وصف بيان القصف الذي استهدف المنطقة بالعشوائي حيث أسفر عن مقتل ضحايا كانوا في انتظار حافلات النقل قرب دوار جسر الحلفايا من ناحية أم درمان وآخرين من حي المنارة

التغيير: الخرطوم

أعلن نشطاء سودانيون، الأحد، مقتل 11 مدنيا وإصابة آخرين شمالي أم درمان جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع، التي اتهمت الجيش بقصف مصفاة الخرطوم للنفط بالبراميل المتفجرة ما ألحق أضرارا بالمنشأة الاستراتيجية.

وقالت تنسيقية لجان مقاومة حي المنارة الواقع شمالي أم درمان في بيان، يوم الأحد، نقلاً عن سودان تربيون، إن 11 مدنيا قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع أمس السبت.

ووصف البيان القصف الذي استهدف المنطقة بالعشوائي حيث أسفر عن مقتل ضحايا كانوا في انتظار حافلات النقل قرب دوار جسر الحلفايا من ناحية أم درمان وآخرين من حي المنارة عندما سقطت عليهم قذائف المدفعية أطلقتها قوات الدعم السريع من مواقع تمركزها في الخرطوم بحري على الضفة الشرقية للنيل.

وكانت مدفعية قوات الدعم السريع استهدفت من مواقعها بالخرطوم بحري عدة مناطق شمالي أم درمان شملت أحياء المنارة والحتاتة وود البخيت وهي مناطق مجاورة لمقار عسكرية تابعة للجيش.

وبحسب شهود عيان، فإن القذائف المدفعية الثقيلة التي أطلقتها قوات الدعم السريع عصر أمس السبت وصلت إلى عشر قذائف سقط جزء منها في الأحياء السكنية.

مصفاة الخرطوم

إلى ذلك قالت قوات الدعم السريع في بيان، الأحد، إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف بالبراميل المتفجرة فجر الأحد، مصفاة الخرطوم للنفط، نحو 70 كيلومتراً شمالي العاصمة الخرطوم.

وأوضح البيان أن الاستهداف أحدث أضراراً بالغة في الخطوط الناقلة لخام النفط كما تسبب في حرق وتخريب عدد من المنشآت داخل المصفاة.

وقال البيان “إن عمليات التدمير الممنهج والأعمال التخريبية للمنشآت العامة والبنية التحتية الحيوية تكشف مدى اليأس والإحباط الذي أصاب مليشيا البرهان جراء الهزائم المتتالية التي تعرضت لها وآخرها سحق متحرك كامل أمس جنوب شندي”.

وأدانت قوات الدعم السريع في بيانها ما سمتها بالتصرفات البربرية التي ظل ينتهجها الفلول وأعوانهم – وفق تعبير البيان -.

يشار إلى أن مصفاة الجيلي تعد أكبر مصفاة للنفط بالبلاد، وظلت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل من العام الماضي.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع مدينة أمدرمان مصفاة الجيلي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع مدينة أمدرمان مصفاة الجيلي قوات الدعم السریع أم درمان

إقرأ أيضاً:

اتهامات أممية للدعم السريع بمنع المساعدات.. الجيش السوداني يواصل تقدمه

تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة محاور بالخرطوم، بالتزامن مع الدفع بتعزيزات للجيش وسط العاصمة السودانية.
وسُمع دوي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة شرق النيل وفي محيط القصر الجمهوري، وسط محاولة الجيش السيطرة عليه، والتقدم باتجاه أحياء شرق الخرطوم بحري، وكافوري وحلة كوكو، بحسب مراسل التلفزيون العربي.
وكان الجيش السوداني قد أحرز تقدمًا كبيرًا شمالي ولاية الجزيرة جنوب الخرطوم، بدخول قواته مساء الأحد إلى مناطق المسعودية والربع العوامرة المتاخمة للعاصمة.

تقدم الجيش السوداني
وأكد مراسل التلفزيون العربي من أم درمان، اليوم، أن الجيش السوداني تمدد بنسبة كبيرة، واستعاد الكثير من المناطق التي كانت تنتشر فيها قوات الدعم السريع، كولاية السنار والسوقي، وجبل مويا.
وأشار المراسل، أحمد ضو البيت، إلى أن قوات الدعم السريع تحاول صد هجمات الجيش المتتالية، بما فيها على مدينة الخرطوم، لا سيما بعد أن استعاد الجيش السيطرة على منطقة الخرطوم بحري.
ويمضي الجيش السوداني إلى تثبيت أقدامه في معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، إضافة إلى ولايتي الجزيرة (وسط) وشمال كردفان (جنوب)، ضمن حرب متواصلة منذ أبريل/ نيسان 2023.
وهذه الحرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.
واستعاد الجيش، خلال الأيام القليلة الماضية نحو 90% من الجزيرة، بعد عام من سيطرة “الدعم السريع” على الولاية، كما استعاد مدينة أم روابة الاستراتيجية بولاية شمال كردفان.

اتهامات تلاحق “الدعم السريع”
من جانبها، اتهمت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، قوات الدعم السريع، بمنع وصول المساعدات إلى منطقة دارفور المهددة بالمجاعة، حيث تواصل تلك القوات برئاسة محمد دقلو حصار مدينة الفاشر منذ أشهر، وهي آخر عاصمة ولاية في إقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد ما زالت تحت سيطرة الجيش.
وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان: “القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية” التي تفرضها وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة لقوات الدعم السريع “تمنع المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى المحتاجين إليها بشدة”.
وتابعت: “العالم يراقب، ومن غير المقبول أن يعجز المجتمع الإنساني في السودان، عن تقديم المساعدات الأساسية”.
وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول أيّار/مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.

قناة العربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شرقي الخرطوم
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور
  • اتهامات أممية للدعم السريع بمنع المساعدات.. الجيش السوداني يواصل تقدمه
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور  
  • الجيش يضيق الخناق على الدعم السريع ويستعيد مناطق قرب الخرطوم
  • الجيش يسيطر على مناطق جنوبي الخرطوم ويشن غارات على مواقع الدعم السريع في الفاشر
  • بالفيديو.. تعرف على الوضع الميداني في عاصمة السودان.. الجيش يسيطر على 70 % من أم درمان ومناطق بالخرطوم وقوات الدعم السريع لا تزال متواجدة بهذه المناطق بالعاصمة (….)
  • الإعلام الدولي ينعي مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على آخر معاقل “الدعم السريع” في شمال الخرطوم