ارتباط بين مواقع التواصل و«السجائر الإلكترونية»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال والشباب الذين يقضون الكثير من الوقت في تصفح «إنستغرام» و«تيك توك» هم أكثر عرضة لتدخين السجائر الإلكترونية- وفق «ديلي ميل».
وتضمنت الدراسة، التي نشرت في مجلة «ثاراكس»، بيانات 10808 مشاركين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 25 عاماً في المملكة المتحدة. وكشف التحليل أن 0.
كما ترتفع إلى 3.8 % لدى أولئك الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي من 4 إلى 6 ساعات يومياً، و4 % لمدمني المواقع الاجتماعية لأكثر من 7 ساعات يومياً. وقال باحثو كلية إمبريال كوليدج لندن للصحة العامة: إن هناك «أدلة دامغة على أن شركات السجائر الإلكترونية تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق منتجاتها».
وأضافوا:« قد تكون وسائل التواصل الاجتماعي هي الدافع وراء تدخين السجائر، واستخدام السجائر الإلكترونية من خلال الإعلانات المباشرة والموجهة، واستخدام المؤثرين المدفوعين من قبل صناعة التبغ». وتضاف هذه الدراسة إلى الأدلة التي تشير إلى أن العروض الترويجية عبر الإنترنت تساهم في احتمالية تجربة الأطفال للتدخين الإلكتروني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل واقعة الاعتداء الجنسي على طفل داخل إحدى المدارس المصرية
خاص
أثارت واقعة اعتداء على طفل يبلغ من العمر ست سنوات داخل مدرسة مصرية حالة من الجدل الواسع والتعاطف، بعد إعادة تداول تفاصيلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن الواقعة اكتشفتها والدة الطفل قبل عام، لتقدم بلاغًا يفيد تعرض نجلها للاعتداء الجنسي من قبل أحد العاملين في المدرسة، من خلال استدراجه إلى مكان معزول داخل محيط المدرسة.
وقال والد الطفل في تصريحات لوسائل الإعلام، إن الأسرة رفضت جميع محاولات التسوية الودية، موضحًا أن من بين العروض التي قُدمت لهم كان عرضًا بتقديم وزن الطفل ذهبًا مقابل التنازل عن القضية، إلا أنهم تمسكوا بسير القضية قانونيًا حتى صدور الحكم.
وأكد أن الطفل لم يعد إلى المدرسة منذ بداية العام الجاري، وأن الأسرة تحرص على دعمه نفسيًا إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية، داعيًا إلى عدم استغلال الواقعة أو المتاجرة بها إعلاميًا أو على مواقع التواصل.
وكانت محكمة جنايات دمنهور حددت غدًا الأربعاء موعدًا لعقد أولى جلسات المحاكمة، للنظر في الاتهامات المنسوبة إلى المتهم، بناءً على التحقيقات الرسمية وأقوال الأسرة.