حج 45.. السديس يعتمد إطلاق 1000 حلقة قرآنية في الحرمين
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
اعتمد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس، إطلاق 1000 حلقة لتحفيظ القرآن الكريم؛ تعزيزًا لخطة الرئاسة لموسم حج 1445هـ، لاستفادة حجاج بيت الله الحرام من هذه الحلقات القرانية المباركة، ولنشر أخلاق القرآن ورسالته الوسطية عالميًا على أيدي مدرسين سعوديين مؤهلين من حفظة كتاب الله.
يستهدف ذلك لنشر أخلاق القرآن ورسالته الوسطية عالميًا، وإثراء لتجربة ضيوف الرحمن والتوسع في إنشاء حلقات التحفيظ في الحرمين.معين القرآن وهداياتهوأكد السديس أن هذه المبادرة تأتي تجسيدًا لحرص القيادة الرشيدة على تعليم القرآن الكريم وحفظه وتفسيره وتجويده، مشيرًا إلى أن هذه الحلقات القرآنية ستتيح لحجاج بيت الله الوصول للحلقة والنهل من معين القرآن وهداياته، دون مشقة أو عناء.
أخبار متعلقة مطار إسطنبول.. الحجاج الأتراك يرحبون بفريق مبادرة "طريق مكة"أمطار خفيفة إلى متوسطة على الرياض.. الأماكن والمواعيد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق 1000 حلقة قرآنية في الحرمين إثراء لتجربة ضيوف الرحمن - واس
وأشار إلى أن الحلقات القرآنية في الحرمين مشروع له مضامين تعليمية وتربوية، وأبعاد منهجية في نشر رسالة القرآن وهداياته.
وأكد أهمية استمرارية العمل 24 ساعة في الحلقات القرآنية بالمسجد الحرام؛ خدمة للقرآن الكريم وأهله، وإفادة لضيوف الرحمن، وتصحيحًا للتلاوة، وغرسًا لقيم القرآن الكريم في النفوس، وإبلاغًا لرسالة الحرمين الدينية إلى العالم.
وتسعى رئاسة الشؤون الدينية في إطار خطتها لموسم حج 1445هـ لتوسيع دائرة التعليم في الحلقات القرآنية، بالإجازات المتصلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية عبدالرحمن السديس موسم حج 1445 الشؤون الدينية الشؤون الدينية بالحرمين الحلقات القرآنیة فی الحرمین
إقرأ أيضاً:
ما دلالات تسميات سور وآيات القرآن الكريم؟
وقال الأستاذ بجامعة الأزهر الدكتور محمد الخطيب إن إطلاق اسم سورة على موضوعات القرآن ليس قديما، وإنها لم تكن موجودة عند العرب القدامى فلم يطلقوا هذا الاسم على قصائد الشعر مثلا.
ولكي نفهم معنى كلمة سورة فلا بد من العودة إلى دلالتها اللغوية -كما يقول الخطيب- لأن لها 4 معان هي: المنزلة العالية، الإحاطة بالشيء (من السور والسوار)، التمام والاكتمال، وبقية الطعام أو الشراب وهو معنى مشتق من "سؤر" أي بقية.
وفي تسمية السور بهذا الاسم شيء من التشريف والتعظيم لأن القرآن الكريم منح العرب منزلة لم تكن لهم قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وأيضا لأن كل واحدة منها تحيط بموضوع واحد، حسب الشيخ الخطيب.
دلالات لغويةوتحمل سور القرآن الكريم كل هذه الدلالات من التمام والإحاطة والبقية الصالحة (لأنها جزء من كلام الله) وقد سماها الله سبحانه وتعالى بهذا الاسم عندما ذكرها بهذه التسمية في أكثر من آية "وإذا أنزلت سورة"، "فأتوا بسورة من مثله"، "سورة أنزلناها وفرضناها".
أما الآية، فهي تحمل الكثير من المعاني عند العرب ويمكن اختصارها في 3 معانٍ: الدليل (العلامة) وقد استخدم الله سبحانه هذا المعنى في قوليه جل وعلا "إن في ذلك لآيات" و"إن في ذلك لآية". كما تعني كلمة آية أيضا: الشيء اللافت، والرسالة المقصودة، حسب الدكتور الخطيب.
إعلانويقول الشيخ أيضا: تحمل كل آية من آيات القرآن رسالة من الله سبحانه أو دليلا عليه أو على شيء آخر، وهي فائقة الجمال والدلالة بحيث لا يوجد فيها عيب أو نقص.
تسمية السوروعن مصدر تسميات السور نفسها، قال الخطيب إن العلماء اختلفوا في كون هذه التسميات توقيفية (أي بوحي من الله) أو أنها باجتهاد من الصحابة والعلماء.
وانقسم العلماء إلى فريقين، أحدهما يقول إن هذه التسميات جاءت من النبي صلى الله عليه وسلم، وقال آخر إن النبي عليه الصلاة والسلام سمّى بعض السور (مثل الكهف، البقرة، آل عمران) وقد سمَّى الصحابة بعضها الآخر، وهذا هو الراجح، حسب الشيخ الخطيب.
واللافت في بعض السور أنها مسمَّاة بأسماء لم تكن هي المسيطرة على السورة كلها، ومن ذلك اسم النبي يونس عليه السلام الذي لم يذكر إلا مرة واحدة في السورة كلها، والبقرة التي لم ترد إلا في 8 آيات من أطول سور القرآن.
وقال الخطيب إن بعض العلماء يرون أن التسمية كانت تذهب إلى المعنى الأهم أو القصة الأكثر أهمية في السورة، وقد رد بعض العلماء على هذا بأن بعض السور تحمل قصصا ومعاني أهم من التي سميت بها السورة، كما يقول الخطيب.
وفي هذا الأمر، يقول الأستاذ بجامعة الأزهر إن العلماء أكدوا أن تسمية السورة تكون محيطة بكل معاني السورة، وعلى سبيل المثال سورة البقرة سميت بهذا الاسم لأن لها 3 مقاصد.
وهذه المقاصد الثلاثة -كما يقول الخطيب- هي: إحياء الموتى لا يكون إلا لله، وتعليم الأمة بعض التشريعات لأنها كانت أمة وليدة في وقتها، وأخيرا تحذير هذه الأمة الوليدة من ألد أعدائها وهم اليهود.
ومن هنا جاءت تسمية البقرة جامعة لكل هذه المقاصد لأنها لا تعني البقرة الواردة في السورة بذاتها وإنما لأن قصة البقرة جمعت هذه المقاصد الثلاثة، وفق الخطيب.
وتتمثل هذه المقاصد في: إحياء الموتى "فقلنا اضربوه ببعضها"، التشريع أي السمع والطاعة (وهو ما لم يفعله بنو إسرائيل عندما أطالوا جدال موسى عليه السلام في البقرة المراد ذبحها مما استدعى غضب الله عليهم وسحب شرف النبوة منهم وجعل النبي الخاتم من العرب) ثم صفة أعداء المسلمين وهم اليهود (الذين يفاوضون الله في بقرة ومن ثم فلم يستقم لهم اتفاق) حسب الخطيب.
إعلانوفي سورة النمل، يقول الشيخ إن العلماء يقولون إن هذه السورة لم تسم على اسم الهدهد الذي هو بطلها الأول لأنه تحدث بشيء من العجب "أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين" بينما النملة تحدث بتواضع "أدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون" وهو المعنى الذي تنعقد حوله السورة كلها، وفق الشيخ الخطيب.
وأخيرا، تحدث الأستاذ بجامعة الأزهر عن تسمية سورة فُصّلت (وهو فعل مبني للمجهول) قائلا إن هذه السورة جاءت مفصلة التساؤلات التي وردت في سورة غافر السابقة عليها.
24/3/2025