي” للشعب الفلسطيني، مشيرة إلي دعمها لوقف دائم لإطلاق النار في غزة واستئناف المساعدات الإنسانية دون عوائق.
كما نددت المجموعة بشدة بالتصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية بدولة سوريا.