أكد قائد الحرس الثوري الإيراني في محافظة آذربايجان الشرقية العميد أصغرعباس قلي زادة، أن تصريحات بعض مسؤولي الحكومة حول تلقي اتصالات أثناء حادث المروحية "رواية غير صحيحة".

وأوضح العميد أصغرعباس قلي زادة في تعليقه على تصريحات بعض مسؤولي الحكومة الإيرانية حول تلقي اتصالات من مرافقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد الحادثة، قائلا: هذه رواية غير صحيحة.

. لو كنّا قد تلقينا مثل هذه الإشارة، لكانت عملية البحث سهلة جدا".

إقرأ المزيد بالفيديو.. آلاف الإيرانيين يتجمعون بساحة ولي العصر في طهران للدعاء للرئيس الإيراني

وأكد العميد أصغر عباس قلي زادة أنه "تم تلقي إشارة دقيقة من المروحية وهاتف أحد المرافقين"، موضحا أن "كل القوى توجهت إلى المنطقة المحددة ونأمل الحصول على أخبار إيجابية".

هذا وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني مهدي صفري مساء اليوم، إنه في اللحظات الأولى لحادث المروحية تواصلنا مع إمام جمعة مدينة تبريز محمد علي آل هاشم، فيما أوضح لنا أن"حالته الصحية سيئة".

يذكر أن مروحية الرئیس إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربايجان الشرقية شمال غرب إيران، حيث كانت تقل الرئيس ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة مدينة تبريز محمد علي آل هاشم، ومسؤولين آخرين.

المصدر: RT + وسائل إعلام إيرانية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الحرس الثوري الإيراني الحوادث الدفاع المدني الكوارث حسين أمير عبد اللهيان طائرات طهران كوارث جوية مروحيات

إقرأ أيضاً:

قائد الجيش الأوغندا: قواتنا انتشرت في جوبا لإنقاذ الرئيس سلفاكير

 

أعلن قائد قوات دفاع شعب أوغندا، الجنرال موهوزي كينيروغابا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء على حسابه على موقع  “أكس”  أن القوات الأوغندية موجودة في جنوب السودان لحماية الرئيس سلفا كير وتأمين العاصمة جوبا.

جوبا ـــ التغيير

في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في جنوب السودان، أعلنت أوغندا عن نشر قوات خاصة بالعاصمة جوبا لتعزيز الأمن والاستقرار، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب أهلية جديدة بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار.

وقبل وقت قصير من إعلان عن تأمين جوبا، كتب قائد الجيش الأوغندي أن قوات الأوغندية تعترف فقط بسلفا كير، كرئيس لجنوب السودان، وأن أي تحرك ضده يشبه إعلان الحرب ضد أوغندا.

وقال “نحن القوات الأوغندية، لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، فخامة الرئيس سلفا كير” و أضاف ” إنه  ــ أفاندي ــ لدينا حتى في قوات دفاع شعب أوغندا؛ لأنه الأخ الأصغر لموزي- الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني- أي تحرك ضده هو إعلان حرب ضد أوغندا، وكل أولئك الذين يرتكبون هذه الجريمة سوف يتعلمون ماذا تعني!”.

و أكد أن  وحدات وحدات خاصة من القوات الأوغندية دخلت منذ يومين إلى جوبا لتأمينها، و قال “سنحمي كامل أراضي جنوب السودان كما لو كانت أراضينا، وهذه هي إرادة القائد الأعلى.

لقد اشتهر نجل الرئيس الأوغندي بمنشوراته المثيرة للجدل في وقت متأخر من الليل، وفي الصباح الباكر على X، وقد أثار في الماضي غضب دول مجاورة، خلق خلافات دبلوماسية غير مريحة نأى المسؤولون الأوغنديون بأنفسهم عنها.

يأتي هذا التحرك في وقت حرج، حيث تواجه البلاد سلسلة من الاشتباكات الدامية والاعتقالات السياسية التي تهدد اتفاق السلام الهش الموقع عام 2018.

زيادة العنف

وشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة في أعمال العنف في مناطق متفرقة من جنوب السودان.

ووفقًا لتقارير وكالة أسوشيتد برس، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة في بلدة الناصر بولاية أعالي النيل بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة، أسفرت عن مقتل ضابط وعدد من الجنود.

ووصفت هذه الاشتباكات بأنها الأعنف منذ شهور، مما زاد من المخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام.

إضافة إلى ذلك، تعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة أثناء تنفيذها مهمة إجلاء إنسانية لإطلاق نار كثيف، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة اثنين آخرين.

ونددت الأمم المتحدة بالهجوم، معتبرة أنه يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويعكس انعدام الأمن المتزايد في البلاد.

التدخل الأوغندي

وفقًا لصحيفة الإندبندنت، فإن التدخل العسكري الأوغندي يعكس قلق كمبالا من تداعيات الأزمة المتفاقمة في جنوب السودان، خاصة أن أي تصعيد قد يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أوغندا، مما يزيد الضغط على الموارد الوطنية ويهدد الاستقرار الداخلي.

في سلسلة منشورات على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أكد نجل الرئيس موسيفيني ورئيس أركان الجيش الأوغندي، موهوزي كاينيروغابا، أن بلاده لن تتسامح مع أي محاولة لإضعاف سلطة الرئيس سلفاكير.

وأضاف “نحن في الجيش الأوغندي لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة الرئيس سلفاكير… وأي تحرك ضده يُعد إعلان حرب على أوغندا”.

يعكس هذا التصريح القوي التزام أوغندا بدعم حكومة سلفاكير، خاصة في ظل العلاقة الوثيقة التي تجمعه بالرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، الذي يُعد أحد أبرز الداعمين الإقليميين له.

مخاطر انهيار اتفاق السلام

على الرغم من أن اتفاق السلام الموقع عام 2018 أنهى حربًا أهلية دامية استمرت 5 سنوات وأودت بحياة أكثر من 400 ألف شخص، فإن التوترات السياسية والعسكرية المستمرة تهدد بانهيار هذا الاتفاق وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.
ووفقًا لتقارير وكالة أسوشيتد برس، فإن عمليات الاعتقال السياسي التي نفذتها حكومة الرئيس سلفاكير ضد وزيرين وعدد من القادة العسكريين الموالين لمشار، إلى جانب المواجهات المسلحة الأخيرة، تعد ضربة قوية لجهود المصالحة، وقد تدفع البلاد نحو صراع جديد يهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

في ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى ضبط النفس وحثت جميع الأطراف على العودة إلى طاولة الحوار، محذرة من أن تصاعد العنف قد يؤدي إلى انهيار التقدم السياسي الذي تحقق خلال السنوات الأخيرة.

الوسومتدخل دولة جنوب السودان سلفاكير قوات أوغندية مشار

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش الأوغندا: قواتنا انتشرت في جوبا لإنقاذ الرئيس سلفاكير
  • باب مفتوح ينتهي بتحطم طائرة ركاب أمريكية
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن اليمن نموذج واضح للمقاومة
  • قائد الحرس الثوري: اليمنيون آية من آيات الله لا يخافون !
  • شرطة بابل تلقي القبض على 13 متهماً جرائم المخدرات والسرقة
  • مصرع شخص وإصابة آخر في انقلاب سيارة على طريق أخميم الزراعي بسوهاج
  • وفاة سيدة أثناء عبورها الطريق بطنطا.. والنيابة تحقق في الحادث
  • الرئيس الإيراني: أي توتر أو صراع سيضر بإيران والمنطقة والعالم
  • وفاة سيدة مسنة إثر سقوطها من الطابق الثالث
  • غموض يحوم حول حادث طائرة فيلاديلفيا .. فيديو