معرض زايد لكتب الطفل يناقش الطبيعة وحقائق الحياة بين المسرح وأدب الأطفال
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
معرض زايد لكتب الطفل عقد في دورته، التي تنظمها مؤسسة زايد للتنمية والابداع ، ندوة تحت عنوان« بين المسرح وأدب الطفل.. الطبيعة وحائق الحياة»، بمشاركة الكاتبة انتصار عبد المنعم، والكاتب هاني قدري، والكاتب محمد المطارقي.
من جهتها قالت الكاتبة والروائية انتصار عبد المنعم: «نناقش عبر كتابة الأطفال العديد من الظواهر منها على سبيل المثال التنمر»، مشيرة إلى أن أدب الطفل الإفريقي وصل لمرحلة أعلى بكثير مما يقدم عن أدب الطفل العربي، وهذا يظهر في طبيعة الموضوعات التي يناقشها.
وعن المرأة في الأدب الافريقي قالت عبد المنعم: إن هناك العديد من كتب الأطفال يحمل أغلفتها صورة للمرأة تناقش قضايا البنات حتى عمر 18 عام، في أحد الكتب تناقش رغبة البنت في التعليم ورفضها لفكرة الزواج المبكر في مرحلة الطفولة، وقدم الكتاب كيف تفوقت البنت في تعليمها، وكيف أصبحت ناشطة نسوية، وكيف أصبح والدها يفخر بها نتيجة لتفوقها، ويقدم الكتاب رؤية كيف يمكن حل تلك المشاكل دون صدام مع عادات وتقاليد تلك المجتمعات.
ومن جهته قال الكاتب هاني قدري: لدينا أزمة في أدب الطفل إننا نحمل الطفل موضوعات أكبر منه، ومنها ما يتم تقديمه في موضوعات متعلقة بالجاسوسية وغيرها، وذلك غير الواقع الذي نعيشه، لافتا إلى أننا بعدنا كثيرا عن نمط الطفل المعتاد والذي يظهر في شخصية المهذب والعبقري وهكذا .
وأشار قدري إلى أن الطفل الذي عشناه غير الموجود الآن، طفل السبعينيات والثمانينات مختلف تماما عن طفل اليوم، الطفل دائما يبحث عن أن يكون موجود وفاعل، يمكن فعل هذا عبر صناعة مسرح في كل بيت، وفي كل مدرسة، وبعيدا عن المسرح التعليمي نقدم مسرح متعلق بواقعنا بعيدا عن ملازم المدرسين الذي يخلق النفور والابتعاد عن المسرح .
وتابع قدري توجد سلسلة مسرحيات نحوية، حاولنا أن يكون الخيال العنصر الأبرز في تقديم متعة فنية، وختم قدري بالتأكيد على أن من الضروري الربط بين التربية والتعليم والمسرح، وذلك عبر خطه هدفها في الأساس خدمة أطفالنا وتقديم متعة.
وقال محمد المطارقي: إن النوعية المنتشرة من قصص الأطفال المتعلقة بالقصص التراث والديني والشخصيات التاريخية والدينية، تأتي العبرة بكيفية التقديم كونها مادة خام متوفرة، ولكن الصعوبة في كيفية تقديمها لطفل اليوم، بعيدا عن الحكي المباشر الذي لا يحمل قيمة ولا متعة فنية ولا تناسب لظروف العصر الذي نعيشه.
ولفت إلى أن هذه منطقة مستهلكة جدا، لأن الطفل عبارة عن مجموعة من المراحل له لغة تناسبه ومفردات خاصة به، يتناسب مع المرحلة العمرية إلى جانب الألفاظ التي يجب أن تقدم إليه، وفي كتاب "فريق الحق المبين " قدمت الثوابت والقيم الدينية للأطفال، يقدم الكتاب مجموعة من الاولاد يكون لهم صورة ملفتة عبر وسائل التواصل الحديثة ، اخذ على عاتقهم يقوموا برد على التشكيك في ثوبتنا وعقيدتنا عبر خطاب يناسب تلك المرحلة العمرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض زايد لكتب الطفل الأدب الأفريقي التنمر كتابة الأطفال المراة الزواج المبكر
إقرأ أيضاً:
بلاغ غرق يحرك أجهزة بورسعيد.. والمفاجأة: الطفل كان بيلعب استغماية!
في واقعة مثيرة شهدتها مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، تحولت مشاعر القلق والرعب إلى دهشة وضحك، بعدما استجابت الأجهزة الأمنية بسرعة لبلاغ يفيد بسقوط طفل في ترعة الملاحة، قبل أن تكتشف أن الأمر كله مجرد لعبة "استغماية" بريئة بين مجموعة أطفال!
البداية جاءت عندما تلقى قسم شرطة بورفؤاد ثاني بلاغًا من حارس عقار وزوجته يفيدان بسقوط طفلهما، البالغ من العمر 8 سنوات، في مياه ترعة الملاحة أثناء لهوه مع أصدقائه. وعلى الفور تحركت فرق الإنقاذ والطوارئ، بقيادة قوات الحماية المدنية ومباحث القسم، بالتنسيق مع غرفة عمليات مجلس مدينة بورفؤاد، برئاسة الدكتور إسلام بهنساوي، بالإضافة إلى فرق المطافئ والإسعاف، وتم استدعاء فرق الضفادع البشرية لتمشيط مياه الترعة بحثًا عن الطفل المفقود.
ساعات من البحث المكثف وأعمال التمشيط المتواصلة خلف مسجد السيدة خديجة، لكنها لم تسفر عن العثور على الطفل. ومع استمرار حالة الاستنفار الأمني والقلق الذي خيم على الأهالي، جاءت المفاجأة الكبرى: عُثر على الطفل في شارع محمد علي، بعيدًا عن منطقة الترعة، يلعب بمرح وكأنه لا يدري عن حالة الطوارئ التي تسبب بها.
وبمواجهته، كشف الطفل بسذاجة أن ما حدث كان جزءًا من لعبة "الاستغماية" مع أصدقائه، حيث اتفقوا على أن يختبئ هو ويذهب باقي الأطفال إلى أسرته ليخبروهم بأنه سقط في الترعة، مما دفع أسرته لإبلاغ الأجهزة الأمنية، التي بدورها تعاملت مع البلاغ بكل جدية.
انتهت الواقعة دون أذى، لكنها خلفت وراءها دروسًا في أهمية رقابة الأطفال والتأكد من صحة المعلومات قبل تصعيدها، خاصة أن الأمر استنفر جهودًا أمنية وإنقاذية ضخمة.