مستشار اتحاد الصناعات: على الدولة إعادة النظر في دورها من مشغل إلى منظم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسين عيسى، مستشار اتحاد الصناعات المصرية للشؤون الاقتصادية، ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب السابق، إن وثيقة ملكية الدولة أصبحت واقع، وأقرت وأصبح لها وحدة داخل مجلس الوزراء.
ونوه خلال لقائه ببرنامج في "المساء" مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية سي بي سي، أنه يوجد تقسيم للمشروعات التي تتخارج منها الدولة، منوها ما زال هناك معوقات إدارية لعمليات التخارج.
وأكد عيسى أهمية أن يتجهز المشروع للنجاح عند تخارج الحكومة منه، للمستثمرين، مشيرا الى هناك بنية تحتية ومشروعات عملاقة لم تشهدها مصر، وهو الأمر الذي يؤكد ضرورة الاستفادة من هذه المشروعات.
وطالب بضرورة ان تكون مشروعات البنية التحتية مهيأة للتحول لشركات مساهمة، واستغلالها من قبل القطاع الخاص.
واختتم أنه يجب على الدولة إعادة النظر في دورها من مشغل ومنتج الى منظم، مؤكدا حاجة الدولة المصرية للمستثمر الأجنبي، من خلال خريطة واقعية ومدروسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخطة والموازنة الدكتور حسين عيسى الدولة المصرية القطاع الخاص الصناعات المصرية
إقرأ أيضاً:
«الخارجية المصرية».. مدرسة الحكمة والتوازن (ملف خاص)
مدرسة الحكمة والتوازن«الخارجية المصرية»مجهود ضخم بذلته الدبلوماسية المصرية، ممثلةً فى وزارة الخارجية بقيادة د. بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج، والذى قاد الجهود الدبلوماسية على طاولات التفاوض بالمنطقة وحول العالم، من أجل تحقيق أهداف ورؤية الدولة المصرية نحو تحقيق الاستقرار الدولى وعودة الهدوء لمنطقة الشرق الأوسط، والتأكيد على أسس مصر نحو الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الوطنية ورفض مخططات التقسيم والتهجير.
أكثر من 600 نشاط دبلوماسى للخارجية المصرية، قادها «عبدالعاطى»، ومن قبله الوزير السابق سامح شكرى، حملت هذه الأنشطة على عاتقها أهدافاً محلية، وإقليمية ودولية، كان على رأسها أزمات المنطقة، ممثلة فى سوريا ولبنان والوضع فى فلسطين، كذلك الجهود المصرية من أجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى، وقيام الدولة الفلسطينية الموحدة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس العربية. من كورنيش النيل بمدينة القاهرة، للحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، تقف وزارة الخارجية شامخة، معلنة ثبات السياسة الخارجية المصرية، والتى تتفق على الثوابت الخالدة التى لا تتغير، حيث تعمل على المصلحة الوطنية المصرية ولا تتدخل فى شئون أى دولة، وتفاوض من أجل حقوق الشعب الفلسطينى، وإقامة دولته، وتعمل بجد من أجل حل أزمات المنطقة فى السودان واليمن وسوريا وسائر المنطقة العربية. «الوطن» تستعرض، فى هذا الملف، جهود وزارة الخارجية خلال عام 2024، القائمة على الحكمة والتوازن.