قال عدنان أبو حسنة،  المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن الممر المائي الذي بدأ العمل قبالة شواطئ مدينة غزة، أدخل أمس الأول، ما يعادل حمولة 6 شاحنات مساعدات فقط.

أونروا: الادعاءات بأن سكان غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة كاذبة أونروا تحذر: لا أماكن آمنة بغزة وتهجير 800 ألف فلسطيني من رفح

وأضاف المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم الأحد، أن الممر، أدخل أمس، ما يعادل حمولة 15 شاحنة، مضيفًا: "متحدثة الخارجية الأمريكية قالت إن طاقة الممر 500 طن، وهو ما يعادل حمولة 20 شاحنة في الحد الأقصى".

وأوضح المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن المواد الغذائية والوقود الذي تمتلكه الوكالة، سينفد سريعًا، لافتا إلى أن الوكالة غير قادرة على توفير المواد الغذائية لكل سكان قطاع غزة.

الممرات البرية السبيل الوحيد والأكثر فاعلية لإدخال المساعدات

وشدد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، على عدم وجود بديل عن الممرات البرية، باعتبارها السبيل الوحيد والأكثر فاعلية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وعن الأوضاع في رفح الفلسطينية؛ نوه بأن هناك 800 ألف مواطن اضطروا للنزوح إلى منطقة المواصي، المكتظة بـ450 ألف نازح، ومساحتها 9 كيلومترات مربعة.

وأشار إلى أن "جزءًا منهم انتقلوا إلى محافظة خان يونس، وأقاموا خيامًا فوق البيوت المهدمة؛ بسبب عدم وجود مساحات لإقامة خيام حقيقية أو حتى عشوائية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أونروا غزة معبر رفح فلسطين بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

43 شهيدا بغزة و50 ألفا يواجهون مصيرا مجهولا برفح

أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 43 شخصا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة ومصير مجهول لنحو 50 ألف مواطن في رفح.

وقالت وزارة الصحة بغزة إن 43 شهيدا و115 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 18 مارس/آذار إلى 896 شهيدا و1984 مصابا.

كما أعلنت الوزارة عن ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 50 ألفا و251 شهيدا و114 ألفا و25 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأفاد مراسل الجزيرة في غزة باستشهاد شخصين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين في مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وقامت فرق الإسعاف الفلسطينية بنقل جثامين الشهداء وعدد من المصابين إلى المستشفى الإندونيسي فيما وصف أطباء حالة أحدهم بالخطيرة.

كما أفاد المراسل باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم أطفال في قصف استهدف خيمة في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وقامت فرق الإسعاف الفلسطينية بنقل جثامين الشهداء وعدد من المصابين إلى المستشفى الإندونيسي.

في غضون ذلك، تواصل القوات الإسرائيلية المتوغلة في حي تل السلطان غربي مدينة رفح حصار عشرات العائلات الفلسطينية، وتمنع الدخول والخروج من الحي، وسط تردٍّ لأوضاعهم، فيما فقد الاتصال مع بعض تلك العائلات.

إعلان

وحذر الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل من أن مصير 50 ألف مواطن في رفح مجهول تماما، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة وعمليات التوغل والهدم والاستهداف المباشر للمدنيين ومنع الاحتلال دخول فرق الإنقاذ والدفاع المدني.

وضع كارثي

إنسانيا، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن أكثر من 90% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الدولية ويواجهون خطر المجاعة في حال استمر إغلاق المعابر.

وحذر المسؤول الأممي، في مقابلة مع الجزيرة، من أن المنظمة ستضطر لإغلاق جميع نقاط توزيع المساعدات التابعة لها في قطاع غزة خلال أسبوعين على أقصى تقدير بسبب تضاؤل ونفاد المخزون، موجها نداء لضرورة فتح المعابر بشكل فوري.

وقالت الأمم المتحدة إن إسرائيل ترفض السماح لوكالاتها بتوزيع ما تبقى من أغذية ومساعدات في مستودعات المنظمة بقطاع غزة، مشددة على أنه لا يوجد مبرر لما يشهده قطاع غزة من عقاب جماعي.

وأضافت في مؤتمر لوكالاتها المتخصصة في جنيف أن إسرائيل تمنع إدخال الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية إلى قطاع غزة.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية إن إسرائيل منعت دخول ألفي كيس من الدم إلى القطاع، لافتا إلى مخاطر تحدق بـ4 آلاف رضيع جراء نقص الاحتياجات الأساسية.

وذكر أن سيارات الإسعاف في غزة غير قادرة على العمل بسبب نقص الوقود، فضلا عن انعدام آلات الفحص والتشخيص والأدوية المسكّنة.

انقطاع المساعدات

في السياق نفسه، قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن قطاع غزة يشهد أطول فترة دون مساعدات إنسانية منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.

وأوضح المتحدث باسم الاتحاد توماسو ديلا لونغا أن غزة تعيش كارثة في كل أرجائها، وأنه لا توجد منطقة آمنة فيها لأحد بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، مؤكدا ضرورة توسيع عملية المساعدات الإنسانية داخل غزة، وفتح المعابر كافة لإدخال المساعدات الإنسانية وإظهار الاحترام للمدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية.

إعلان

واعتبر أن غزة تشهد حاليا أطول فترة انقطاع للمساعدات منذ بداية الصراع، حيث لم تدخل أي مساعدات إنسانية أو مستلزمات أساسية أو وقود إلى القطاع، لافتا إلى أن الأدوية والمعدات الطبية تنفد، وهو ما يعني ضغطا هائلا على النظام الصحي الذي أوشك على الانهيار.

وازداد الوضع الإنساني سوءا في غزة بعدما أغلقت إسرائيل في 2 مارس/آذار الجاري معابر إيصال المساعدات الإنسانية، في مسعى لدفع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الإفراج عن المحتجزين في غزة.

وفي 18 من الشهر الجاري، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • 43 شهيدا بغزة و50 ألفا يواجهون مصيرا مجهولا برفح
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 50,208 منذ بدء العدوان
  • حماس تكشف سبب عدم تعيين بديل بعد اغتيال الدعليس
  • وفد أمني مصري يتوجه إلى الدوحة لمواصلة مباحثات تبادل الأسرى وإدخال المساعدات لـ غزة
  • “أونروا”: استشهاد أكثر من 180 طفلا في غزة بيوم واحد جراء عودة الإبادة الإسرائيلية
  • أونروا تكشف استشهاد 180 طفلا في يوم واحد بعد استئناف الحرب
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 50,183 شهيدًا 
  • معظمهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 50.183 شهيدًا 
  • إلى أكبر دولة إسلامية.. إسرائيل تبدأ مشروع تهجير الفلسطينيين
  • الأونروا: مصر أوقفت عملية التهجير القسري وساعدت في تدفق المساعدات لقطاع غزة