صحيفة الاتحاد:
2025-02-07@03:33:41 GMT

أفراح «العاشرة» في «البريميرليج»

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

لندن (أ ف ب) 

دوَّن مانشستر سيتي اسمه في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، بعدما بات أول فريق يُتوج بلقب الدوري للمرة الرابعة توالياً، وذلك بفوزه على ضيفه وستهام 3-1، مساء أمس، في المرحلة الثامنة والأخيرة، منهياً الموسم بفارق نقطتين أمام أرسنال، بعدما وصل إلى 91 نقطة.
ودخل «السيتي» مباراته الأخيرة، وهو في الصدارة، بفارق نقطتين عن أرسنال، بعد فوزه الثلاثاء بمباراته المؤجلة مع توتنهام 2-0، وخروجه منتصراً أمام وستهام، جعل فوز «المدفعجية» على ضيفه إيفرتون 2-1 غير كافٍ لمنح النادي اللندني لقبه الأول منذ 2004.


واختتم «السيتي» الموسم من دون أي هزيمة في مبارياته الـ35 الأخيرة في جميع المسابقات، بما أن خسارته في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني لا تحتسب كونها كانت بركلات الترجيح.
وبفوزه الثامن توالياً على وستهام الذي كان يخوض مباراته الأخيرة بقيادة مدربه الأسكتلندي ديفيد مويز، أكد «السيتي» هيمنته على الدوري الممتاز، بإحرازه البطولة للمرة العاشرة في تاريخه، والسادسة خلال المواسم السبعة الأخيرة.

وسيكون فريق المدرب الإسباني بيب جوادريولا أمام فرصة إحراز الثنائية حين يواجه الجار اللدود مانشستر يونايتد السبت المقبل في نهائي مسابقة الكأس.
ولم يكن يتمنى «السيتي» بداية أفضل في المباراة، إذ افتتح التسجيل بعد أقل من دقيقتين بتسديدة رائعة من خارج المنطقة للمتألق فيل فودن.
وواصل «السيتي» أفضليته، وحصل على فرص عدة، لتعزيز تقدمه، أبرزها للبلجيكي جيريمي دوكو الذي اصطدم بتألق الحارس الفرنسي ألفونس أريولا «15»، قبل أن يريح فودن أعصاب جماهير «البلومون» بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 18 بتمريرة عرضية من دوكو.
ورفع فودن رصيده إلى 18 هدفاً في الدوري هذا الموسم و27 في 51 مباراة، ضمن جميع المسابقات، مؤكداً أنه يستحق عن جدارة منحه جائزة أفضل لاعب في «البريميرليج» لهذا الموسم.

أخبار ذات صلة 35 بطولة في خزائن «البلومون» البداية المثالية.. تضع «القمر السماوي» في «المدار الصحيح»

ورغم الفرص العديدة والسيطرة، لم يتمكن «السيتي» من تعزيز تقدمه، ودفع الثمن باستقبال شباكه هدفاً من تسديدة خلفية أكروباتية للغاني محمد قدوس، إثر ركلة ركنية، فشل لاعبو جوادريولا في التعامل معها بالشكل المناسب «42».
وبقيت النتيجة على حالها، حتى نهاية الشوط الأول، وبداية الثاني، ما زاد حدة التوتر حتى الدقيقة 59، حين نجح الإسباني رودري في إضافة الهدف الثالث، بتسديدة أرضية محكمة من خارج المنطقة، بعد تمريرة من البرتغالي برناردو سيلفا.
وعلى استاد الإمارات، وبعدما علم بتقدم «السيتي» على وستهام 2-0، بدا أرسنال محبطاً ما سمح لضيفه إيفرتون في اقتناص هدف التقدم في الدقيقة 40 من ركلة حرة رائعة نفذها السنغالي إدريسا جي.
لكن فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا استفاق سريعاً، وأدرك التعادل في الدقيقة 43، عبر الياباني تاكيهيرو تومياسو، إثر عرضية من النرويجي مارتن أوديجارد، ما أعاد الحماس إلى الجمهور، لاسيما بعدما علم بتمكن وستهام من تقليص الفارق أمام «السيتي».
لكن الفريق اللندني بدا عاجزاً بعد ذلك عن الوصول مجدداً إلى شباك ضيفه، حتى الدقيقة 89، حين منحه الألماني كاي هافيرتز هدف التقدم والفوز، إثر خطأ دفاعي في تمرير الكرة.

وعلى ملعب «أنفيلد»، ودع ليفربول الثالث بشكل مؤثر جداً مدربه الألماني يورجن كلوب الذي أعاد أمجاد النادي في تسع سنوات قضاها معه، بأفضل طريقة في آخر مباراة تحت قيادته، وذلك بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون بهدفين سجلهما الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر «34»، وجاريل كوانساه «40»، مستفيداً من النقص العددي في صفوف منافسه، بعد طرد البرتغالي نيلسون سيميدو في الدقيقة 28.
ولم تكن نهاية الموسم، كما تمّناها جمهور ليفربول، ليس فقط بسب الاكتفاء بالمركز الثالث، بل لأنه ودع كلوب الذي صدم الجميع في يناير بقرار الرحيل قبل عامين على انتهاء عقده، منهياً حقبة رائعة قاد بها «الريدز» عام 2020 إلى لقبهم الأول في الدوري منذ 1990، وإلى الفوز بلقب دوري أبطال عام 2019، إضافة إلى إيصاله للنهائي عامي 2018 و2022، وإحراز كل من الكأس والكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية مرة واحدة وكأس الرابطة المحلية مرتين.
وضمن تشيلسي على الأقل خوض مسابقة «كونفرس ليج» وربما «يوروبا ليج»، في حال فوز «السيتي» بلقب مسابقة الكأس المحلية، بعدما أنهى الموسم في المركز السادس بفارق ثلاث نقاط أمام نيوكاسل بفوزه الخامس توالياً الذي تحقق على حساب ضيفه بورنموث بهدفين سجلهما الإكوادوري مويسيس كايسيدو «17»، ورحيم ستيرلينج «48»، مقابل هدف للفرنسي بونوا بادياشيل بالخطأ في مرمى فريقه «49».

وبما أن ليفربول، الفائز بلقب كأس الرابطة المؤهل إلى «كونفرس ليج»، يشارك في دوري الأبطال، يخوض نيوكاسل «كونفرنس ليج» في حال فوز «السيتي» بالكأس، وذلك بعد تمسكه بالمركز السابع، بفوزه على مضيفه برنتفورد بأربعة أهداف لهارفي بارنز «21»، وجايكوب مورفي «36» والسويدي ألكسندر أيزاك «38»، والبرازيلي برونو جيمارايش «77»، مقابل هدفين للألماني فيتالي يانيلت «49»، والكونغولي يوان ويسا «70».
وللمرة الأولى منذ 1990، أنهى مانشستر يونايتد الموسم خارج السبعة الأوائل، رغم فوزه على مضيفه برايتون بهدفين للبرتغالي ديوجو دالو «73»، والدنماركي راسموس هويلوند «88»، ما يجعل لقب الكأس فرصة إنقاذ مدربه الهولندي إريك تن هاج وبطاقة مشاركته في «يوروبا ليج» الموسم المقبل.
ولحق لوتون تاون ببيرنلي وشيفيلد يونايتد إلى المستوى الثاني بخسارته أمام ضيفه فولهام 2-4، منهياً الموسم بفارق ست نقاط عن نوتنجهام فورست السابع عشر الذي تغلب بدوره على مضيفه بيرنلي 2-1.
وفي مباراة هامشية بعد ضمانه المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، اختتم استون فيلا الموسم بهزيمة مذلة على أرض كريستال بالاس بخماسية نظيفة، بينها ثلاثية لجان-فيليب ماتيتا.
وعاد توتنهام، الضامن المركز الخامس المؤهل إلى «يوروبا ليج»، من ملعب الهابط شيفيلد يونايتد بفوز كبير بثلاثية للسويدي ديان كولوشيفسكي «14 و65»، والإسباني بيدرو بورو «59».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مانشستر سيتي السيتي البريميرليج البلومون الدوري الإنجليزي بيب جوارديولا فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

في الدقيقة الرابعة.. برشلونة يتقدم على فالنسيا بهدف بـ كأس ملك إسبانيا

تقدم فريق برشلونة بهدف سريعا علي منافسه فالنسيا الإسباني ضمن منافسات ربع نهائي كأس ملك إسبانيا.

وجاء هدف برشلونة في الدقيقة الرابعة بعد هجمة منظمة من لاعبي برشلونة بمجموعة من التمريرات المتتالية أنهاها فيران توريس بتسديدة مباغتة من على حدود منطقة الجزاء سكنت الشباك في منتصف المرمى.

 يأتي هذا اللقاء بعد تأهل برشلونة إلى هذا الدور بفوزه الكاسح على ريال بيتيس بنتيجة (5-1)، بينما تأهل فالنسيا بعد تفوقه على أورينسي بهدفين نظيفين.

تشكيل الفريقين:تشكيل برشلونة:

حراسة المرمى: تشيزني.

الدفاع: كوبارسي، بالدي، إريك جارسيا، وكوندي.

الوسط: بيدري، دي يونج، وفيرمين لوبيز.

الهجوم: لامين يامال، رافينيا، وتوريس.

تشكيل فالنسيا:

حراسة المرمى: كينسكي.

الدفاع: جراي، دانسو، دافيز، وسبينس.

الوسط: بينتانكور، بيسوما، وسار.

الهجوم: كولوسيفسكي، سون، وريتشارليسون.

خلفية المباراة:

برشلونة: يسعى الفريق الكتالوني لتحقيق الفوز والتقدم إلى نصف النهائي، مستفيدًا من ثقته العالية بعد الفوز الكاسح على فالنسيا بنتيجة (7-1) في الجولة الـ21 من الدوري الإسباني يوم 26 يناير الماضي.

فالنسيا: يرغب الفريق في رد الاعتبار وإثبات قدرته على المنافسة، خاصة بعد الخسارة الثقيلة أمام برشلونة في الدوري.

أهمية المباراة:

برشلونة: يهدف الفريق إلى استعادة لقب كأس ملك إسبانيا الذي غاب عن خزائن النادي منذ موسم 2020-2021.

فالنسيا: يسعى لإحداث المفاجأة وإقصاء برشلونة من البطولة، مما يعزز فرصه في تحقيق إنجاز كبير هذا الموسم.

الأداء الأخير للفريقين:

برشلونة: حقق الفوز في الجولة الـ22 من الدوري الإسباني بهدف نظيف، ليرفع رصيده إلى 45 نقطة في المركز الثالث، خلف ريال مدريد (49 نقطة) وأتلتيكو مدريد (48 نقطة).

فالنسيا: يواجه تحديات في الدوري، حيث يحتل مركزًا متأخرًا في الترتيب، مما يجعله يركز على البطولات المحلية لإنقاذ موسمه.

إحصائيات المواجهات السابقة:

المواجهات الأخيرة: في آخر 5 لقاءات بين الفريقين، تفوق برشلونة في 4 مباريات، بينما تعادل الفريقان في مباراة واحدة.

اللقاء الأخير: فاز برشلونة بنتيجة (7-1) على فالنسيا في الدوري الإسباني.

مقالات مشابهة

  • نصائح لعلاج التجاعيد والخطوط الدقيقة بمكونات طبيعية
  • في الدقيقة الرابعة.. برشلونة يتقدم على فالنسيا بهدف بـ كأس ملك إسبانيا
  • إعلامي يكشف عن بديل الونش أمام الإسماعيلي
  • «البريميرليج» يدرس تغيير قواعد احتفالات اللاعبين!
  • أفراح ناصر: اليمن ضحية التعامل الانتقائي للمجتمع الدولي واعتباره وسائل الإعلام المحلية غير موثوقة (ترجمة خاصة)
  • أرنولد يغيب أمام توتنهام في كأس الرابطة الإنجليزية
  • صلاح وهاري كين.. صراع الأرقام التاريخية في البريميرليج
  • تاريخ «الأبطال القياسيين».. السيتي يرفض «مصير» أرسنال!
  • أتالانتا يواجه بولونيا في ربع نهائي كأس إيطاليا وسط طموحات التأهل
  • «قلب الدفاع» مشكلة الريال قبل مواجهتي أتلتيكو والسيتي!