أذربيجان – أكد رئيس أذربيجان إلهام علييف، خلال حفل افتتاح مجمعات الطاقة الكهرومائية على نهر أراز، إن الصداقة الإيرانية الأذربيجانية عامل مهم للاستقرار في منطقة جنوب القوقاز.

وأضاف علييف في كلمة ألقاها خلال حفل تشغيل المجمع الذي حضره الرئيس الإيراني سيد إبراهيم رئيسي: ” تعتبر الصداقة والأخوة الإيرانية الأذربيجانية، عاملا مهما في الاستقرار وتعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة في المستقبل.

وفي جميع المنظمات الدولية، التي نحن أعضاء فيها، ندعم بعضنا البعض وسنواصل القيام بذلك لاحقا. واليوم يرى العالم كله مدى قوة الصداقة الإيرانية الأذربيجانية. هذه الصداقة لها جذور عميقة وتاريخ عميق. على مدى قرون، عاش الشعبان الإيراني والأذربيجاني وعملا معا، واليوم، أعتقد أن العلاقات بين الدولتين، المبنية على هذا الأساس المتين، وصلت إلى أعلى مستوياتها”.

وأشار علييف إلى أنه توجد، لدى باكو وطهران خطط كبيرة في قطاع الطاقة.

وقال: “نخطط هنا لبناء محطتين للطاقة الكهرومائية بقدرة 280 ميغاوات. إن التقاسم المتساوي لقدرات الطاقة سيجلب أيضا فوائد إضافية لكلا البلدين – أذربيجان وإيران.  لا شك في أن افتتاح مجمع جيز جالاسي للطاقة الكهرومائية وتشغيل مجمع خودافرين للطاقة الكهرومائية، يعتبر حدثا تاريخيا”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ماكرون: تعزيز التعاون الدولي يحقق استقرار طويل الأمد في المنطقة

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات له إن الالتزام المشترك مع الشركاء الدوليين يهدف إلى التوصل إلى سلام عادل لأوكرانيا، مع ضمانات أمنية قوية.

الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارسولي العهد السعودي يتلقى اتصالًا من الرئيس الفرنسي لبحث التعاون والمستجدات الدولية

 وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي لتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة، وضمان أمن أوكرانيا في المستقبل ضمن إطار من التفاهمات والضمانات الأمنية المتبادلة.

مارك كارني يلتقي ماكرون في باريس لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعية

من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الذي أدى اليمين الدستورية مؤخرًا، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم الاثنين، بهدف مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعية بين البلدين.

وفي بيان صادر عن مكتب كارني، أعلن أنه ستكون هذه أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه، حيث سيزور فرنسا أولًا تليها المملكة المتحدة في إطار مساعيه "لتعزيز اثنتين من أقرب شراكاتنا الاقتصادية والأمنية وأقدمها".

وأفاد مكتب رئيس الوزراء الكندي أنه سيتم مناقشة قضايا متعددة بين الزعيمين، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، إلى جانب العلاقات الثنائية بشكل عام. 

ومن جانبه، أكد قصر الإليزيه في بيان نشرته وسائل الإعلام الفرنسية أن ماكرون وكارني سيناقشان أيضًا الحرب في أوكرانيا، والأزمات الدولية، بالإضافة إلى المشاريع التي تقع في قلب الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

كما أشار البيان إلى أن القضايا العالمية الرئيسية ستكون على جدول الأعمال، بما في ذلك التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المقرر عقده في نيس في يونيو المقبل، بين 9 و13 من الشهر ذاته.

مقالات مشابهة

  • الأردن: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم سبيل استقرار المنطقة
  • الدائرة الأمنية الربيع بمراكش: جهود متواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • في لقاء مع ميلوني..ملك الأردن: لا استقرار في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • أذربيجان وإسرائيل توقعان اتفاقية للتنقيب عن الغاز الطبيعي
  • ماكرون: تعزيز التعاون الدولي يحقق استقرار طويل الأمد في المنطقة
  • تقرير: الشمس والرياح توفر فرصًا هائلة لشمال إفريقيا لكن الانقسامات تعرقل التقدم
  • «كهرباء الشارقة» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
  • بتكلفة 750 مليون دولار .. مصر للألومنيوم تنشئ محطة للطاقة الشمسية
  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • «سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم