المتحف الوطني السعودي يحتفي باليوم العالمي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
البلاد – الرياض
بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، تحت شعار “متاحف للتعليم والبحث”، أقام المتحف الوطني السعودي، حزمة من الأنشطة تضمنت لقاءات وورش عمل مع مجموعة من الخبراء والأخصائيين والعاملين في مجال المتاحف، بحضور ومشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت منصور بن بندر، رئيسة مجلس إدارة اللجنة الوطنية السعودية للمجلس الدولي للمتاحف.
واستُهلّ اليوم الأول بندوة بعنوان” تجارب لا تُنسى: ممارسات التعليم في المتاحف”، شارك فيها مدير البرامج الفنية بالهيئة الملكية بالعلا سومانتروغوز، ومدير برامج التعليم في معهد مسك للفنون أوليفر فاريل، الذي أكد أهمية المتاحف كمؤسسات إبداعية ومراكز للتعلم والابتكار.
بعد ذلك عقد لقاء مع سمو الأميرة هيفاء بنت منصور بن بندر؛ حيث قدمت تعريفاً بالمجلس الدولي للمتاحف، وكيفية تكامل الجهود بين المؤسسات المتحفية وذات العلاقة، والدور الفعال للمجلس الدولي للمتاحف (الآيكوم) في نقل وحفط الثقافة، والتاريخ، والآثار.
وفي اليوم الثاني، أُقيمت لقاءات حوارية مثرية لقطاع المتاحف في المملكة، تناولت” دور المتاحف في تعزيز مفهوم الاستدامة، “رحلة في الواقع الافتراضي: اكتشاف تراث السعودية الغني” كما سلّطت الضوء على كيفية استخدام التكنولوجيات الحديثة؛ لتعزيز تجربة الزائر في المتاحف، وكذلك لاستكشاف وتوثيق التراث في المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء باليوم العالمي للطبيب البيطري 2025 بشمال الشرقية
العُمانية: احتفلت اليوم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالتعاون مع شؤون البلاط السلطاني وجامعة الشرقية، باليوم العالمي للطبيب البيطري 2025، وذلك تعزيزًا للدور الحيوي الذي يقوم به الطب البيطري في الحفاظ على صحة الحيوانات ووقاية الإنسان من الأمراض المشتركة.
رعى الاحتفال معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بحضور عدد من أصحاب المعالي والمكرمين، وأصحاب السعادة، والمسؤولين، والمختصين والأكاديميين من داخل سلطنة عُمان وخارجها والطلبة.
وألقى الدكتور عبدالعزيز بن علي المشيخي، مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بشمال الشرقية، كلمة بهذه المناسبة، أشار فيها إلى أن جهود الوزارة في تحصين ما يزيد على 2.4 مليون رأس من الثروة الحيوانية ضد الأمراض المختلفة، استفاد منها قرابة 192757 مربيًا، إلى جانب تنفيذ مسوحات حقلية استباقية للكشف المبكر عن الأمراض الوبائية والمُعدية في قطاع الدواجن، حماية للاستثمارات ودعمًا للصادرات العُمانية، بالإضافة إلى رفع كفاءة المختبر المركزي للصحة الحيوانية من خلال برامج التوأمة الدولية لضمان دقة التشخيص، وتأمين المنافذ الحدودية بكوادر بيطرية مؤهلة وأجهزة تفتيش حديثة لضمان الرقابة الصحية على الإرساليات الحيوانية ومنع انتشار الأمراض.
وأضاف: إنه تم توفير خدمات صحية ووقائية شاملة عبر أكثر من 69 عيادة بيطرية حكومية، وإصدار وتجديد تراخيص 477 منشأة بيطرية خاصة، وتسيير 41 عيادة بيطرية متنقلة، لضمان وصول الخدمات إلى المناطق البعيدة، فضلًا عن إصدار وتجديد 486 ترخيصًا لمزاولي المهن الطبية البيطرية، و14 ترخيصًا لمزاولي المهن الطبية البيطرية المساعدة، بعد ضمان تقييم مؤهلاتهم وخبراتهم أكاديميًا وحقليًا.
وتضمنت الاحتفالية عددًا من أوراق العمل حول الاستثمار في التقانة البيطرية، وصناعة اللقاحات والأدوية البيطرية، وعرض تجربة شركة مزون، إلى جانب استعراض مرئيات التدريب الإكلينيكي من منظور الطبيب البيطري المشرف، وتجربة طلبة الطب البيطري بجامعة الشرقية في التدريب الإكلينيكي، وكذلك استعراض دور وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في البرامج التدريبية للطب البيطري.
كما تضمن الحفل إقامة حلقات عمل ومعارض تفاعلية، إلى جانب تكريم بعض الشخصيات البارزة في مجال الطب البيطري، بمشاركة أطباء ومختصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وتزامنًا مع الاحتفال بهذه المناسبة، افتتح معالي الدكتور وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، راعي المناسبة، المستشفى البيطري بجامعة الشرقية، الذي يعد أول مستشفى من نوعه في سلطنة عُمان يتبع مؤسسة أكاديمية، تتويجًا لمسار طموح بدأته الجامعة حين أدرجت تخصص الطب البيطري كأول جامعة عُمانية تقدّم هذا التخصص ضمن برامجها، وستحتفل بتخريج أول دفعة من طلبة هذا التخصص خلال العام الأكاديمي 2026/2025م.
وقد أنشئ المستشفى لتوفير بيئة تعليمية وتدريبية متقدمة لطلبة الطب البيطري، إلى جانب تقديم خدمات بيطرية متكاملة للمجتمع، إذ يضم المستشفى أقسامًا متعددة تشمل غرف الفحص والعلاج، ومختبرات طبية، وغرف عمليات للجراحات البسيطة والمعقدة، إضافة إلى حظائر تعليمية وعلاجية، وقد بدأ في استقبال الحالات المرضية الحيوانية وتقديم مختلف أنواع العلاجات، بما في ذلك العمليات الجراحية الدقيقة.
الجدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للطبيب البيطري يهدف إلى تعزيز الوعي العام وتحسين صحة الثروة الحيوانية من خلال تنفيذ برامج الجودة لأعمال الطب البيطري، فضلًا عن تعزيز التعاون والشراكة بين الجهات الأكاديمية والعلمية، لتبادل الخبرات والمعلومات بين الجهات المختصة.