الثورة نت:
2025-01-26@09:52:42 GMT

عندما ينهش الأعداء في وحدة اليمن!

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

 

 

بعد غد الأربعاء، ستكمل الوحدة اليمنية المباركة، عامها الـ 34 وهي تعيش أسوأ مراحلها على الإطلاق، بعد أن صارت فريسة سهلة في أيدي ألدّ أعدائها، ممن نصًبوا أنفسهم أولياء ووكلاء على اليمن، ومكتسباته ومصالح أبنائه، وأوغلوا في هدمها وتشويهها في نفوس كثير من أبناء البلد الواحد.
-كل إنسان حر في هذه البلاد، بات يشعر بالأسى والحزن لما آلت إليه الوحدة التي كانت بمثابة الحلم الجميل والإنجاز الأكبر، محل فخر واعتزاز كل يمني، وهو الذي تحقق في زمن الفرقة والشتات الذي ضرب العالم، وكانت ثمرة تضحيات جسيمة، بذلها اليمنيون للم شمل البيت اليمني، وإعادة اللحمة الوطنية وتصحيح المسار التاريخي لهذا البلد وتعزيز مكانته على الخارطة العالمية.


– صارت وحدة اليمن في زمن الاحتلال السعودي الإماراتي، مثل جسد مسجّى، ينهش فيه الأعداء كيفما يشاءون، ويتلذذون بالانتقام منها من خلال نسفها وتدميرها كل ساعة، والعمل الحثيث لتأسيس الكيانات والعصابات المسلحة، من المرتزقة والمأجورين المحليين، للإجهاز عليها نهائيا، في النفوس قبل معطيات الجغرافيا وحقائق التاريخ.
-الوحدة رغم التحديات والمخاطر الكبرى- التي تواجهها اليوم- تبقى قدراً ومصيراً وملكاً واستحقاقاً وطنياً، لكل اليمنيين في الشمال والجنوب على حد سواء، وقد كانت منذ يومها الأول قرارا يمنيا خالصا، ونعلم كما يعلم الجميع، أنها لم ترق يوما لأشقائنا في الجوار، وناصبوها العداء على الدوام، ورأوا فيها وفيما جاءت به- من الديمقراطية والتعددية الحزبية والانفتاح السياسي للشعب اليمني- مؤشرات تنطوي على مخاطر، قد تشكّل تهديدا على عروشهم وممالكهم الهشة، القائمة على الاستبداد والحكم الشمولي، وتسلّط الأسرة والفرد، وهذه النظرة والفهم القاصر للوحدة اليمنية، من قبل هذه الأنظمة المتخلفة لم يكن للشعب اليمني أي ذنب فيها، بل أثبتت الأيام، والتجارب طيلة العقود الماضية، أن وحدة اليمن كانت ولا تزال ضرورة ملحة، لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
-هذه الحقائق عن وحدة اليمن، وأهميتها للسلم والأمن الدوليين، لم يفهمها الأعداء، ولا يريدون أن يفهموا ذلك أبدأ وهذه مشكلتهم المستعصية، التي أشعلوا لأجلها الحروب ونشروا الخراب والدمار في كل مكان، وازهقوا أرواح كثير من الناس الأبرياء، وأهدروا إمكانيات هائلة في محاربتها، ولا يزالون في غيًهم يعمهون، والمشكلة الأدهى والأمًر، أن الكثير من اليمنيين أنفسهم، صاروا يتماهون مع هذه الممارسات العدائية السافرة ضد اليمن، ومصالحه العليا، ويحاولون توظيف كل ذلك، بما يناسب توجهاتهم ويحقق لهم مصالحهم الأنانية الضيّقة، متناسين الحقائق القائلة، أن مثل هذه المشاريع الصغيرة، ما كان لها أن تصمد أبدا، أمام عزيمة وإصرار وصمود شعب، مثل شعبنا اليمني العظيم، الذي يواجه اليوم هجمات أعتى أنظمة الكفر والإلحاد في العالم، بكل صبر وثبات وإرادة وثقة، لا حدود لها في نصر الله .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري»: تربّينا في الصعيد وتشبّعنا بقيمه التي جعلتنا جميعا أكثر صلابة

تحدث الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن حياته وطفولته التي قضاها في الصعيد وعن القيم التي ترسخت في أذهانه، وجعلته صلبا لتجاوز كل الأزمات والمحن التي عاشها في حياته.

وقال مصطفى بكري، خلال لقائه ببرنامج «من قلب الصعيد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامية «أنوار مطاوع»، إن:« الطابع الصعيدي لا زال يؤثر على إلى الآن، احنا اتربينا في الصعيد وتشبعنا بقيمه، وبأصوله وبكل حاجة حلوة فيه، لافتا: «العيشة في بلدنا عيشة بسيطة جدا، وده كان سبب كبير في جمالها ».

وأضاف مصطفى بكري أنه عندما كان عمره 11 سنة، وكان تلميذا في المدرسة، وتحديدا في عام 1967، كانت مصر في هذا الوقت تمر بأوقات صعبة، بسبب النكسة طبعا وغيره، متابعا: «كنت المسؤول عن الإذاعة في المدرسة وكنت أقف على المنصة وأقول لازم نقف مع البلد، ولازم نستحمل، وغيره وغيره».

وتابع: لما دخلت مدرسة سيدي عبد الرحيم الإعدادية، قلت لزملائي لازم نعمل حاجة ولازم ندافع و نوعي الناس، ولكن بدأت رحلتي مع الصحافة عندما دخلت المدرسة الثانوية.

وتحدث مصطفى بكري، عن الطقوس القديمة في الأفراح في قلب الصعيد، قائلا: «أتذكر عندما كنت صغيرا كان الواحد لما يتجوز، كان بيبقى فيه حفل للرجال وحفل للنساء، وفي حاجة اسمها النوتة، يقولك مصطفى بكري دفع كذا، وفلان ده يجي لما يكون عندي مناسبة يدفع الفلوس اللي أنا دفعتها في مناسبته».

وتابع: «لما جيت أتجوز كان أهل بلدي عايزين أتجوز من البلد، ولكن أنا كنت عايز أتجوز من القاهرة، بس أصريت إن فرحي يتعمل في بلدي».

اقرأ أيضاًاعترافات خاصة و أسرار جديدة.. مصطفى بكري يفتح قلبه لبرنامج «من قلب الصعيد»

مصطفى بكري يكشف تفاصيل لقاء الرئيس السيسي بنظيره الصومالي

مصطفى بكري عن منع عبور السفن بقناة السويس: «مصر لن تصمت أمام تهديد مصالحها الحيوية»

مقالات مشابهة

  • العقوبات على بنك اليمن والكويت.. تحديات للقطاع المصرفي اليمني
  • بالصورة.. شاهد الإرهاب الحقيقي الذي ينهش العالم
  • تشغيل وحدة العناية المركزة بالشيخ زويد بسيناء
  • الرئيس السيسي: الوحدة الوطنية المصرية صخرة تتحطم عليها كل محاولات الأعداء
  • تعز.. تدشين صرف مساهمة وحدة التدخلات لدعم مشاريع المبادرات في خدير
  • «مصطفى بكري»: تربّينا في الصعيد وتشبّعنا بقيمه التي جعلتنا جميعا أكثر صلابة
  • الخوف الذي لا ينتهي إلا بالرحيل!
  • ترامب (خادم يهوذا).. تعليق على ما ورد في الفقرة رقم (1) والفقرة رقم (3) من الأمر الذي وقع عليه ترامب بالأمس ضد الشعب اليمني
  • بـ100 ألف جنيه.. تفاصيل طرح 42 وحدة إدارية كاملة التشطيب
  • ماذا استفاد اليمن من مشاركته في معركة “طوفان الأقصى” انتصارًا لغزة؟