165 ألف زائر من بريطانيا للسعودية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الرياض – البلاد
شهدت الفترة من يناير إلى مارس من العام الحالي إقبالاً كبيرًا من الزوار البريطانيين على السياحة في المملكة العربية السعودية، حيث استضافت أكثر من 165 ألف زائر من بريطانيا، وأصدرت أكثر من 560 ألف تأشيرة إلكترونية لمواطني المملكة المتحدة، ما يعكس جاذبية الوجهات السياحية السعودية وتنوعها.
وتعزيزا للروابط السياحية بين السعودية والمملكة المتحدة، جرى مؤخرًا توقيع اتفاقية تفاهم بين كل من الهيئة السعودية للسياحة، وهيئة السياحة البريطانية” فيزيت بريتن”، تغطي مجالات التعاون بين البلدين في قطاع السياحة.
وجرى توقيع هذه الاتفاقية ضمن فعاليات معرض GREAT FUTURES التجاري الضخم في الرياض؛ بهدف بحث وتعزيز فرص التعاون الإستراتيجي، وفرص الاستثمار بين كل من البلدين في القطاعات التنموية المختلفة. وتمكن هذه الاتفاقية من تبادل المعرفة والخبرات بين الهيئتين حول أفضل الممارسات في صناعة السياحة، وتطوير السياحة الداخلية وتعزيز السياحة الدولية بين كلا البلدين، وتقديم التجارب السياحية المميزة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
محادثات رواندية أميركية حول المعادن تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين
أكدت الحكومة الرواندية أنها بصدد إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة حول صفقة محتملة تتعلق بالمعادن، مما يعكس تطورا مهما في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الرواندية في تصريحات إن المحادثات جارية بين الجانبين، لكنه أشار إلى أن التفاصيل المتعلقة بالاتفاق لم يتم الكشف عنها بعد.
وترتكز هذه المحادثات على تعزيز التعاون في مجال المعادن، وهو قطاع بالغ الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة، حيث تسعى واشنطن لتأمين إمدادات ثابتة منها، مثل الكوبالت، المستخدمة في التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة، وهي معادن توجد بكميات كبيرة في منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا.
وبالنسبة لرواندا، فإن التعاون في هذا المجال قد يمثل فرصة كبيرة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع التعدين.
من جانب آخر، سبقت هذه المفاوضات تصريحات مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، الذي كشف عن المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية حول صفقة مشابهة تتعلق بالمعادن.
في تصريحاته، أكد بولس أن الولايات المتحدة تأمل في إتمام اتفاقية مع الكونغو الديمقراطية لتأمين إمدادات المعادن الحيوية التي تعد أساسية للتكنولوجيا الحديثة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة.
ومن المتوقع أن تكون لهذه المحادثات بين الولايات المتحدة وكل من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تأثيرات كبيرة على استقرار المنطقة.
إعلانفإضافة إلى البعد الاقتصادي، فإن التوترات السياسية في المنطقة تُلقي بظلالها على هذه المفاوضات، حيث تشهد العلاقات بين رواندا والكونغو تصعيدا مستمرا بسبب النزاع العسكري في شرق الكونغو، الذي أدى إلى أزمة إنسانية خطيرة في المنطقة.
من جهة أخرى، قد تحمل هذه المحادثات أيضا أبعادا إستراتيجية أوسع للولايات المتحدة، التي تسعى لتعزيز مكانتها في أفريقيا.
إذا تم التوصل إلى اتفاق مع رواندا، فقد يفتح ذلك الباب لمزيد من التعاون في مجالات أخرى، مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية في رواندا.
ويرى مراقبون أن هذه الصفقة يمكن أن تسهم في خلق فرص عمل جديدة وزيادة صادرات رواندا من المعادن، مما يعزز مكانتها في الأسواق العالمية.