بيان توضيحي من برنامج استمطار السحب بشأن تحسين أحوال الطقس في المملكة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب أن العمل على تحسين الطقس في المملكة من خلال الاستفادة المثلى من كل الفرص والتقنيات المتاحة يعد من مهامه الأصلية الرئيسية والبحثية، منوها بأن ما تطرق إليه الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف العام على البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب على نحو من الإيجاز بشأن طقس العاصمة المقدسة والمشاعر يمثل احدى الفرص المقدمة من البرنامج ضمن عدد من الدراسات البحثية التي يعمل خبراء البرنامج على دراستها لتسحين الطقس في عدد من مناطق المملكة على اختلاف مناخها
وأوضح البرنامج أن إدارة تجسين الطقس التي يقوم البرنامج عليها منذ انطلاقه تعمل وفق إطار عملي ومنهجية بحثية بإشراف خبراء في شؤون تحسين الطقس بالشراكة والتعاون مع مراكز أبحاث وجامعات عالمية متخصصة في هذا المجال بهدف تحسين أحوال الطقس على المناطق المستهدفة ومنها العاصمة المقدسة والمشاعر وتتطرق تلك الأبحاث والدراسات إلى الاستفادة المثلى من العناصر التي يمكن أن تساعد في بلورة هذا الملف البحثي ويسهم – بمشيئة الله في تسجيل نتائج إيجابية وبالاستفادة أيضا من التقنيات الجديدة لبرنامج الاستمطار التي أدرجت مؤخرا ومنها المولدات الأرضية التي ستعمل قريبا في البرنامج لتحفيز السحب من المرتفعات وليس عبر الطائرات إضافة إلى طائرة أبحاث فيزياء السحب والتي دخلت الخدمة مؤخرا وتعد الأحدث عالميا في هذا المجال علما بأن البرنامج سيعمل على عرض هذه الدراسات والأبحاث في المؤتمرات الدولية المعنية، لإبراز نجاحات المملكة من خلال البرنامج.
وواصل، ونود التأكيد على أن تحقيق إنجازات نوعية في مجال التقنيات مرهون بالتعرف على أفضل التقنيات وتطبيق الاستثمار في تطوير التقنيات بوصفه عاملا رئيسيا في تحسين الموارد الطبيعية خاصة دراسة التجارب المناخية والابتكارات البحثية فيها.
كذلك أكد البرنامج حرصه على الإطار العلمي للبرنامج الدور المناط به في إدارة ملفات ودراسات وتقنيات تحسين الطقس بالحلول العلمية والعملية ودراسة إمكانيات الاستفادة المثلى من كافة الرفص التي تحقق أهداف البرنامج في زيادة الهاطل المطري وتحسين الطقس في جميع مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة تحسین الطقس الطقس فی
إقرأ أيضاً:
استقالة منتج برنامج 60 دقيقة بعد ضغوط من إدارة ترامب
أعلن بيل أوينز، منتج برنامج "60 دقيقة" الشهير، استقالته يوم الثلاثاء بسبب ما وصفه بهجمات على "استقلالية البرنامج وتدخلات سياسية متزايدة"، وسط نزاع قانوني شرس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال أوينز في رسالة إلكترونية إلى فريقه: "اتضح لي خلال الأشهر الماضية أنه لن يُسمح لي بإدارة البرنامج كما كنت أفعل دائما، بناء على ما هو مناسب لـ60 دقيقة وما هو مناسب للجمهور".
وأضاف: "لقد دافعت عن هذا البرنامج بكل ما أوتيت من قوة، ولهذا أتنحى حتى يتمكن من المضي قدما".
ويعتبر "60 دقيقة" من أبرز البرامج الإخبارية الاستقصائية في الولايات المتحدة منذ انطلاقه عام 1968، ويجذب أكثر من 10 ملايين مشاهد أسبوعيا. لكنه تحول مؤخرا إلى هدف رئيسي لهجمات ترامب، الذي رفع دعوى قضائية ضد البرنامج في أكتوبر/تشرين الأول 2024، متهما إياه بالتلاعب بمقابلة أجراها مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ورفضت شبكة "سي بي إس" -المالكة للبرنامج- هذه الاتهامات بشدة، ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة. لكن الإدارة الأميركية صعدت هجومها، إذ دعا ترامب إلى "إلغاء البرنامج"، بينما ذهب مستشاره إيلون ماسك إلى حد القول إنه "يأمل أن يصدر بحق فريق البرنامج أحكام سجن طويلة".
إعلانوتفاقمت الأزمة على خلفية مساعي شركة "باراماونت" المالكة لشبكة "سي بي إس" للاندماج مع سكاي دانس، وهي صفقة تتطلب موافقة لجنة الاتصالات الفدرالية (إف سي سي) برئاسة بريندان كار، وهو من حلفاء ترامب.
ويسعى ترامب إلى الحصول على تعويض مالي ضخم بقيمة 20 مليار دولار من شبكة "سي بي إس" بسبب مقابلة هاريس، في حين تتداول وسائل إعلام أميركية إمكانية التوصل إلى تسوية سرية بين الجانبين.
من جهته، أكد أوينز -في فبراير/شباط الماضي- أنه لن يعتذر كجزء من أي تسوية محتملة في الدعوى القضائية.