نُخب يمنية وعربية: ندعو إلى تصعيد الضغط الشعبي وتفعيل سلاح المقاطعة نصرةً لغزة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
دعت ندوة سياسية وفكرية وإعلامية شعوب دول “محور المقاومة”، وأحرار العالم إلى استمرارية الضغط الشعبي بالمظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية والفعاليات الجماهيرية المختلفة؛ لمواجهة العدوان الصهيوني على رفح؛ ونصرة فلسطين حتى وقف حرب الإبادة الصهيو – أمريكية على غزة.
ودعت النخب الفكرية والسياسية والإعلامية المشاركة في الندوة، التي نظمها “ملتقى كُتاب العرب الأحرار” مساء الخميس، 16 مايو 2024، عبر تقنية “الزوم” بعنوان “العدوان على رفح وخذلان القمة العربية”، الأنظمة العربية والإسلامية وشعوبها، والأحرار في العالم، إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية لبضائع ومنتجات الدول المشاركة والداعمة للحرب الصهيونية على غزة والعدوان على اليمن.
وأدانت النخب اليمنية والعربية المشاركة في الندوة مخرجات وقرارات القمة العربية، التي عُقدت أمس الخميس في العاصمة البحرينية (المنامة)، غير الحاسمة لصالح القضية الفلسطينية، ووقف المجازر وحرب الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها المدنيون العُزّل في غزة.
وفي افتتاح فعاليات الندوة، دعا رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي، العميد حميد عبدالقادر، دول “محور المقاومة”، التي تعوِّل عليها الشعوب، إلى مضاعفة جهودها لمواجهة دول الاستكبار، ووقف العدوان على مدينة رفح، ومساندة القوات اليمنية في معركة البحار “الأحمر والعربي والأبيض المتوسط”.
وحث رئيس ملتقى التصوف في اليمن، العلامة عدنان الجنيد، شعوب الأمتين العربية والإسلامية على استمرار الخروج في المظاهرات والمسيرات والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني؛ لوقف الصلف والعدوان الصهيوني على غزة.
وحذّر عضو رابطة علماء اليمن، عبدالكريم الشرعي، من المؤامرات التي تحيكها قوى الاستعمار ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته.. داعيا دول المحور وشعوبها إلى فضح تلك الخطط الخبيثة ومواجهتها بالطرق المناسبة.
وأشاد مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، بمواقف اليمن المشرفة والقيادة الثورية والسياسية في نصرة فلسطين من اللحظة الأولى؛ وذلك بالتحرك الشعبي والسياسي والعسكري.
وأدان الإعلامي حسن إبراهيم (من سوريا) صمت قادة الدول المشاركة في القمة العربية، التي عُقدت أمس الخميس في دولة البحرين، إزاء اجتياح رفح، واستمرار العدوان، وحرب الإبادة الجماعية بحق شعب فلسطين.
واستعرضت الإعلامية ماجدة الموسوي (من لبنان) ما يتعرض له شعب فلسطين، مُنذ نكبة عام 1948، وحجم الجرائم الصهيونية بحق أبنائه طيلة 76 عاما، في ظل صمت أنظمة الدول العربية والإسلامية وشعوبها.
واستنكرت رئيسة ملتقى “كُتاب العرب الأحرار”، الإعلامية عريب أبو صالحة، مخرجات القمة العربية، التي أدانت الضربات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، بينما اكتفى قادة القمة بعبارات التنديد تجاه العدوان البربري على رفح.
ودعا رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني – فرع اليمن، هشام عبدالقادر، وسائل الإعلام في دول المحور، ورجال الإعلام الحر في العالم، إلى مواجهة أبواق العدوان والوقوف في خنادق معركة الكلمة بجانب الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وفي ختام الندوة، التي نسقها الناشط حسن مرتضى، وأدارتها الإعلامية بدور الديلمي، دعا الإعلامي عبد الرحمن فايع أحرار العالم – من الإعلاميين وأصحاب الأقلام الحُرة- إلى نصرة غزة ومقاومتها الباسلة، والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني بالكلمة حتى تحرير كامل الأراضي المقدّسة.
السياسية /صادق سريع
شارك في جمع المادة الإعلامي هشام عبد القادر
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
مصر تجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان: «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، وأوضح التقرير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
برلماني سابق: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية لدعم فلسطينروان أبو العينين تقدم عرضا تفصيليا بشأن محاولات إسرائيل تهجير أهل فلسطينورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.
وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير، إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.
وتواصل مصر جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.
ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.