أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بدور القاسمي تفتتح النسخة اليونانية من «الخراريف برؤية جديدة» دعم إصدارات الناشر الإماراتي بالسوق العالمي

ضمن فعاليات مركز تريندز للبحوث والاستشارات، المصاحبة لمشاركته في معرض سالونيك الدولي للكتاب باليونان، نظم في جناحه بالمعرض حلقة نقاشية تحت عنوان «العلاقة الثقافية بين دول مجلس التعاون الخليجي واليونان».


تناولت الحلقة التي حضرها إلى جانب جمع من المسؤولين والإعلاميين والأكاديميين والطلاب، سعادةُ الدكتور علي عبيد الظاهري، السفير فوق العادة ومفوض دولة الإمارات لدى اليونان، أربعة محاور رئيسة، تتمثل في الحضور الجيوسياسي للقوى العظمى والوضع العام في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، ودور اليونان في تحقيق الاستقرار والربط مع أوروبا، والعلاقات الخليجية الأوروبية في مجال الطاقة، وأولويات السياسات الخليجية والمرحلة القادمة من التنمية.
افتتح الحلقة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز «تريندز» بكلمة رحب فيها بالحضور والمشاركين، وأكد أهمية تعزيز التواصل الفعال بين دول مجلس التعاون الخليجي واليونان، وشدّد على أن التواصل الفعال والبناء بين الثقافات والشعوب والمجتمعات هو الذي يخلق التفاهم ويعزز من بناء الصور الإيجابية لكل طرف عن الطرف الآخر.
وأشار العلي إلى أن العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي واليونان تتمتع بعمق تاريخي وثقافي، وأن كلا الحضارتين اليونانية والعربية استفادتا من بعضهما البعض، وكونتا إرثاً إنسانياً مشتركاً.
وقالت صوفيا بابادوبولو، رئيسة تحرير إدارة شمال اليونان في وكالة الأنباء المقدونية بأثينا، أن اليونان تسعى لأن تصبح جسراً بين قارتين، ليس لإمدادات الطاقة فحسب، بل أيضاً لخدمات الاتصالات والخدمات اللوجستية، حيث إن التعاون بين دول شرق المتوسط في مجال الطاقة يهدف إلى تعزيز فرص السلام والازدهار.
من جانبه، أكد الدكتور سبيريدون ليتساس، أستاذ نظريات العلاقات الدولية بجامعة مقدونيا، أن الشراكة الاستراتيجية بين اليونان والإمارات العربية المتحدة تمثل شراكة شاملة تهدف للتعاون الوثيق في مجالات الدفاع والدبلوماسية والتجارة والسياحة والطاقة وغيرها، وأوضح أن الدولتين تسعيان سعياً حثيثاً للحفاظ على تراثهما الثقافي الغني.
بدوره، شدد الخبير الاقتصادي ستيفن سكاليت المستشار العلمي بقطاع تريندز غلوبال على أن كلاً من اليونان ومجلس التعاون الخليجي يتمتعان بموقع جغرافي مميز يسهم في إرساء أساس دائم للنمو الاقتصادي والسلام والاستقرار. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات معرض سالونيك الدولي للكتاب اليونان الثقافة التعاون الخلیجی بین دول

إقرأ أيضاً:

صحيفة سعودية: الثقافة اليمنية واحدة من أقدم الثقافات في العالم

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت صحيفة الرياض السعودية، اليوم الاثنين، إن الثقافة اليمنية واحدة من أقدم الثقافات في العالم، حيث تمتد جذورها إلى آلاف السنين، مما يجعلها مركزًا حضاريًا بارزًا في تاريخ البشرية.

وأضافت: تُعرف اليمن بمملكة سبأ التاريخية، التي اشتهرت بتجارتها وازدهارها، وتتسم الثقافة اليمنية بتنوعها الواسع، حيث تشمل الفنون الموسيقية التي تعكس تراث الأرياف والمدن، إلى جانب الرقصات الشعبية مثل البرع والعصيدة، التي تُؤدى في المناسبات الاجتماعية والوطنية، وتُعرف المأكولات اليمنية بتنوع نكهاتها، حيث يُعتبر المندي والزربيان والفحسة من الأطباق الرمزية التي تعكس تقاليد الضيافة والترحاب.

ووفقا للصحيفة: في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار “انسجام عالمي”، شهدت حديقة السويدي في العاصمة الرياض حدثًا ثقافيًا يمنيًا مميزًا، حيث تجمع حشداً واسعاً من المواطنين والمقيمين في المملكة للتعرف على عراقة الثقافة اليمنية في يوم ثقافي مليء بالأنشطة المتنوعة.

وأكدت أن حديقة السويدي تحولت إلى منصة حيوية تجسد جماليات التراث اليمني، من خلال عرض الأزياء التقليدية والأطباق الشعبية والرقصات الفلكلورية، مما أتاح للزوار فرصة للتفاعل والاستمتاع بتجربة ثقافية فريدة، وتضمنت الفعالية أيضًا مجموعة من الأنشطة المتنوعة، مثل العروض الحرفية التي تبرز المهارات التقليدية، وأركان تذوق المأكولات اليمنية الشهية، بالإضافة إلى العروض الفنية والموسيقية التي حظيت بإشادة واسعة من الحضور.

وأضافت: ولا تقتصر الثقافة اليمنية على الفنون والمأكولات، بل تشمل أيضًا الفنون الحرفية التي تجسد الهوية الثقافية، حيث يتميز اليمنيون بإبداعهم في صناعة الفخار والنسيج ونحوها، وتساهم هذه الحرف في الحفاظ على التراث وتعكس تاريخًا طويلًا من الابتكار والإبداع.

وتأتي فعالية “أيام اليمن” لاحتضان التنوع الثقافي وتعزيز الروابط الإنسانية، حيث تسعى المبادرة إلى خلق بيئة من التفاهم والتسامح بين مختلف الثقافات، وتتيح للمقيمين الفرصة التعبير عن ثقافاتهم في أجواء من الاحترام المتبادل، مما يعزز من الانسجام المجتمعي، ويمثل هذا الحدث جزءًا من سلسلة متكاملة من الفعاليات الثقافية التي تهدف إلى تعزيز الحوار وتبادل التجارب بين المجتمعات المختلفة، وإثراء الحياة الثقافية في المملكة بما يساهم في بناء مجتمع غني بالتنوع والتفاهم.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يستقبل الدكتور محمود محيي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • مكتب تريندز في كوريا ينظم ندوة”آفاق أزمة الشرق الأوسط”
  • مباحثات جزائرية أرجنتينية في مجال الطاقة النووية
  • ڤينشر كابيتال تُعزز شراكاتها مع Business Lobby لتعزيز التواصل المهني
  • صدور مرسوم بمعاملة مواطني دول التعاون الخليجي كمواطنين إماراتيين
  • سلطان الجابر: قطاع الطاقة يعزز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام
  • مجلس الصحة الخليجي يصدر دليلًا توعويًا بعنوان دليل الصحة البيئية -راجع لك
  • صحيفة سعودية: الثقافة اليمنية واحدة من أقدم الثقافات في العالم
  • سلطان الجابر: "ENACT" يعزز مكانة الإمارات في التكنولوجيا المتقدمة
  • الدكتور بن حبتور يؤكد اهمية تعزيز علاقات التعاون مع العالم الحر