وقفات في ذمار تبارك إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أقيمت اليوم في مديريات جبل الشرق ووصاب السافل وجهران بمحافظة ذمار وقفات إحياء للذكرى السنوية للصرخة، ومباركة إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه.
ونددت بيانات الوقفات في مناطق رُبع الحد بمخلاف بني أسعد وموسطة بني قُشيب، بمديرية جبل الشرق، وبني منصور والأثلاث وبني معانس بمديرية وصاب السافل، وضاف وعلو جهران بمديرية جهران ، باستمرار المجازر الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والمواقف المُخزية للمجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية.
وأكدت التمسك بالمشروع القُرآني ومواصلة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية الصهيونية والاستمرار في الفعاليات المناهضة للعدو الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا.
وأشارت إلى أنّ ثمار المشروع القُرآني تتجسد على المستوى الإقليمي والعالمي في مُناصرة الشعب الفلسطيني.. وثمنت العمليات البطولية الأسطورية للمقاومة الفلسطينية، ومحور الجهاد والمقاومة، وعمليات القوات المُسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة.
وجددت التأكيد على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المُستقلة وعاصمتها القُدس الشريف..
وثمنت البيانات المظاهرات الطلابية والأكاديمية في الجامعات الأمريكية والأوروبية، مُنددة باستمرار القمع والاعتداءات على المتظاهرين.
ودعت إلى استمرار الحشد والتعبئة العامة والاستنفار، وإقامة الدورات العسكرية المفتوحة والفعاليات المساندة للشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أبرز 3 أنواع رصاص يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
منذ عام 1948، عملت آلة الحرب الإسرائيلية بترسانة أسلحتها الحديثة المتنوعة على استهداف الشعب الفلسطيني الأعزل، دون تفريق بين مدنين وعسكريين، ليسقط عدد كبير من الضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء بين شهيد ومصاب، وفيما يلي أبرز أنواع الذخائر التي جرى استخدامها ضد الفلسطينيين العزل.
رصاص الإسفنج الأسودهذا النوع من الرصاصات كبير نسبيا، ويبلغ قطرها 40 ملم، ويصنع هذا الرصاص من البلاستيك وله رأس مغطى بإسفنج مقوى ويستخدم جيش الاحتلال طرازا أسود أكثر صلابة وقوة منذ عام 2014.
حيث استشهد الفتى الفلسطيني محمد سنقراط صاحب الـ 16 سنة، عندما تم إطلاق رصاصة من جيش الاحتلال صوب رأسه، فيما فقد البصر بسبب هذا السلاح 12 فلسطيني منهم 7 أطفال، بحسب «تليفزيون فلسطين».
ويتم الترويج لرواية أنه رصاص مطاطي ولكن في الحقيقة هو رصاص فولاذي مغطى بطبقة رقيقة جدا من المطاط، بينما يستخدم جنود الاحتلال الرصاص المطاطي من على بعد 40 مترا وهذا يؤدي إلى الشلل أو الموت.
الرصاص المغلف بالبلاستيكهو نوع من الرصاص خطير، تم تطويره في سبعينات القرن الماضي على يد الجيش البريطاني، ويتفتت هذا الرصاص إلى قطع صغيرة ما يؤدي إلى إصابات متفرقة في الجسم، ويستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين منذ الثمانينات، ويصنف هذا السلاح ضمن الأسلحة المحظورة دوليا.
رصاص الدمدمطورته بريطانيا في القرن الـ 19 عندما كانت تحتل الهند، ويسبب أضرار جسيمة وإعاقات في الحال، ويستخدم من قبل إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ الانتفاضة الأولى ويطلقه قناصة محترفون وسط تركيز على إصابة المنطقة العليا من الجسد، وأصاب هذا الرصاص طفل فلسطيني يسمى يعقوب نصار في عام 2009 بالشلل وتهتك العمود الفقري والفشل الكلوي وتوفى متأثرا بإصابته عام 2018 في عمر 22 سنة.