البلاد ــ وكالات
أثبتت دراسة علمية أجراها فريق بحثي من جامعة فيينا بالنمسا ونشرتها الدورية العلمية «كومينيكيشين بيولوجي» أن الفيلة الأفريقية تعتمد على إشارات حركية عند تبادل التحية مع أقرانها، وأن هذه الإشارات تختلف عندما تكون هذه الفيلة على مرأى من بعضها أو لا.
وفي إطار دراسة، أجراها الباحثون على الفيلة في محمية جافوتا الطبيعية في زيمبابوي خلال شهري نوفمبر وديسمبر عام 2021، تم رصد 1014 إشارة حركية و268 تعبيراً صوتياً قامت بها الفيلة لتحية بعضها البعض.
ووجد الباحثون أن الفيلة تتبادل التحية عن طريق سلسلة من الإيماءات والأصوات؛ مثل القعقعات عن طريق تحريك الأذن أو فردها، وأنها تقوم بإشارات أخرى عن طريق هز ذيولها أو رفعها لأعلى. وتبين من المتابعة المستمرة أن تحريك الأذن هي أكثر أنواع التحية شيوعاً بين الفيلة. يشار إلى أن الفيلة تعد أذكي الحيوانات البرية على الإطلاق، كما أنها من الحيوانات التي تعتمد في العيش على المجموعات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: لغة الفيلة
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تعتمد 165 مليون درهم من أموال الزكاة
أبوظبي / وام
قال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة: إن الهيئة اعتمدت ضمن استراتيجيتها في خدمة فريضة الزكاة نحو 165 مليوناً و464 ألفاً و497 درهماً بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024، استفاد منها نحو 7624 عائلةًَ ضمن 21 مشروعاً تندرج جميعها تحت المصارف الشرعية للزكاة.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على الشفافية مع متعامليها وإطلاعهم على أدائها في صرف أموال الزكاة لمستحقيها، مشيراً إلى أن اعتماد المبالغ يأتي بناءً على الاجتماعات التي تعقدها لجنة الصرف المختصة بالنظر في توزيع أموال الزكاة والبت في الحالات المتقدمة بطلبات المساعدة.
وأوضح أن مشروع «مودة» جاء ضمن أعلى المشاريع صرفاً خلال هذه الفترة، حيث بلغت مصروفاته 32 مليوناً و496 ألفاً و900 درهم، استفادت منها نحو 672 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية، يليه مشروع «ضعف الدخل»، الذي بلغت مصروفاته نحو 25 مليوناً و457 ألفاً و866 درهماً استفادت منها 1097 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية أيضاً، ثم مشروع تلاحم «المطلقات» وإجمالي مصروفاته نحو 16 مليوناً و592 ألفاً و334 درهماً استفادت منها 451 عائلةً مستحقة، فيما توزع المتبقي من المبلغ المعتمد على بقية المشاريع والمستفيدين منها.
وأكد الدرعي حرص الهيئة على الارتقاء بمشاريع صرف الزكاة التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، وسرعة الاستجابة للصرف والمبادرة بإنجاز أكبر قدرٍ من المعاملات في أقل وقتٍ ممكن، من خلال عقد الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف طيلة أيام السنة واعتماد المبالغ للمستحقين.
وتقدم الدكتور عمر حبتور الدرعي بالشكر للمحسنين والمتعاملين على اختيار صندوق الزكاة بالهيئة كوجهة أولى لأداء زكاتهم، مشيراً إلى أن الهيئة ملتزمة كونها مؤسسة حكومية اتحادية تخدم المجتمع.
وشدد على أن هناك لوائح خاصة بصرف الزكاة معتمدة ومحدثة باستمرارٍ مبنية وفق مصارف الزكاة الشرعية، إضافة إلى وجود لجانٍ متخصصة مكونة من أعضاء مشهود لهم بالعلم والكفاءة تعمل بمصداقية وشفافية وفقاً للضوابط الشرعية، ومعايير الحوكمة المعتمدة في الحكومة.