مروحية أمريكية الصنع كانت تقل الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
سرايا - ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كان يستقل مروحية "بيل-412"، أمريكية الصنع، خلال الحادث الذي تعرضت له الطائرة في محافظة أذربيجان الشرقية.
وتمثل هذه الطائرة إحدى نسخ الطائرة "بيل-212"، وهي طائرة نقل متوسطة الحمولة يرجع تاريخ تصنيعها إلى عام 1968، وتستخدمها العديد من الدول، ومنها إيران.
وتعمل المروحية "بيل-412" بمحركين وتستخدم اثنين من المرواح الرئيسية واثنين من مرواح الذيل، حسبما ذكر موقع "ميليتاري فاكتوري" الأمريكي.
المواصفات الفنية للطائرة
السرعة القصوى: 162 ميل/ الساعة (260 كلم/ س)
أقصى ارتفاع التحليق: 6100 أمتار
المدى: 609 ميل (980 كلم)
طاقم القيادة: فردان
الطول بالمرواح: 17.1 متر
العرض بالمراوح: 14 متر
الارتفاع: 4.6 متر
الوزن فارغة: 3 أطنان
الوزن بكامل حمولتها: 5.4 أطنان
مراوح الذيل والمراوح الرئيسية: ثنائية
وأعلن التلفزيون الإيراني تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس بسبب حالة الطقس السيئ، لكنه لم يكشف مصير ركابها.
سبوتينك
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لن نموت جوعا بسبب العقوبات
أكد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان أن الإيرانيين" قادرون على بناء دولة مستقلة وحرة، من دون حاجة للآخرين، مشددا على ضرورة الاعتماد على إمكانات بلاده الداخلية".
وقال بزشكيان اليوم السبت خلال زيارته إلى مدينة سيرجان بمحافظة كرمان جنوب شرقي البلاد: "إيران لن تتراجع جراء العقوبات الأميركية… يعتقد الأعداء أننا سنموت من الجوع بسبب محاصرتنا بالعقوبات، لكن هذا ليس صحيحا".
وأضاف: "يظن الأعداء أننا سنموت جوعا بمحاصرتنا بالعقوبات، لكن هذا غير صحيح، لدينا القدرة على الوصول إلى القمة بقوة، والحصول على المركز الأول في المنطقة في كافة المجالات".
وتابع: "لا ينقصنا شيء عن دول المنطقة، ويمكن أن نكون أفضل بلد في المنطقة، ونستطيع التغلب على الوضع الحالي، فقدراتنا عالية جدا".
من جهته أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة ولكن ليس تحت وطأة سياسة "الضغوط القصوى" التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال عراقجي -بحسب بيان نشر على صفحته على تليغرام- إن "رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة الضغوط القصوى لأنه في هذه الحال لن يكون الأمر مفاوضات بل شكلا من الاستسلام".
إعلانوكان مسؤولون إيرانيون أعربوا مؤخرا عن استعداد طهران للانخراط في مفاوضات نووية مع الولايات المتحدة من أجل رفع العقوبات.
وقال المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي أمس الجمعة، إن التجربة أثبتت أن التفاوض مع الولايات المتحدة ليس ذكيا ومشرفا ولا حكيما وأن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تحل مشاكل إيران.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مهندس العقوبات القاسية على طهران، إن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران أمر ممكن.
يذكر أن ترامب انسحب عام 2018، من الاتفاق المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" الذي أبرمته إيران مع 6 قوى عالمية -الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة- في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/تموز 2015.