بريطانيا تضع العراق في القائمة الحمراء وتثير حالة سبات دبلوماسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
20 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعرب المحلل الاقتصادي زياد الهاشمي عن قلقه إزاء قرار الحكومة البريطانية بإعادة وضع العراق في القائمة الحمراء للدول ذات المخاطر العالية، مما يعني تحذيرًا شديدًا من السفر إلى البلاد.
وأشار الهاشمي إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل تحديات أمنية واقتصادية تواجه العراق.
ووفقًا للتحذير الجديد، يُحظر السفر إلى العراق بشكل كامل، باستثناء إقليم كوردستان العراق، الذي يُعتبر السفر إليه ضروريًا.
وأكد الهاشمي أن استمرار إصدار تحذيرات سلبية من الدول الغربية بشأن العراق يشير إلى استمرار القلق والمخاوف من أمن البلاد. ويرسل هذا الرسالة السلبية للأسواق الخارجية وقطاعات الأعمال والمستثمرين الذين يسعون للانخراط في المشاريع وتعزيز التبادل التجاري الإقليمي من خلال العراق، وتحقيق عوائد اقتصادية جديدة لدعم النمو المحلي.
من جانبه، أعرب الهاشمي عن استياءه من تقاعس وزارة الخارجية العراقية في تنفيذ مسؤولياتها والتعامل مع مثل هذه الإجراءات السلبية التي تسيء لسمعة البلاد عالميًا وتعرقل جهود التنمية. وأثار تساؤلات حول موقف الوزارة ومتى ستتحرك للتصدي لهذه التحديات وحماية مصالح العراق الوطنية.
وفي الوقت الحالي، يواجه العراق تحديات كبيرة لبناء بيئة آمنة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، ويتعين على الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات فعالة وسريعة لتعزيز الثقة الدولية والتعاون الدبلوماسي من أجل تحقيق التنمية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية: مستمرون في استهداف مصالح العدو ولن نتوقف حتى النصر
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق كتائب صرخة القدس، عن استمرار ضرباتها، مؤكدة أنها لن تتوقف حتى تحقيق النصر، وبنك أهدافها عامر وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة .
وقالت المقاومة العراقية في بيانها: قلنا ونكرر قولنا إن قرار الحرب في عقيدتنا هو بيد صاحب العصر والزمان ونوابه في هذا الزمان المرجعية العليا والولي الفقيه، المقاومة الإسلامية في العراق لن تخضع ولن تركع ولن يرهبها التهديد والوعيد فقد ربط الله على قلوب مجاهدينا .
وأضافت: ضرباتنا لن تتوقف حتى تحقيق النصر ، وبنك اهدافنا عامرٌ وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة
وأكدت المقاومة العراقية: أن كل وجودهم سيكون تحت مرمى مسيراتنا وصواريخنا في حال أقدموا على استهداف بلدنا، وكل ذلك سيكون وفق معادلة أعدتها المقاومة العراقية التي خَبِر العدو بأسها وأذاقته الذل وكبدته خسائر كبيرة في العدة والعدد، وما صوت صراخهم الذي علا مؤخراً إلا دليلٌ على ذلك ، ونجدد عهدنا إلى مقاومتنا وأهلنا في لبنان وغزة أن أهل العراق لن يتركوكم وحدكم معكم معكم حتى النصر والفتح المبين .