بعد حادث سقوط طائرة “إبراهيم رئيسي”.. الريال الإيراني يهوي مقابل الدولار
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
في أول رد فعل اقتصادي على تعرُّض طائرة هليكوبتر، تُقلُّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، للسقوط أمس الأحد أثناء تحليقها عبر منطقة جبلية، يحيط بها ضباب كثيف، تراجعت العملة الإيرانية بنسب فاقت 5%.
وقالت مصادر مطلعة لـ”العربية” إن العملة الإيرانية هبطت من مستويات 57 ألف ريال مقابل الدولار إلى 60 ألفًا.
وأضافت المصادر بأن الطلب ارتفع على الدولار بعد حادث سقوط طائرة رئيسي.
ويكتنف الغموض مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه.
وحاول المرشد الإيراني،علي خامنئي أمس الأحد طمأنة الإيرانيين، ودعاهم إلى عدم القلق قائلاً إن “شؤون الدولة لن تتعطل”، وذلك في أول تعليق له بعد حادث تعرضت له طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية أن خامنئي طمأن الإيرانيين بأن إدارة الدولة لن تتأثر بالحادث. وأكد خامنئي أنه “لن يكون هناك أي اضطراب في عمل البلاد”.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني أمس الأحد، لم تكشف عن هويته، قوله إن “حياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبداللهيان في خطر عقب حادث الطائرة الهليكوبتر”.
وأضاف المسؤول: “لا نزال يحدونا الأمل، لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية”، دون إضافة المزيد من التفاصيل.
وكان رئيسي عائدًا من منطقة حدودية مع أذربيجان أمس الأحد بعد أن افتتح سدًّا مشتركًا مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الريال الإيراني الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی أمس الأحد
إقرأ أيضاً:
“الأناضول”: عودة السوريين من تركيا تتسارع بعد سقوط نظام بشار الأسد
تركيا – أفادت وكالة “الأناضول” بأن تدفق السوريين من مختلف الولايات التركية إلى المعابر المؤدية إلى بلادهم يتواصل، تمهيدا للذهاب إلى منازلهم التي هجّروا منها في عهد نظام بشار الأسد.
وحسب “الأناضول”، تحرص السلطات التركية، لا سيما إدارة الهجرة، على تيسير الإجراءات الرسمية للسوريين الراغبين بالعودة إلى أراضيهم، وبينهم نساء وأطفال، في معابر عدة بينها “جيلوة غوزو” (المقابل لمعبر باب الهوى)، و”يايلا داغي” (كسب)، و”أونجو بينار” (باب السلامة)، و”غصن الزيتون” (عفرين).
وأوضحت “الاناضول” أن كثافة السوريين العائدين من تركيا تتركز على معبري جيلوة غوزو في ولاية هطاي، وأونجو بينار في ولاية كليس، بشكل خاص.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد يوم واحد، بدأ السوريون في تركيا بالاتجاه إلى المعابر الحدودية المؤدية إلى بلادهم، للقيام بالإجراءات الرسمية اللازمة للعودة إلى أراضيهم بمشاعر من الشوق والحنين بعد سنوات من اللجوء والاغتراب، وفق “الأناضول”.
المصدر: “الأناضول”