ظهور ياسمين صبري مع رونالدو في غياب جورجينا يثير جدلا واسعا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
السعودية – تصدرت الفنانة ياسمين صبري وكريستيانو رونالدو عناوين الصحف في الساعات الماضية، وذلك عقب ظهورهما معا في فعاليات النزال الذي جمع بين أولكسندر أوسيك وتايسون فيوري في السعودية.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لياسمين صبري إلى جانب رونالدو خلال التقاط صورة معا، مما أثار جدلا واسعا خاصة بوجود المقارنات المستمرة بين الممثلة المصرية وشريكة اللاعب البرتغالي، جورجينا.
ودائما ما يتم عرض مقارنات بين ياسمين صبري، وجورجينا التي لم تتواجد برفقة رونالدو في نزال الأمس بعكس المعتاد، نظرا لما تحملانه من صفات جمال متشابهة.
ويعتبر هذا أول لقاء يجمع ياسمين صبري برونالدو، بعد حالة الجدل التي أثيرت مؤخرا، بشأن تقليد الفنانة المصرية لجوروجينا، نظرا لوجود صفات مشتركة تجمعهما.
وإلى جانب رونالدو وياسمين صبري، تواجد في “حلبة النار” لمتابعة النزال، عدد من نجوم العالم في مختلف المجالات، كالبرازيلي نيمار والملاكم البريطاني أنتوني جوشوا.
وفاز أوسيك بالنزال بقرار منقسم من القضاة، ليصبح أول بطل عالمي موحد للوزن الثقيل منذ البريطاني لينوكس لويس في عام 1999، ودخل سجلات رياضة الفن النبيل إلى جانب الأمريكيين محمد علي كلاي ومايك تايسون.
المصدر: منصة “إكس” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یاسمین صبری
إقرأ أيضاً:
خلال لقاءه الأسبوعي.. ملتقى الطفل بالأزهر يسلط الضوء على صفات الشخصية المعتدلة
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية من ملتقى الطفل الخلوق الفصيح النظيف، تحت عنوان "صفات الشخصية المعتدلة" وحاضر في الملتقى الشيخ محمد مصطفى أبو جبل، الباحث بوحدة شئون الأروقة.
وبين الشيخ محمد مصطفى أبو جبل، أن صفات الشخصية المعتدلة تنبت جذورها وتورق ثمارها من خلال التأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ،مصداقا لقول الله عز وجل (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا).
واستعرض الباحث بإدارة شئون الأروقة بعضا من سمات الشخصية المعتدلة التي تأخذ من أخلاق وسيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، وتتمثل في القدوة الحسنة في جعل حياة الانسان المسلم من أقوال وأفعال وحركات وسكنات وهيئات كلها مصدقة لقاعدة الخلق الصالح، وقال رسول الله ملخصا بعثته الشريفة "إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاق" وفي روايةٍ (صالحَ) الأخلاق، ومنها التحلي بالصدق والأمانة وعدم الفجور في الخصومة، مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم" أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، ومَن كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ منهنَّ كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حتَّى يَدَعَهَا: إذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وإذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذَا خَاصَمَ فَجَرَ"، وكذا النصح بطريق اللين وعدم الفضيحة والعلانية.
وأضاف: من الأساليب النبوية التربوية في النصيحة: التوجيه والنصح بطريق التعميم ـ دون ذكر اسم صاحب الخطأ ـ، فكان صلوات الله وسلامه عليه يُعْلِمُ بالخطأ ويذمُّه، وينصح المخطئ ولا يُشهِّر به أمام النَّاس، فكثيراً ما كان يقول صلى الله عليه وسلم: (ما بال أقوام؟)، وقال الشافعي: تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي وجنِّني النصيحةَ في الجماعة
واختتم الباحث حديثه، قائلا: إن اختيار الصحبة الصالحة أمر ضروري ؛ وذلك لأن الصاحب ذو الخلق الحسن هو مقياس الانسان وبه يوزن خلقه قال رسول الله: إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَالجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً.