الكشف عن أول صور وفيديو للبحث عن طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نشرت وكالة تسنيم للأنباء أول صور وفيديو لفرق البحث عن طائرة الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي.
وقالت الوكالة إن الصور والفيديو التقطت في منطقة قريبة من مكان حادث سقوط مروحية الرئيس الإيراني.
وأشارت إلى أن 45 فريقًا من الهلال الاحمر الإيراني يشاركون في عملية البحث.صوت سيارات الإسعاف
قال معاون وزير الخارجية الايراني مهدي صفري، إن أحد مرافقي الرئيس الإيراني أخبرهم بأنه يسمع سيارات الإسعاف.
ونقلت وكالة تسنيم الأنباء عن صفري قوله: جرى التواصل مرتين مع إمام جمعة تبريز، وأخبرنا أن وضعه سيئ، ولكنه يسمع سيارات الإسعاف.
أخبار متعلقة مسؤول إيراني.. أحد مرافقي الرئيس أخبرنا أنه يسمع سيارات الإسعافنائب الرئيس الايراني: تواصنا مع اثنين من مرافقي الرئيس عدة مراتمشاهد جديدة من عمليات البحث عن مروحية الرئيس الايراني بمشاركة 45فريق من الهلال الاحمر الايراني#ايران pic.twitter.com/dY6gN1Yn9T— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) May 19, 2024نجاح التواصل
قال نائب الرئيس الايراني للشؤون التنفيذية محسن منصوري إنهم تواصوا مع اثنين من مرافقي الرئيس الإيراني عدة مرات، يبدو أن الحادث لم يكن خطيرًا.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن منصوري قوله: اليوم في الساعة الثامنة صباحًا، حضر رئيس الجمهورية الى محافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب إيران) من أجل افتتاح سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف واستمرت المراسم حتى الساعة 13.00.
وأضاف: غادر الرئيس إلى تبريز بعد افتتاح السد، وللأسف تعرضت المروحية التي كانت تقله مع وزير الخارجية وإمام جمعة تبريز ومحافظ أذربيجان الشرقية لحادث.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن تسنيم طهران إيران الرئيس الإيراني الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي طائرة الرئيس الإيراني طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرئیس الایرانی الرئیس الإیرانی مرافقی الرئیس
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات
أعلنت الحكومة الماليزية، عن إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضيات
وتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
وطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟