صبحي عسيلة: نتنياهو يزيد لدى الإسرائيليين فكرة الخوف من الآخر
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال الدكتور صبحي عسيلة، الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن العقل الغربي في مضمونه لا يفهم مفهوم العمليات الانتحارية بالنسبة لأفراد المقاومة الفلسطينية، وهذا استغله بنيامين نتنياهو بشكل جيد.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: أن إسرائيل استخدمت السوشيال ميديا للترويج عن أفكارها وأهدافها، فعندما نرى صفحة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفخياي ادرعي"، نجده يتحدث ويوجه كلامه للمواطن العربي.
وأشار إلى أن الحكومة الحالية في إسرائيل استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي، لتسيد الرواية الإسرائيلية، وأن ما يتعرضوا له بأنها حرب وجودية، وبالتالي رجعنا إلى الماضي بأنها حرب تهدد كيان الدولة الإسرائيلية وكيان اليهود.
وتابع، أن بنيامين نتنياهو عاد إلى ما قبل 75 عاما من القضية الفلسطينية، عندما صور بأن الحرب الحالية هي حرب دينية من خلال استخدامه آيات من التواره وإرسال صور للرأي العام العالمي بأن اليهود يواجهون محرقة لهم جديدة في العصر الحالي.
ونوه بأن نتنياهو نما لدى الإسرائيليين فكرة الخوف من الآخر من خلال تصدير بأن الفلسطيني يهدد وجوده في الأرض، ولذلك نجد فكرة "الكيبوتس"، والذي يعتبرها المستوطن حماية لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حكومة نتنياهو نتنياهو العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة
حذر محلل عسكري، إن "إسرائيل" تواجه تحديا أمنيا مستمرا في الشمال دون تحقيق تغييرات جوهرية في المعادلة القائمة مع حزب الله، مؤكدا أن عدم القدرة على تغيير قواعد اللعبة في الشمال، قد يشير إلى عجز في التعامل مع تصعيد أكبر مع إيران.
ولفت آفي أشكنازي في مقال له بصحيفة معاريف أن العجز الذي يعاني منه "الجيش" يجعل أي فكرة لشن هجوم على إيران في المستقبل القريب خطوة خاطئة، ويؤكد على ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية الإسرائيلية.
ويناقش المقال التصعيد الأمني في الشمال بين "الجيش الإسرائيلي" وحزب الله، ويبرز ضعف الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من لبنان.
وحذر الكاتب من التفكير في شن هجوم على إيران في ظل الظروف الحالية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تكسب معركة حقيقية في الشمال، وأن سكان الشمال أصبحوا "رهائن" للوضع الأمني المتدهور.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، بحسب بيانات رسمية.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.