مصر.. متحف المجوهرات الملكية يعلن عرض شطرنج مصنوع من الذهب يعود للملك فاروق (صورة)
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت إدارة متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية الأحد عرض رقعة شطرنج أثرية فريدة من نوعها من مقتنيات الملك فاروق الأول.
إقرأ المزيدووفقا لإدارة المتحف فإن الرقعة هي لوح شطرنج مكون من عدد 32 قطعة من الذهب على شكل تماثيل أشخاص وحيوانات محلاه بالمينا الملونة ومرصعة بأحجار من الماس.
وقالت إدارة المتحف إن الرقعة من مقتنيات الملك فاروق الأول، وجاءت تحت شعار المتاحف وسيلة هامة للتبادل الثقافي ونشر الوعي المجتمعي بالتراث وتعزيز الهوية الوطنية.
وفي سياق آخر، أعلن المتحف عرض 3 قطع أثرية فريدة خلال شهر أبريل الماضي وذلك بمناسبة الاحتفال بـ اليوم العالمي للفن كان من ضمنها تمثال فتى يجلس القرفصاء، ركبته اليمنى تلامس القاعدة ويظهر عاري الجسد وعلى فخده ما يمثل شبكة صيد، ويمسك بيده قوقعة تلامس رأسه من الجهة اليسرى، ملامح وجهه تعلوها الابتسامة، وخصلات الشعر تتدلى على جبهته، ويظهر على القاعدة حول قدميه ما يمثل قواقع صغيرة.
ويعرض متحف المجوهرات الملكية، الممتلكات التي جمعتها العائلة طوال فترة حكمها، في جميع قاعات القصور الرائعة، عاكسا أسلوب حياتها الفخم، فمن بين مقتنيات المتحف تعرض قلادة مطعمة بالماس والزمرد، تخص مؤسس الأسرة محمد علي باشا، بالإضافة إلى رقعة شطرنج ذهبية، ومناظير ذهبية مرصعة بالماس، والياقوت والزمرد، وأكواب ذهبية مطعمة بالأحجار الكريمة.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسكندرية القاهرة تويتر غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس
إقرأ أيضاً:
قصة أول زيارة خارجية للملك فيصل: مهمة دبلوماسية في سن الرابعة عشرة .. فيديو
الرياض
كشف الباحث أحمد العيدي، عن تفاصيل أول زيارة خارجية قام بها الملك فيصل – رحمه الله – عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، حيث توجه إلى الهند عام 1919 بعد انتصار بريطانيا في الحرب العالمية الأولى.
وأوضح العيدي خلال لقائه في برنامج “الليوان”، أن ملك بريطانيا آنذاك وجه دعوة لعدد من الدول الصديقة لزيارة لندن، وكان من بينها الكويت والبحرين وسلطان نجد في تلك الفترة، الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه.
غير أن الملك عبد العزيز وجد نفسه في موقف صعب، إذ لم يكن يستطيع مغادرة نجد بسبب الأوضاع السياسية المعقدة، بالإضافة إلى وفاة ابنه الأكبر الأمير تركي الأول، ما جعله يقرر إرسال الأمير فيصل ممثلًا له في هذه الرحلة المهمة.
ورافق الأمير فيصل في هذه المهمة عبدالله حسن القصيبي، رغم معارضة البريطانيين لمشاركته، إلا أن الملك عبد العزيز أصر على ضمه إلى الوفد.
وكشفت التقارير الإنجليزية آنذاك أن القصيبي كان يتمتع بذكاء حاد وذهن متقد، وهو ما لم يرق للبريطانيين.
تلك الزيارة كانت نقطة تحول في مسيرة الملك فيصل، حيث اكتسب خلالها خبرة دبلوماسية مبكرة شكلت جزءًا من شخصيته القيادية في المستقبل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/3MAbQevqZAKKCtGx.mp4إقرأ أيضًا
صورة نادرة للملك عبدالعزيز على يخت المحروسة خلال زيارته لمصر قبل 79 عامًا