كانت بتحتفل بخطوبتها منذ أيام.. العثور على جُثمان فتاة مـحروقة بـ «مقابر المنيا»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
سيطرت حالة من الحزن والغضب الشديدين على أهالي قرية إبشاق التابعة لمركز بني مزار شمال محافظة المنيا، بعد العثور على جثة فتاة مقتولة ومحروقة بمقابر الشيخ عطا ببني مزار.
وقال طارق ابن خالة الضحية، أنها تدعى:« منة» لا فتًا إلى أنها كانت فتاة محترمة يحبها الجميع، وأن خطوبتها كانت قد جلبت لها وللعائلة السعادة، قبل أن تُفجعهم هذه الجريمة المروعة.
وذكرت مريم صديقة الضحية: أنها لم ترها منذ ساعات قبل اختفائها، وأنها فوجئت بالعثور عليها مقتولة في وقت لاحق.
أثار خبر مقتل« منة» موجة غضب واستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب رواد فيسبوك بسرعة كشف غموض الحادث والقبض على القاتل.
وتحولت صفحات الفيس بوك إلى سرادق عزاء حيث كتب أحد أقاربها: "إنا لله وإنا اليه راجعون، بأي ذنب قتلت، وحسبي الله ونعم الوكيل، لسه. مفرحتيش بخطوبتك يا منة، لسة عروسة يا حبيبتى".
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا إخطارًا يفيد بالعثور على جثة فتاة مقتولة ومحروقة فى المدافن، وبالفحص تبين أنها لفتاة تدعى:«منة الله رفعت محمد»، تبلغ من العمر 25عاما، كانت متغيبة منذ ساعات في ظروف غامضة.
أمرت النيابة العامة بندب الطب الشرعي لكشف ملابسات الحادث وبيان أسباب الوفاة.
كشفت التحريات أن المتوفاة شابة هادئة وطيبة السمعة، وأنها من أسرة بسيطة بالقرية، ويشهد لها الجميع بأنها ليس لها أي عداوات أو مشكلات مع أحد، وكانت حسنة السمعة والسلوك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا الأجهزة الأمنية محافظة المنيا ظروف غامضة حفل خطوبة
إقرأ أيضاً:
بن صالح: خضت معركة لوحدي مدة 3 أيام ضد هرج الأطفال داخل وخارج المسجد
قال محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن العسكري، عضو مجلس بلدي مصراتة السابق، سليمان بن صالح، إنه خاض معركة وحده لمدة 3 أيام ضد هرج الأطفال داخل وخارج المسجد.
وقال بن صالح في منشور عبر «فيسبوك»: “معركة خضتها لوحدي مدة ثلاثة أيام ضد الهرج والمرج الذي يحدثه الأطفال أثناء صلاة التراويح داخل وخارج المسجد، كانت السلبية طاغية من قبل رواد المسجد، واليوم بعد أن انضم إلي أحد المصلين استطعنا أن نتغلب على معظم الهرج والمرج وأن نفرض حالة من الهدوء النسبي داخل وخارج المسجد”.
وأضاف؛ “استغرب من هذه السلبية التي تسيطر على باقي المصلين، إذ أنهم ليسوا مهتمين بما يجري حولهم من فوضى تفوق احتمال كل ذي لب”، مردفًا؛ ” كما لنا الشجاعة في الدفاع عن حقوقنا وحرماتنا يجب أن تكون لنا نفس الشجاعة بل أكثر للدفاع عن حقوق وحرمات الله.. ولا تأخذنا في الله لومة لائم”.
وختم موضحًا؛ “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الإيمان”.
الوسومبن صالح