اليوم.. إطلاق المسح الوطني للصحة والتغذية 2024
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
سامي عبدالرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة الإمارات: نتضامن مع الشعب الإيراني في هذه الظروف الحرجة حمدان بن محمد: «محمد بن راشد للفضاء» يلعب دوراً محورياً في المشاريع الإماراتية الرائدةتنظم الجهات الصحية والإحصائية الاتحادية والمحلية، اليوم (الاثنين) بدبي، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن الإطلاق الرسمي لحملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024، وذلك لتحديث قاعدة البيانات الصحية للسكان وقياس مؤشرات الأداء الصحية ودعم صانعي السياسات والخبراء الصحيين لتحديد الاحتياجات والأولويات واتخاذ إجراءات استباقية للتحديات الصحية والغذائية وتعزيز جودة الحياة للجميع.
ويغطي نطاق المسح الوطني للصحة والتغذية 2024 فئات عدة من المجتمع، وهم البالغون ممن أتموا سن الـ18 والنساء في سن الإنجاب والحوامل، ويستهدف المسح 20 ألف أسرة من المواطنين والمقيمين و2000 من العمال في مناطق الدولة كافة.
ويأتي الإعلان عن إطلاق حملة المسح الوطني للصحة والتغذية، بعد إتمام الجهات الصحية والإحصائية، كل المراحل التحضيرية الفنية المتعلقة بالمسح الوطني من خلال إعداد استبيانات معتمدة من منظمة الصحة العالمية تشمل 4 لغات هي العربية والإنجليزية والهندية والأوردو، إضافة إلى تأهيل وتدريب الأطباء والباحثين، والمشرفين الميدانيين والمدققين والممرضين.
وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى التمهيدية للمشروع وكذلك المرحلة الثانية من التخطيط والتطوير، ومن ثم تبدأ مرحلة العمل الميداني وجمع البيانات الصحية ليتم تحليلها وإظهار النتائج النهائية المطلوبة للمسح الصحي الوطني وفق المخطط الزمني المعد لذلك.
وتبرز أهمية المسح الصحي الوطني في اعتماد منهجية إحصاء وطنية وفق أرقى المعايير العالمية في الجودة الإحصائية، في إطار تحقيق استراتيجية الوزارة في تطوير نظم المعلومات الصحية وتطبيق معايير عالمية في إدارة البنية التحتية في المنشآت الصحية، وذلك بالتعاون بين جميع الجهات المعنية مما يؤدي إلى تكامل أداء عمل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في إطار تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لتكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم.
ويغطي المسح الوطني الصحي لهذه السنة الكثير من المؤشرات المستدامة والوطنية، أهمها: الخصائص الديموغرافية الاجتماعية، وسلوكيات الأفراد وعاداتهم الصحية، وصحة المجتمع وعوامل الخطورة، ومؤشرات استخدام خدمات الرعاية الصحية، وإنفاق الفرد والعائلة على الصحة، والصحة البيئية، والعلامات الحيوية الصحية. ويستهدف المسح الصحي الوطني جمع معلومات ميدانية ذات اعتمادية منهجية حول الواقع الصحي في الإمارات لتحديث قاعدة البيانات الصحية للسكان لقياس مؤشرات الأداء الصحية ودعم استراتيجيات التخطيط والسياسات الصحية على مستوى الدولة.
أما المسح الوطني الغذائي فيهدف إلى توفير معلومات أساسية لأول مرة عن الحالة الغذائية ومؤشرات الأمن الغذائي لاستخدامها في التخطيط والتنفيذ والتقييم المستقبلي لبرامج التغذية والبرامج الصحية ذات الصلة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتحرص استراتيجية الدولة على إرساء نظام صحي فعّال ومستدام بناء على الموجهات الحكومية واستشرافاً لمستقبل الرعاية الصحية، من خلال التركيز على الجانب الوقائي في النظام الصحي وضمان استدامته وكفاءته في التعامل مع الأمراض السارية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المسح الوطني دبي البنية التحتية الإمارات الصحة التغذية
إقرأ أيضاً:
بحضور منصور بن محمد.. كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تخرج الدفعة 11 من طلبة الماجستير
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية حفل تخريج الدفعة 11 من طلبة الماجستير والبالغ عددهم 80 طالباً وطالبة من نخبة القيادات في مختلف الدوائر الحكومية، وذلك تحت شعار “بالمعرفة.. نردّ الجميل”.
وشملت تخصصات الخريجين الذين يشغلون مناصب بارزة في العديد من الجهات الحكومية، الماجستير في الإدارة العامة، والماجستير في إدارة الابتكار، والماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، والماجستير في السياسات العامة.
وأكّد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على دعم وتطوير القيادات الوطنية، التي تشكّل اللبنة الأساسية في بنيان الوطن، وقال: “فخورون بهذه الكوكبة المتميزة من الخريجين الذين أصبحوا اليوم سفراء للمعرفة ومشاعل للتطوير في مجالاتهم المختلفة. إن مسيرتهم العلمية ليست مصدر فخر لهم ولعائلاتهم فقط، بل هي أيضاً دعامة قوية لرؤية القيادة الرشيدة لتحقيق الريادة العالمية في الإدارة الحكومية”.
وأضاف سموّه “أن رؤية دولة الإمارات تعتمد على تمكين الإنسان وبناء قدراته ليكون ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال الالتزام المستمر بتطوير كفاءة ومهارات الجيل القادم من القادة، الذين نتطلع إلى دورهم الحيوي في دفع مسيرة التقدّم التي تشهدها الدولة. نثق بأنّ هؤلاء الخرّيجين سيكونون سفراء للمعرفة والتغيير الإيجابي، وسيساهمون في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للإبداع والتميز. أهنئ الجميع على هذا الإنجاز، وأحثّ الخريجين على مواصلة العمل بروح الفريق لتحقيق المزيد من النجاحات المستقبلية”.
من جانبه، قال سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي إن تخريج دفعة جديدة من طلبة الماجستير في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية نقطة تحول في مسيرة هؤلاء القادة الذين يستعدون اليوم لتحمل مسؤولياتهم في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً، مشيراً إلى أن هذه الكلية، التي تعدّ منارة تعليمية وأكاديمية رائدة، تمثل ترجمة حقيقية لرؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الوطن.
وأشار سعادته إلى أن حفل التخريج الذي حمل شعار “بالمعرفة نرد الجميل”، نابع من حرص الكلية على تحقيق الرؤى والاستراتيجيات الوطنية، ورد الجميل لدولة الإمارات، التي كرّمت الإنسان وجعلته على رأس أولوياتها ومحور كل خطط التنمية، دفعاً نحو رؤية “نحن الإمارات 2031″، ومئوية الإمارات 2071.
وأعرب عن تطلّعه إلى دور الخرّيجين في تحقيق إنجازات استثنائية في حياتهم المهنية، والمساهمة في تعزيز ريادة الإمارات على المستوى العالمي.
وبدوره هنّأ سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الخريجين وأهاليهم، مؤكّداً أهمية دورهم في مواكبة متطلبات المستقبل في مجالات الإدارة الحكومية والسياسات العامة، وقيادة مسيرة التقدّم نحو مزيد من الإنجازات التي تضاف إلى سجل دولة الإمارات في التميّز والابتكار.
وقال إننا ملتزمون بمواكبة المتغيرات العالمية، وتقديم برامج تعليمية متقدمة ترتقي بمهارات الطلبة وتعزز قدرتهم على مواجهة التحديات، وفخورون بالخريجين الذين يمثلون إضافة نوعية للمشهد الإداري في الإمارات، ونتطلع إلى رؤية أثرهم الإيجابي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
وشهد حفل التخريج حضور كل من سعادة حسين العتولي مدير أكاديمية الإعلام الجديد، وسعادة يونس عبدالعزيز آل ناصر الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، والسيدة سميرة محمد الريس مدير إدارة السياسات والاستراتيجيات للتنمية المستدامة بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي في دبي، والدكتور طيب أمان الله كمالي مدير عام التطوير الأكاديمي والتدريب في وزارة الداخلية.
يذكر أن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية شهدت على مر السنين تخريج 756 خريجاً، فضلاً عن أنها خرّجت أكثر من 30 ألف خريج من برامج التعليم التنفيذي بشكل عام، وأكثر من 500 خريج ممن يتقلدون مناصب عليا في الجهات الحكومية، ونشرت ما يقارب 600 نشرة بحثية، عدا عن تقديم طلابها مشاريع عبر برامج التعليم التنفيذي لجهاتهم الحكومية، والتي تم تطويعها واستثمارها بالشكل الأمثل وساهمت في تحسين وتطوير الأداء الحكومي في تلك الجهات.وام