غرفة دبي للاقتصاد الرقمي شريك استراتيجي للتحدي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دبي(الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن مشاركتها في «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» بصفتها الشريك الاستراتيجي للحدث العالمي الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، يومي 20 و21 مايو، في «منطقة 2071» بأبراج الإمارات بدبي و«متحف المستقبل» في دبي.
ويعتبر الحدث الذي ينظمه «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، الفعالية الأكبر من نوعها عالمياً لهندسة الأوامر البرمجية المعتمدة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يتنافس المشاركون في التحدي ضمن ثلاث فئات رئيسية تشمل الأدب والفن والبرمجة.
وأكد عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن مشاركة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» تأتي في إطار الشراكات الفاعلة والمثمرة لدعم الجهود الهادفة إلى تعزيز ريادة دبي كمركز عالمي رائد لدعم وتطوير وتطبيق أفضل التقنيات المبتكرة والتطبيقات الواعدة وتبني أحدث التوجهات العالمية في مجالات تكنولوجيا المستقبل.
ومن جهته قال سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: «يشكل التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي نقلة نوعية لجهود تطوير الخبرات والمهارات المتخصصة بهندسة الأوامر البرمجية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي على المستوى المحلي والعالمي، حيث يساهم الحدث بمفهومه المبتكر في استقطاب نخبة الكوادر العاملة في هذا المجال الحيوي إلى دبي وإثراء قواعد المعرفة الرقمية وتطوير المهارات المحلية، كما يساهم في تحفيز الابتكار وتبني أحدث التقنيات والنماذج المرتبطة بالذكاء الاصطناعي».
مبادرات
أضاف سعيد القرقاوي: «انطلاقاً من دورها كشريك استراتيجي للتحدي الدولي للذكاء الاصطناعي، تواصل غرفة دبي للاقتصاد الرقمي التزامها بدعم كافة الجهود والمبادرات الاستراتيجية المبذولة لتطوير منظومة العمل المحفزة لنمو قطاعات التقنية الحديثة في دبي وترسيخ مكانة الإمارة عاصمةً عالمية للاقتصاد الرقمي».
وخلال فعاليات المنتدى، تنظم غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ورشة تدريبية حول مهارات هندسة الأوامر البرمجية للذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن أنشطة «أكاديمية تدريب الإماراتيين» التي تعمل تحت مظلة مبادرة «طبّق في دبي»، وتستهدف تدريب المواطنين على أساسيات البرمجة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة دبي دبي الاقتصاد الرقمي الذكاء الاصطناعي غرفة دبی للاقتصاد الرقمی الدولی للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.