استطلاع للرأي: ثلثا الجمهور الإسرائيلي لا يؤمنون بالقدرة على تحقيق “نصر مطلق” على حماس
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أشار استطلاع جديد للرأي أجراه معهد “مدغام” الإسرائيلي، إلى أنّ نحو ثلثي الجمهور في كيان الاحتلال لا يؤمنون بقدرة “إسرائيل” على تحقيق “نصر مطلق” على حماس، في صورة معاكسة تماماً لنتائج الاستطلاع الذي أُجرِيَ في كانون الثاني/يناير الماضي.
خلاصة نتائج الاستطلاع، التي نشرتها صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أظهرت أن 62% من الإسرائيليين لم يعودوا يعتقدون أن “إسرائيل” قادرة على تحقيق “نصر مطلق” ، بينما يعتقد 27% أنه لا يزال واقعياً.
وكشفت هذه النتائج عن تغيّر جوهري في مزاج الإسرائيليين، مقارنةً بالاستطلاع الذي أجري في كانون الثاني/يناير الماضي، عندما كان نحو ثلثي الإسرائيليين يعتقدون أن تحقيق النصر المطلق هدف واقعي، وأقل من الثلث يشككون في ذلك.
ورأت الصحيفة أنه بعد مرور 7 أشهر على اندلاع الحرب، بدأ إيمان الجمهور الإسرائيلي في قدرة “الجيش” الإسرائيلي على تحقيق أهداف الحرب العسكرية يتقوّض، وتحديداً لجهة إسقاط سلطة حماس في قطاع غزة وإعادة جميع الأسرى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إجراء الاستطلاع هذه المرة في أجواء مختلفة تماماً، حيث أجبر “الجيش” الإسرائيلي مراراً وتكراراً على العودة إلى مناطق كان يحتلها سابقاً، بعد أن تمكنت حماس من إعادة ترميم قواتها في المنطقة، بينما في كانون الثاني/يناير كانت “إسرائيل” لا تزال منخرطة في قتال عنيف في القطاع، و”الجيش” يعرض كل يوم إنجازات مزعومة، توحي للجمهور الإسرائيلي أن نهاية الحرب باتت وشيكة.
وكان آلاف الإسرائيليين، قد تظاهروا أمس السبت، في “تل أبيب” وحيفا و”رحوبوت” ومدن أخرى للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، وإجراء انتخابات مبكرة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنّ آلاف الإسرائيليين تظاهروا في ساحة كابلان، وسط “تل أبيب”، وطالبوا الحكومة بالعودة فوراً إلى طاولة المفاوضات وإبرام صفقة تبادل بشكلٍ عاجل، وتنظيم انتخابات مبكرة، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “حان الوقت لاستبدال نتنياهو”.
وحاول عشرات المتظاهرين إغلاق الطريق الشمالي من شارع أيالون الرئيسي وسط “تل أبيب”، لكنّ قوات الشرطة أخلتهم ومنعتهم من ذلك. وذكرت “يديعوت أحرونوت” أنّ شرطة الاحتلال اعتقلت 15 شخصاً خلال مشاركتهم في التظاهرات.
كما تظاهر قرابة ألفي إسرائيلي أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية، مطالبين الحكومة بإبرام صفقة تبادل، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
ويأتي ذلك بينما تُواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور القتال، ولا سيما في جباليا شمالي قطاع غزّة، حيث تستهدف جنود الاحتلال وآلياته، وتستمر باستهداف المستوطنات الإسرائيلية في محيط القطاع.
وفي هذا السياق، قالت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس السبت، إنّها استهدفت بالاشتراك مع “كتائب القسّام”، الجناح العسكري لحركة حماس مقرّ قيادة عمليات الاحتلال بعددٍ من قذائف “الهاون”، شرق جباليا شمالي قطاع غزّة.
وأضافت “سرايا القدس” في بيانٍ آخر، أنّها “اشتبكت بالأسلحة الرشاشة مع قوّةٍ راجلة إسرائيلية في شارع الترنس في مخيم جباليا، موقعةً أفرادها بين قتيل وجريح. كما تبنّت “سرايا القدس” عملية تفجير عبوة صدمية ناسفة من طراز “برق” في دبابة “ميركافا4” الإسرائيلية بالقرب من محطة تمراز في مخيم جباليا شمالي قطاع غزّة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على تحقیق
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان مخيم النصيرات شمالي قطاع غزة إخلاء المكان قبل هجوم وشيك
طلب الجيش الإسرائيلي، من سكان مخيم النصيرات شمالي قطاع غزة إخلاء المكان قبل هجوم وشيك.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.