أعلنت السفارة الروسية لدى طهران أن موسكو أبدت استعدادها لإرسال المساعدة إلى إيران بعد "الهبوط الاضطراري" لمروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وتنتظر ردا من الجانب الإيراني.

وقالت السفارة لوكالة "تسنيم" الإيرانية: "لقد أعربنا عن هذا الاستعداد لوزارة الخارجية الإيرانية، وننتظر قرارا من الجانب الإيراني".

إقرأ المزيد "نيويورك تايمز" تتحدث عن لحظة حساسة تخص حادث مروحية رئيسي

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مساء أمس أن موسكو مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والتحقيق في أسباب الحادث.

وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أفادت مساء الأحد بأن مروحية الرئیس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.

وذكرت أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان، ومحافظ آذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي، وبعض المسؤولين الآخرين.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي طهران موسكو إبراهیم رئیسی

إقرأ أيضاً:

إشارات مزدوجة من واشنطن: تفاوض مع إيران.. وتهديد باستخدام القوة

في تصريحات جديدة، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الإدارة الأمريكية مستعدة لمواصلة الجهود الدبلوماسية مع إيران، لكنها لن تتردد في استخدام القوة العسكرية إذا اقتضت الضرورة. 

جاءت هذه التصريحات في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز"، حيث تطرق إلى عدة ملفات رئيسية، من بينها الحرب في أوكرانيا، الأوضاع في غزة، والعلاقات مع طهران.

وأشار ويتكوف إلى أن "هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو التواصل مع إيران"، مضيفًا أن واشنطن لا ترى أن الحل العسكري هو الخيار الوحيد في التعامل مع طهران، لكنها لن تسمح لها بالمضي قدمًا في تطوير "ترسانة نووية"، مشددًا على أن ذلك "غير ممكن ولن يحدث".

وفي رسالة واضحة لطهران وحلفائها، قال ويتكوف: "نرسل إشارة لحماس وإيران بأن دعونا نجلس ونرى إن كنا نستطيع عبر الدبلوماسية الوصول للهدف"، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى القوة، مؤكدًا: "سنستخدم القوة العسكرية ضد إيران في ظروف معينة إذا تم دفعنا إلى ذلك".

التصريحات الأمريكية تعكس مزيجًا من الضغط الدبلوماسي والتهديد العسكري، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية، خصوصًا بعد اغتيالات استهدفت شخصيات إيرانية وحلفاء لها في المنطقة. 

ويرى مراقبون أن الإدارة الأمريكية تحاول التوازن بين التصعيد والاحتواء، خصوصًا في ظل ضغوط داخلية وخارجية تتعلق بالملف النووي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • تطورات البرنامج النووي الإيراني.. مطالب داخل طهران بامتلاك قنبلة نووية.. ومخاوف من العقوبات الأمريكية والضربات الإسرائيلية
  • هذا "لم ولن يحدث".. واشنطن توضح غرض رسالة ترامب إلى إيران
  • هل تعقد إيران صفقة مع أمريكا أم تمضي في طريق صنع أول قنبلة نووية؟
  • إدارة ترامب تضغط لتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
  • لم تسقط الخيار العسكري.. هذه سُبل إيران لمواجهة تهديدات ترامب
  • إشارات مزدوجة من واشنطن: تفاوض مع إيران.. وتهديد باستخدام القوة
  • الرئيس الأوكراني يطالب حلفاءه بممارسة ضغوط جديدة على موسكو لإنهاء الحرب
  • الخارجية الإيرانية: استراتيجيتنا الحالية هي التفاوض غير المباشر مع أمريكا
  • إيران: لم يعد ممكنًا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور
  • هل تستعيد إيران نفوذها في سوريا؟