الإمارات: نتضامن مع الشعب الإيراني في هذه الظروف الحرجة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات أنها تتابع بقلق بالغ ما تتداوله وسائل الإعلام بشأن الحادث المؤسف الذي وقع للطائرة المروحية التي كانت تقل فخامة الدكتور إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومعالي حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية، وعدداً من المسؤولين.
وأعرب سيف محمد الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في بيان له، عن أمنياته بأن تتكلل عمليات البحث والإنقاذ بالنجاح، وأن يحفظ الله فخامته ومعالي عبد اللهيان ومرافقيهما، مشيراً إلى وقوف دولة الإمارات وتضامنها مع الشعب الإيراني الجار في هذه الظروف الحرجة.
وأكد أن السفارة تلقت تعليمات وتوجيهات القيادة الرشيدة بتوفير المساعدة إلى إيران الشقيقة، والاستعداد التام لتقديم ما يمكن في دعم عمليات البحث والإنقاذ.
وتعرضت طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان لحادث، أمس، أدى لصعوبة في الهبوط أثناء تحليقها عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباب كثيف في طريق عودتها من زيارة للحدود مع أذربيجان.
ونقلت وسائل إعلام ووكالات أنباء عالمية عن أحمد وحيدي، وزير الداخلية الإيراني قوله إن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل رئيسي ومسؤولين محليين، مشيراً إلى أن طائرة الرئيس الإيراني كانت ضمن موكب مؤلف من ثلاث طائرات واجهت صعوبة في الهبوط، فيما ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن سوء الأحوال الجوية يعقد جهود الإنقاذ.
وأوقف التلفزيون الحكومي الإيراني جميع برامجه المعتادة، وبدأ بث أدعية من أجل سلامة رئيسي، وخصص في زاوية من شاشته تغطية حية لفرق الإنقاذ، وهي تبحث في المنطقة الجبلية سيراً على الأقدام وسط ضباب كثيف.
في الوقت نفسه وفي تطور مهم، عقد المرشد الإيراني آية الله خامنئي اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن في إيران حالياً، في أعقاب ورود تقارير عن حادث مروحية رئيسي.
ومن الجدير بالذكر أن رئيسي، البالغ من العمر 63 عاماً، كان قد انتخب رئيساً لإيران في عام 2021.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات إيران الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مساء اليوم الأحد، مبادرة (إفطار دبي) للموسم الرابع على التوالي، بمشاركة قادة عدد من الطوائف والمذاهب المختلفة المقيمة في إمارة دبي على مائدة واحدة للإفطار معا، وكذلك بحضور العديد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارة.
تهدف مبادرة إفطار دبي، التي أقيمت في ساحة الوصل في مدينة إكسبو دبي، إلى ترسيخ مبدأ الوسطية والتسامح وقبول الآخر ونبذ العنصرية، وتعكس الثقافة الإماراتية الراسخة في التعايش السلمي والتكافل دائما وخاصة في شهر رمضان الفضيل.
كما تعكس المبادرة صورة إمارة دبي كعاصمة للثقافة وحرية الأديان والاستقرار والتنمية، وهي الثقافة التي يحتاجها عالمنا اليوم بعيداً عن التعصبات لمذهب، أو دين، أو عرق، أو لون، أو جنس.
وأكد المشاركون في إفطار دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً فريداً في التعايش والأخوة الإنسانية وقبول الآخر، مشيرين إلى أن الدولة تأسست على قيم المحبة والألفة والتعاون مع الآخرين، وهذا النموذج هو ما يحتاج إليه العالم الآن خاصة في ظروفه الراهنة التي تشهد الكثير من النزاعات والصراعات.
وقالوا: «تجسد المبادرة مبدأ الوسطية، والحكمة، والتعايش، ونبذ العنصرية،التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة في جو من الألفة والإخاء والتلاحم وقبول الآخر».