مستشار اتحاد الصناعات: على الدولة إعادة النظر في دورها من مشغل إلى منظم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسين عيسى، مستشار اتحاد الصناعات المصرية للشؤون الاقتصادية، ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب السابق، إن وثيقة ملكية الدولة أصبحت واقع، وأقرت وأصبح لها وحدة داخل مجلس الوزراء.
ونوه خلال لقائه ببرنامج في "المساء" مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية سي بي سي، أنه يوجد تقسيم للمشروعات التي تتخارج منها الدولة، منوها ما زال هناك معوقات إدارية لعمليات التخارج.
وأكد عيسى أهمية أن يتجهز المشروع للنجاح عند تخارج الحكومة منه، للمستثمرين، مشيرا الى هناك بنية تحتية ومشروعات عملاقة لم تشهدها مصر، وهو الأمر الذي يؤكد ضرورة الاستفادة من هذه المشروعات.
وطالب بضرورة ان تكون مشروعات البنية التحتية مهيأة للتحول لشركات مساهمة، واستغلالها من قبل القطاع الخاص.
واختتم أنه يجب على الدولة إعادة النظر في دورها من مشغل ومنتج الى منظم، مؤكدا حاجة الدولة المصرية للمستثمر الأجنبي، من خلال خريطة واقعية ومدروسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخطة والموازنة الدكتور حسين عيسى الدولة المصرية القطاع الخاص الصناعات المصرية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس:: كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير
نعي أحمد ابوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية الذي وافته المنية اليوم، وقال انه كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.
وقالت الأمانة العامة في بيان لها أن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجاً على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.
واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعاً إنسانياً مروعاً ومشيناً"، داعياً إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعاً ويتوق شوقاً إلى مستقبل يسوده السلام".
وذكرت الأمانة العامة في نعيها أن البابا عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دوماً إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن صوت البابا فرنسيس في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عالياً واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.
وأضاف البيان أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هرباً من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.