البيت الأبيض: بايدن قطع إجازته لمتابعة حادث طائرة “الرئيس الإيراني”
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
واشنطن – أكد البيت الأبيض، امس الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قطع إجازته الأسبوعية وعاد للبيت الأبيض لمتابعة تطورات حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأوضح البيت الأبيض في بيان: تم إطلاع الرئيس بايدن على تقارير تشير لسقوط المروحية كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته أمير عبد اللهيان.
فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأحد إنها “تراقب عن كثب التقارير حول احتمال تعرض طائرة الـ “هليكوبتر” كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية لمصاعب في الهبوط”.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المروحية تعرضت لحادث في محافظة أذربيجان الشرقية، ضمن موكب مكون من ثلاث مروحيات.
وأوضحت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء أن وزير الخارجية أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني.
وأفاد أحد مرافقي الرئيس الإيراني بأن الآمال كبيرة في انتهاء الحادث دون خسائر في الأرواح، بحسب التليفزيون الإيراني.
وبدأت فرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر والقوات العسكرية وقوات الشرطة المساعدة في عملية بحث واسعة النطاق للعثور على هذه المروحية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
فضيحة عسكرية تهز البيت الأبيض
#سواليف
أفادت مجلة “ذا أتلانتيك” بأن كبار مسؤولي الأمن القومي للرئيس دونالد #ترامب، بمن فيهم وزير دفاعه، أرسلوا رسائل نصية تتضمن خططًا حربية لضربات عسكرية قادمة في #اليمن إلى #محادثة_جماعية عبر تطبيق مراسلة آمن، ضمت رئيس تحرير المجلة.
وأبلغ ترامب #الصحفيين أنه لم يكن على علم بمشاركة المعلومات الحساسة، وذلك بعد ساعتين ونصف من نشرها.
وأفاد رئيس التحرير جيفري غولدبرغ بأن المواد الواردة في سلسلة الرسائل النصية “تتضمن تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على #الحوثيين في اليمن، بما في ذلك معلومات حول الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة، وتسلسل الهجوم”.
مقالات ذات صلة طقس العرب يكشف عن الملامح الأولية لحالة الطقس فترة عيد الفطر 2025/03/25ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تفاصيل العملية العسكرية سرية، لكنها غالبًا ما تكون كذلك، وعلى الأقل تُحفظ في مكان آمن لحماية أفراد الخدمة والأمن العملياتي.
بعد ساعتين فقط من تلقي غولدبرغ تفاصيل الهجوم في 15 آذار/ مارس، بدأت الولايات المتحدة شنّ سلسلة من الغارات الجوية ضد أهداف حوثية في اليمن.
ويحقق مجلس الأمن القومي الأمريكي في الأمر.
وصرح المجلس في بيان بأنه ينظر في كيفية إضافة رقم صحفي إلى سلسلة المحادثات الجماعية على تطبيق “سيغنال”.
وقال ترامب للصحفيين: “لا أعرف شيئًا عن هذا الأمر. أنتم تخبرونني به لأول مرة”. وأضاف أن مجلة “ذا أتلانتيك” “ليست مجلةً تُذكر”.
شدّد البيت الأبيض الإثنين على أن ترامب ما زال داعما لفريق الأمن القومي الأمريكي على الرغم من ضم صحافي عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية لمناقشة شن ضربات في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في بيان “ما زال لدى الرئيس ترامب ملء الثقة بفريقه للأمن القومي، لا سيما مستشار الأمن القومي مايك والتز”.
يأتي تبادل المعلومات الحساسة في الوقت الذي أعلن فيه مكتب وزير الدفاع بيت هيغزيث عن حملة صارمة على تسريبات المعلومات الحساسة، بما في ذلك الاستخدام المحتمل لأجهزة كشف الكذب على أفراد الدفاع لتحديد كيفية تلقي الصحفيين للمعلومات.
وسارع المشرعون الديمقراطيون إلى إدانة هذا الخرق للبروتوكول. ودعا تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، إلى إجراء تحقيق شامل.
وقال شومر، في خطاب له: “هذا أحد أفظع خروقات الاستخبارات العسكرية التي قرأت عنها منذ فترة طويلة جدًا”.
وقال السيناتور جاك ريد، عضو مجلس الشيوخ، وكبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في بيان: “إذا كانت هذه القصة صحيحة، فإنها تمثل واحدة من أفظع إخفاقات الأمن العملياتي والمنطق السليم التي رأيتها على الإطلاق”.
وقال إن حياة الأمريكيين “على المحك. إن الإهمال الذي أظهرته حكومة ترامب صادم وخطير. سأسعى للحصول على إجابات من الإدارة فورًا”.