ضياء الدين بلال يعلق على مقتل (ضابط) في الجيش السوداني “صفته” قوات الدعم السريع بعد “أسره”
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
متابعات – تاق برس – كتب الكاتب الصحفي المحلل في قناة الجزيرة، في قطر، ضياء الدين بلال معلقا على خبر مقتل الضابط في الجيش السوداني الملازم أول محمد صديق على يد قوات الدعم السريع ونشر فيديو يظهر تصفيته خلال اليومين الماضيين عقب اسره في معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع شمال شرق مصفاة الجيلي لتكرير البترول شمال الخرطوم بحري.
الملازم محمد صديق اُستشهد بالطريقة التي تُليق بجسارة الأبطال وبسيرته الظافرة النظيفة.
لم يولِ ظهره ويري عدوّه باطن رجله حتى لا يجلب العار لأبناء جيله الأخيار وبنات وطنه الكريمات.
لم يرتجف خوفاً أو يهتز رهبةً، أو يطأطئ الرأس خاسئا وهو حسير ، في مواجهة أسرية الجبناء.
لم يستطيعوا إذلاله وكسر كبريائه، فكان قرارهم في هوجاء غضب ذميم وغيظ حقود التخلُّص من جسده الطاهر.
لتُحلِّق روحه عالياً في سماء العزة والإباء.
سيخلد اسمه وذكره بأحرف من نور في صحائف التاريخ وسِجلات البطولة وأناشيد المجد كرمز سوداني أصيل غير قابل للنسيان.
ومن عليائه الماجدة، سيفتح الباب واسعاً لجحافل المستنفرين من كل حدب وصوب ليقفوا جبالاً راسخة في وجه المتآمرين والكائدين والعملاء:
فالوحش يقتل ثائراً..
والأرض تنبت ألف ثائر!
يا كبرياء الجرح! لو متنا لحاربت المقابر!
فملاحم الدم في ترابكِ مالها فينا أواخر
حتى يعودَ القمحُ للفلاح يرقص في البيادر
ويُغرّدَ العصفور حين يشاء في عرس الأزاهر
والشمس تشرق كل يوم.. في المواعيد البواكر.
الدعم السريعضياء الدين بلالمحمد صديقالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع ضياء الدين بلال محمد صديق
إقرأ أيضاً:
اقترب من القصر الجمهوري.. الجيش السوداني يقترب من حسم معركة الخرطوم
حقق الجيش السوداني تقدماً كبيرا في العاصمة الخرطوم خلال الأسابيع الأخيرة، ونجح في استعاد السيطرة على عدة مناطق استراتيجية من ميليشيا الدعم السريع، ما عكس مسار الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى، وأكثر من 12 مليون نازح منذ اندلاعها في أبريل 2023.
التقدم في الخرطوم بحرياستعاد الجيش السوداني السيطرة على مناطق رئيسية في الخرطوم بحري، بما في ذلك منطقة كافوري، التي كانت تعتبر معقلًا رئيسيًا لقوات الدعم السريع. كما تمكن الجيش من السيطرة على مخطط اللؤلؤة السكني قرب جسر سوبا، وهو موقع استراتيجي مهم.
وأعلن الجيش، أمس، الأربعاء، 12 فبراير 2025، تقدمه نحو مركز الخرطوم بحري، حيث سيطر على أحياء الرميلة والمنطقة الصناعية، مما يقربه من القصر الجمهوري.
السيطرة على مناطق حيويةواستعاد الجيش السوداني السيطرة على مقر الكتيبة الاستراتيجية في السوق العربي، بالإضافة إلى مناطق مثل شمبات وأبو صالح، مما سمح له بقطع خطوط إمداد قوات الدعم السريع.
وفي 28 يناير 2025، أعلن الجيش سيطرته على أبراج بشير والأبراج الزرقاء، التي كانت تستخدم كنقاط قنص من قبل قوات الدعم السريع.
العمليات العسكرية في شرق النيلوتمكن الجيش من استعادة منطقة «بوط» في إقليم النيل الأزرق، مما عزز موقعه في محاصرة قوات الدعم السريع في شرق النيل وشرق الجزيرة.
الاشتباكات المستمرةولا تزال الاشتباكات مستمرة، حيث تراجعت قوات الدعم السريع نحو المناطق الصناعية والجنوبية. كما شهدت مناطق أم درمان وجنوب دارفور تبادل القصف العنيف بين الجانبين، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
الانتهاكات والمخاوف الإنسانيةوحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية، خاصة في مناطق مثل دارفور وجنوب كردفان، حيث يعاني المدنيون من نقص الغذاء والرعاية الطبية.
اقرأ أيضاً«الجيش السوداني»: تقدمنا في كل المحاور وأوجعنا الدعم السريع
السودان.. ندوات وشاشات تفاعلية وإصدارات من المطبعة لمعرض الكتاب
مصر تدين استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر السودانية