تتجه الأنظار إلى الدستور الإيراني لمعرفة ماذا ينص عليه في حال شغور منصب الرئاسة في البلاد، وذلك بعد سقوط مروحية الرئيس الحالي إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان بالقرب من حدود أذربيجان، وغموض مصيرهما.

وتاريخيا واجهت إيران فراغا رئاسيا في مناسبتين، الأولى في يونيو/حزيران 1981 عندما قرر مجلس الشورى تنحية أول رئيس للبلاد بعد الثورة وهو أبو الحسن بني صدر لعدم الأهلية السياسية.

وتكرر السيناريو ذاته في العام نفسه عندما اغتيل خلفه الرئيس محمد علي رجائي بتفجير حقيبة مفخخة.

وتنص المادة 131 من الدستور على أن يتولى النائب الأول للرئيس منصب الرئاسة، وحاليا يشغل  محمد مخبر منصب نائب الرئيس، أي أنه في حالة غياب رئيسي فإن محمد مخبر سيتولى مهام الرئيس ومسؤولياته بعد موافقة المرشد الأعلى.

ويصار بعد ذلك إلى تشكيل لجنة مكونة من الرئيس المؤقت مخبر ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف ورئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي لوضع الترتيبات اللازمة لانتخابات رئيس جديد للبلاد في غضون 50 يوما هي إجمالي المدة الانتقالية.

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني تعرض مروحية تقل الرئيس رئيسي وعدد من المسؤولين لحادث بعد مشاركته مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد على حدود البلدين.

وذكر التلفزيون أن 3 مروحيات كانت تقل رئيسي ومسؤولين خلال عودتهم، وتم إرسال فرق الإسعافات الأولية إلى موقع الحادث، في حين أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء يوم الأحد تحديد موقع الهبوط الاضطراري للمروحية التي كانت تقل رئيسي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

«الغرف السياحية»: زيادة الرئيس الفرنسي لخان الخليلي و المتحف الكبير دعاية قوية للسياحة المصرية

قال محمد فاروق عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنطقة خان الخليلي و الجمالية ثم زيارة المتحف المصري الكبير تفتح الباب أمام مضاعفة أعداد السياحة الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة خاصة من فرنسا العاشقة للحضارة الفرعونيّة والأثرية المصرية.

و أشار فاروق إلى أن التقاط الصور التذكارية للرئيسين و نقل وسائل الإعلام العالمية لهذه الجولة عبر القنوات المختلفة تمثل دعاية مجانية لمقصد سياحي مصري لا تقدر بملايين الدولارات كما أنها تعكس حالة الأمن و الاستقرار الذي تعيشه مصر.

و أكد على أهمية أن نكون مستعدين لاستقبال السياحة الوافدة خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات و تطوير منطقة وسط البلد التاريخية خاصة أن السياحة الفرنسية على سبيل المثال تعشق السياحة الثقافية في مصر و هناك طلبا متزايدا على زيارة مصر خلال الفترة المقبلة.

ودعا إلى أعداد أفلام وثائقية و دعائية عن هذه الجولة المهمة للرئيس الفرنسي و تسويقها داخل البورصات السياحية و اللقاءات مع منظمي الرحلات السياحية عالميا و اعداد حملات ترويجية لها عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة.

و أشار إلى وجود قرابة 48 بعثة أثرية فرنسية تعمل في مصر في مجالات الترميم والحفائر والتي أثمرت عن العديد من المشروعات الأثرية الناجحة من بينها تطوير وافتتاح المتحف المفتوح بالكرنك.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: لا نسعى للحرب أو امتلاك قنبلة نووية
  • جدل يرافق لائحة ولاة وعمال في إطار الحركة الانتقالية الجديدة
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى لامتلاك القنبلة النووية أو شن الحروب لكننا سنرد بحزم على أي عدوان
  • الرئيس الإيراني: نريد السلام والهدوء.. وإجراء محادثات غير مباشرة مع أمريكا
  • محافظ شمال سيناء: شائعات كاذبة مغرضة كانت هدفها استهداف زيارة الرئيس ماكرون لـ شمال سينا
  • الرئيس الإيراني: على أمريكا أن تُثبت جدیتها في التفاوض
  • «الرئيس الإيراني»: لن نستخدم قدراتنا النووية لأغراض غير سلمية بناء على فتوى شرعية من المرشد
  • «الغرف السياحية»: زيادة الرئيس الفرنسي لخان الخليلي و المتحف الكبير دعاية قوية للسياحة المصرية
  • مدافع النصر يبدأ التأهيل
  • الرئيس الإيراني: لا نبحث عن الحرب مع الأميركيين