معرض زايد لكتب الطفل عقد في دورته، التي تنظمها مؤسسة زايد للتنمية والابداع ، ندوة تحت عنوان« بين المسرح وأدب الطفل.. الطبيعة وحائق الحياة»، بمشاركة الكاتبة انتصار عبد المنعم، والكاتب هاني قدري، والكاتب محمد المطارقي.


من جهتها قالت الكاتبة والروائية انتصار عبد المنعم: «نناقش عبر كتابة الأطفال العديد من الظواهر منها على سبيل المثال  التنمر»، مشيرة إلى أن أدب الطفل الإفريقي وصل لمرحلة أعلى بكثير مما يقدم عن أدب الطفل العربي، وهذا يظهر في طبيعة الموضوعات التي يناقشها.

 
وعن المرأة في الأدب الافريقي قالت عبد المنعم: إن هناك العديد من كتب الأطفال يحمل أغلفتها صورة للمرأة  تناقش قضايا البنات حتى عمر 18 عام، في أحد الكتب  تناقش  رغبة البنت في التعليم ورفضها لفكرة الزواج المبكر في مرحلة الطفولة، وقدم الكتاب كيف تفوقت البنت في تعليمها، وكيف أصبحت ناشطة نسوية، وكيف أصبح والدها يفخر بها نتيجة لتفوقها، ويقدم الكتاب رؤية كيف يمكن حل تلك المشاكل دون صدام مع عادات وتقاليد تلك المجتمعات.
ومن جهته قال الكاتب هاني قدري: لدينا أزمة في أدب الطفل  إننا نحمل الطفل موضوعات أكبر منه، ومنها ما يتم تقديمه في موضوعات متعلقة بالجاسوسية وغيرها، وذلك غير الواقع الذي نعيشه، لافتا إلى أننا بعدنا كثيرا عن نمط الطفل المعتاد والذي يظهر في شخصية المهذب والعبقري وهكذا .
وأشار قدري إلى أن  الطفل الذي عشناه غير الموجود الآن،  طفل السبعينيات والثمانينات مختلف تماما عن طفل اليوم، الطفل دائما يبحث عن أن يكون موجود وفاعل، يمكن فعل هذا  عبر صناعة مسرح في كل بيت، وفي كل مدرسة، وبعيدا عن المسرح التعليمي نقدم مسرح متعلق بواقعنا بعيدا عن ملازم المدرسين الذي يخلق النفور والابتعاد عن المسرح .
وتابع قدري توجد سلسلة مسرحيات نحوية، حاولنا أن يكون الخيال العنصر الأبرز  في تقديم  متعة فنية، وختم قدري بالتأكيد على أن  من الضروري الربط بين  التربية والتعليم والمسرح، وذلك  عبر خطه  هدفها  في الأساس خدمة  أطفالنا وتقديم متعة.
 وقال محمد المطارقي:  إن النوعية المنتشرة من قصص الأطفال المتعلقة بالقصص التراث والديني والشخصيات التاريخية والدينية، تأتي العبرة بكيفية التقديم كونها مادة خام متوفرة، ولكن  الصعوبة في كيفية تقديمها  لطفل اليوم،  بعيدا عن الحكي المباشر الذي لا يحمل قيمة ولا متعة فنية ولا تناسب لظروف العصر الذي نعيشه.
ولفت إلى أن هذه منطقة مستهلكة جدا، لأن الطفل عبارة عن مجموعة من المراحل له لغة تناسبه ومفردات خاصة به، يتناسب مع المرحلة العمرية إلى جانب الألفاظ التي يجب أن تقدم إليه، وفي كتاب "فريق الحق المبين " قدمت الثوابت والقيم الدينية  للأطفال، يقدم الكتاب  مجموعة من الاولاد يكون لهم صورة ملفتة عبر وسائل التواصل الحديثة ،  اخذ على عاتقهم  يقوموا برد على  التشكيك في ثوبتنا وعقيدتنا  عبر خطاب يناسب تلك المرحلة العمرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض زايد لكتب الطفل الأدب الأفريقي التنمر كتابة الأطفال المراة الزواج المبكر

إقرأ أيضاً:

هزاع بن زايد: صون حقوق الأطفال وهويتهم أولوية مطلقة

قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، عبر منصة «إكس»: «التنشئة السليمة اليوم تعني مجتمعاً مستقراً ومزدهراً في المستقبل، وفي «يوم الطفل الإماراتي» نشدّد على المسؤولية المشتركة في رعاية الأطفال وتقديم كل أشكال الدعم الصحي والنفسي والتربوي لهم، فهم كنزنا الأغلى، وصون حقوقهم وهويتهم أولوية مطلقة تستحق أن تُسخر لها كافة الجهود والإمكانات».

مقالات مشابهة

  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش الدروس والعبر من غزوة بدر
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش أثر صلة الأرحام في الترابط المجتمعي
  • فيديو. مضران : نهضة بركان الفريق الوحيد في العالم الذي إحتفلت الطبيعة بفوزه بلقب البطولة
  • أنطوان كرباج يفارق الحياة عن عمر يناهز 90 عامًا
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
  • معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • هزاع بن زايد: صون حقوق الأطفال وهويتهم أولوية مطلقة
  • ذياب بن محمد بن زايد: أطفال الإمارات أملنا واستثمارنا الأهم لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم
  • مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً