روحانية الانتظار: استفسارات المواطنين في قطر حول موعد عيد الأضحى لعام 2024
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
روحانية الانتظار: استفسارات المواطنين في قطر حول موعد عيد الأضحى لعام 2024.. في قطر، كما في كل عام، تتجدد الروحانية والترقب مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، الذي يعد مناسبة دينية واجتماعية مهمة ترتبط بتقاليد وثقافة الشعب القطري. ومع تزايد الاستفسارات والتساؤلات حول موعد هذا الحدث الديني، يعكس ذلك الروح المتجددة للتفاعل الاجتماعي والتعبير عن الانتماء الديني والوطني.
موعد عطلة عيد الأضحى 2024 في قطرروحانية الانتظار: استفسارات المواطنين في قطر حول موعد عيد الأضحى لعام 2024
سيكون عيد الأضحى المبارك هذا العام مميزًا بسبب تزامنه مع انتهاء الامتحانات في معظم المراحل التعليمية، وسوف يتاح للناس فرصة للاستمتاع بعطلة أطول والسفر خارج البلاد، حيث قررت الحكومة منح جميع الموظفين إجازة يوم السبت، الذي يوافق اليوم التاسع من ذو الحجة 1445، وفقًا للتقويم الهجري، والتي تتزامن مع الـ 15 من يونيو في التقويم الميلادي، وتستمر هذه الإجازة حتى يوم الاثنين، الموافق الـــ 17 من شهر يونيو 2024، وفي الحادي عشر من شهر ذي الحجة في نفس العام، سيتم منح الموظفين في القطاع الحكومي إجازة رسمية للاحتفال بعيد الأضحى.
مظاهر احتفالات عيد الأضحى بقطر 2024هل ستكون هناك أجازه في عيد الأضحى 2024 في الدول العربية؟، هذا هو السؤال الذي يشغل بال العديد من المواطنين في الوطن العربي، ووفقًا للتقويم الفلكي، من المتوقع أن يكون عيد الأضحى في اليوم العاشر من شهر ذو الحجة، ومن المقرر أن يستمر الاحتفال بهذا العيد لمدة ثلاثة أيام، حيث يقوم المواطنين بشراء الملابس الجديدة والخروج لأداء صلاة العيد وسماع التكبيرات والمشاركة في عملية الذبح وتوزيع اللحوم على المحتاجين، وفي تلك الأيام، سوف يتم تعطيل القطاعين الحكومي والخاص والبنوك لإعطاء الفرصة للمواطنين للاحتفال بالعيد، وبعد ذلك، يأتي موعد الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر والذي يوافق اليوم الثامن عشر من شهر ديسمبر 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى موعد عید الأضحى لعام 2024 المواطنین فی قطر حول موعد من شهر
إقرأ أيضاً:
مبادرات متنوعة في شهر الخير تعين الفقراء:الأسر اليمنية… تكافل وبذل وطقوس روحانية أصيلة
تتغير الظروف والأحوال وتتوالى الأحداث والمتغيرات وتبقى الأسرة اليمنية على ذات العهد والحال من الوفاء للعادات والتقاليد والطقوس الروحانية المرتبطة بشهر رمضان المبارك..
ومهما تكن التحديات الناجمة عن ممارسات وجرائم أعداء اليمن والأمة تبقى الأسر اليمنية منبع النقاء والبساطة والجمال لتزداد جمالا وألقا خلال ليالي وأيام الشهر الكريم.
الأسرة/خاص
لم يكن شهر رمضان المبارك مجرد شهر من الشهور، بل كان شهراً مميزاً يختلف عن باقي الشهور، حيث يُحَضَّر له منذ بداية شعبان، ويُستَقبل بفرحة وابتهاج، ويُحتفل به بطرق فريدة ومميزة وبالإكثار من الطاعة والعبادات،
والأسر اليمنية في شهر رمضان تحرص على التكافل والتآخي وتوزيع الإفطار فيما بينها
وتقوم الأسر بالعديد من الطقوس الدينية وقراءة القرآن مع أبنائها خلال شهر رمضان المبارك .
الأنشطة الاجتماعية
كما تقوم الأسر اليمنية بالعديد من الأنشطة الاجتماعية خلال شهر رمضان المبارك مثل إفطار الصائمين وتوزيع المساعدات بين الأسر والجيران وزيارة المرضى والأهل.
الاستعدادات للعشر الأواخر
عند انتصاف الشهر الكريم تباشر الأسرة في الاستعدادات للعشر الأواخر والتي تزيد فيها أعمال الخير، حيث يحرص الناس على الذهاب إلى المساجد لأداء الصلوات والتقرب إلى الله وتكثيف قراءة القرآن الكريم للظفر بخيرات وبركات الأيام والليالي المتبقية من شهر الرحمة والإحسان.
مبادرات الإحسان الرمضانية
هناك بعض المبادرات التي تخفف عن أعباء المواطنين في شهر رمضان المبارك مثل مشاريع الهيئة العامة للزكاة التي قامت مؤخرا بتدشين مشروع دعم مستشفى إسناد الطبي لمرضى الحالات النفسية بأكثر من 118 مليون ريال بتمويل من الهيئة العامة للزكاة..
ويقول الشيخ مقبل الكدهي عضو رابطة علماء اليمن : نثمن الدور الكبير الذي تقوم به هيئة الزكاة من خلال البصمات الواضحة في كافة المرافق الاجتماعية والإنسانية وما تنفذه من مشاريع لمس خيرها الفقراء والمساكين ومن هم ضمن مصارف الزكاة الشرعية.
و يعد مشروع دعم مستشفى إسناد الطبي أحد مشاريع الزكاة لدعم شرائح المجتمع المتعددة من المرضى والمشردين والمساكين والفقراء وغيرها.
ويؤكد الكدهي على أهمية إيلاء مرضى الحالات النفسية اهتماماً خاصاً ورفع مستوى الدعم لهذه الشريحة الهامة في المجتمع.
ويقول رئيس شعبة المعاقين بدائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع العقيد ريدان الضاعني: طبيعة علاج مرضى الحالات النفسية يصاحبها الكثير من الصعاب نظرا لخطورة هذا المرض كونه يحتاج إلى متابعة ورقابة مستمرة لحالة المريض من حيث السلوك وأسلوب التعامل معه ومع من حوله فضلا عن توفير نظام غذائي صحي ومتوازن كي يسهم في مقاومة الاكتئاب والقلق إلى جانب الأنشطة والبرامج المصاحبة للعلاج والغذاء للمرضى.
ومن مشاريع الإحسان الرمضانية أيضا مشروع دعم دور الأيتام بأكثر من 16.5 مليون ريال.. لعدد 500 مستفيد والعديد من المشاريع الأخرى التي تم تدشينها في شهر رمضان المبارك.