الحرس الثوري يستخدم قنابل مضيئة في عملية البحث عن مروحية الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قالت وكالة تسنيم الإيرانية إن الحرس الثوري يستخدم قنابل مضيئة في عملية البحث عن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه، بحسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها .
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، أن بدأت فرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر والقوات العسكرية وقوات الشرطة المساعدة في عملية واسعة النطاق للعثور على مروحية كانت تقل الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى وتعرضت لحادث في محافظة أذربيجان الشرقية.
وأعلنت السفارة الروسية لدى طهران أن موسكو أبدت استعدادها لإرسال المساعدة إلى إيران بعد "الهبوط الاضطراري" لمروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وتنتظر ردا من الجانب الإيراني.
وقالت السفارة لوكالة "تسنيم" الإيرانية: "لقد أعربنا عن هذا الاستعداد لوزارة الخارجية الإيرانية، وننتظر قرارا من الجانب الإيراني".
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مساء أمس أن موسكو مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والتحقيق في أسباب الحادث.
قائد بالحرس الثوري الإيراني ينفى تصريحات حول تلقي اتصالات من مرافقي الرئيس أثناء الحادث
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني في محافظة آذربايجان الشرقية العميد أصغرعباس قلي زادة، أن تصريحات بعض مسؤولي الحكومة حول تلقي اتصالات أثناء حادث المروحية "رواية غير صحيحة".
وأوضح العميد أصغرعباس قلي زادة في تعليقه على تصريحات بعض مسؤولي الحكومة الإيرانية حول تلقي اتصالات من مرافقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد الحادثة، قائلا: هذه رواية غير صحيحة.. لو كنّا قد تلقينا مثل هذه الإشارة، لكانت عملية البحث سهلة جدا".
وأكد العميد أصغر عباس قلي زادة أنه "تم تلقي إشارة دقيقة من المروحية وهاتف أحد المرافقين"، موضحا أن "كل القوى توجهت إلى المنطقة المحددة ونأمل الحصول على أخبار إيجابية".
هذا وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني مهدي صفري مساء اليوم، إنه في اللحظات الأولى لحادث المروحية تواصلنا مع إمام جمعة مدينة تبريز محمد علي آل هاشم، فيما أوضح لنا أن"حالته الصحية سيئة".
يذكر أن مروحية الرئیس إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربايجان الشرقية شمال غرب إيران، حيث كانت تقل الرئيس ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة مدينة تبريز محمد علي آل هاشم، ومسؤولين آخرين.
منظمة الإنقاذ والإغاثة الإيرانية: تحدد أماكن يتوقعون أن يتم فيها العثور على مروحية الرئيس الايرانى
قالت منظمة الإنقاذ والإغاثة الإيرانية مساء يوم الأحد إنه تفصلهم حوالي 3 ساعات عن أحد الأماكن التي يتوقعون أن يتم فيها العثور على مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له.
وكانت وكالة "تسنیم" الإيرانية قد قالت إنه تم تحدید الموقع الدقیق للمروحیة التي کانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي.
وأفادت الوكالة بأن قائد قوات الحرس الثوري في محافظة أذربايجان الشرقية أعلن بأنهم تلقوا إشارة من المروحية والهاتف المحمول لأحد أفراد الطاقم.
وأضاف المصدر نفسه: "نحن نتوجه حاليا برفقة جميع قواتنا العسكرية إلى هذه المنطقة، ونأمل في أن نزود أبناء الشعب بأنباء جيدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني إيران الحرس الثوري بوابة الوفد الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی مروحیة الرئیس الإیرانی الحرس الثوری فی محافظة البحث عن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وهناك مقترح لحل القضايا العالقة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال إن الأوروبيين لعبوا دور الوسيط الجيد خلال المفاوضات السابقة، ويمكنهم فعل ذلك الآن.
وأضاف أن “التفاوض غير المباشر ممكن والأهم توفر الإرادة للتفاوض والتوصل لاتفاق عادل في ظروف متكافئة، ونتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهناك مقترح لحل القضايا العالقة”.
وتابع: “نواصل المفاوضات غير المباشرة، وقنوات الاتصال مع الترويكا الأوروبية ما زالت قائمة”.
كان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أعرب في وقت سابق عبر عن رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن إرساله رسالة إلى المرشد علي خامنئي لبحث إمكانية التفاوض مع طهران.
وفي خطاب له، قال الرئيس الإيراني: "من غير المقبول أن تقوم الولايات المتحدة بتهديده أو إصدار الأوامر له"، وذلك خلال لقائه مع أعضاء "مجمع رواد الأعمال الإيراني".
وأضاف الرئيس الإيراني: "لن أدخل معك في أي مفاوضات على الإطلاق، افعل ما شئت" .
وفيما يتعلق باللقاء المثير للجدل بين رئيسي الولايات المتحدة وأوكرانيا قبل عشرة أيام في البيت الأبيض شدد رئيس إيران قائلا: "حقا، من المخزي ما فعله ترامب بزيلينسكي".
وأردف قائلا: "يجب على إيران أن تحافظ على علاقاتها مع العالم، مشددًا على أن بلاده "لا تسعى إلى القطيعة أو المواجهة".
واختتم تصريحاته بالقول: "إذا كانت المفاوضات قائمة على العزة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فنحن مستعدون للجلوس والتفاوض، لكن لغة التهديد والقوة ليست مقبولة لدينا بأي شكل من الأشكال".
وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني بعد أن أكد المرشد علي خامنئي في 8 مارس أن "طهران لن تخضع للمفاوضات تحت الضغط أو التهديد".
وفي وقت لاحق، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "ستحدث أمور قريباً جداً بشأن إيران"، و"أيام مثيرة تنتظرنا"، و"لقد وصلنا إلى المراحل النهائية فيما يتعلق بإيران".