الداخلية السلوفاكية تحقق باحتمال وقوف جهة خارجية وراء محاولة اغتيال فيتسو
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
براتيسلافا-سانا
أعلن وزير الداخلية السلوفاكي ماتوس شوتاي اشتوك أن المحققين السلوفاكيين يدرسون احتمالية أن يكون الشخص الذي حاول اغتيال رئيس الوزراء روبرت فيتسو مدفوعاً من قبل جهة ما.
ونقلت وكالة نوفوستي عن اشتوك قوله خلال مؤتمر صحفي: إنه بعد ساعتين من الحادثة تم مسح سجل المعتدي عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتحديداً فيسبوك، لافتاً إلى أن هذه الخطوة لم تنفذ من قبله أو من قبل زوجته.
وأشار اشتوك إلى أن الجهات المختصة تحقق في فرضية أن المتهم أقدم على إطلاق النار تجاه رئيس الوزراء بتحريض مدبر من جهة خارجية.
وكشفت وسائل الإعلام المحلية في سلوفاكيا عن وجود دوافع سياسية لدى المهاجم الذي أطلق النار على فيتسو مبينة أنه اعترف بالذنب خلال الجلسة الأولى للمحكمة التي نظرت في طلب المدعي العام بحبسه على ذمة التحقيق.
وكان وزير الدفاع روبرت كاليناك أعلن أن فيتسو تجاوز مرحلة الخطر بعدما تعرض لمحاولة اغتيال بسبب رفضه التوجه الأوروبي لدعم النظام الأوكراني بالأسلحة والذخائر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.وام