استعدوا للتغيير.. خبيرة فلك تتوقع أمرا يحدث لأول مرة ويستمر 15 عاما
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دخل بلوتو الدلو لأول مرة في الكواكب، منذ شهر يناير للعام الجاري، ويستمر لمدة 15 عامًا، ويطلق عليه كوكب الهدم، يهدم فكرة العمل الجماعي والشراكات و«التيم ورك»، بحسب حديث رحاب منيعم خبيرة الفلك لـ«الوطن».
وسيتجه البعض للعمل الفردي و«الفري لانس»، خلال الفترة القادمة، لذا يجب الاستعداد في السنوات القادمة، بتطوير المهارات المختلفة من أجل تحقيق التميز، فالأمر ليس سهلًا كما يعتقد البعض، لذا يجب البحث عن أفكار مبتكرة، تواكب التطورات التكنولوجية الحالية، بحسب «منيعم».
اتجه عدد كبير من الشباب إلى إنشاء المطاعم، للحصول على أرباح مالية ثابتة، ومواكبة «التريند» بالاختراعات العجيبة، ولكن مع بلوتو الدلو، سيتغير الأمر تمامًا، ولن تصبح المطاعم ذات التأثير الأكبر في سوق العمل، وسيحل محلها مجالات أخرى: «مشاريع المطاعم والكافيهات، اللي بتعتمد على شلالات الجبنة وشلالات النوتيلا، مش هتبقى مربحة الفترة الجاية، ولا هيبقى في إقبال عليها»، وفقًا لخبيرة الفلك.
يجب على الشباب ربط خدماتهم ومشروعاتهم بالإنترنتونصحت «منيعم» الشباب بربط خدماتهم ومشروعاتهم بالإنترنت، والاتجاه إلى التسويق الأونلاين، خاصة وأن السنوات القادمة ستشهد المحلات والأسواق، تحول كبير في الخدمات، من الأوفلاين إلى الأونلاين وبشكل أسرع، لتقليل التعامل المباشر، لذا يجب مواكبة التطورات الجارية، ومحاولة اللحاق بركب التكنولوجيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبيرة فلك أبراج علم الفلك حركة الكواكب توقعات
إقرأ أيضاً:
العادات الجديدة للعيد في المجتمع العراقي
بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
يعدُّ العيدُ من أهمِّ المناسباتِ التي يحتفلُ بها العراقيونَ، حيثُ يحملُ معانيَ الفرحِ والتواصلِ العائليِّ. ومعَ التطوراتِ الحديثةِ، دخلتْ عاداتٌ جديدةٌ على المجتمعِ العراقيِّ، متأثرةً بالتكنولوجيا والتغيراتِ الاجتماعيةِ. فأصبحتْ تطبيقاتٌ مثلُ فيسبوكَ، وواتسابَ، وإنستغرامَ وسيلةً رئيسيةً لتبادلِ التهاني، حيثُ يتمُّ إرسالُ الرسائلِ الصوتيةِ، والصورِ، والفيديوهاتِ بدلاً من الزياراتِ التقليديةِ، أو المكالماتِ الهاتفيةِ. وبدلاً من تقديمِ العيديةِ نقدًا، يعتمدُ الكثيرُ على التطبيقاتِ المصرفيةِ، والتحويلاتِ الإلكترونيةِ. كما انتشرتْ بطاقاتُ الهدايا الرقميةِ كبديلٍ حديثٍ. ويفضلُ البعضُ قضاءَ العيدِ خارجَ المنزلِ، سواءٌ بالسفرِ إلى مدنٍ عراقيةٍ مثلُ أربيلَ، والبصرةِ، أو إلى دولٍ مثلُ تركيا، ودبي، للاستمتاعِ بالأجواءِ السياحيةِ. وازدادتْ شعبيةُ الحفلاتِ الغنائيةِ، والفعالياتِ الترفيهيةِ، حيثُ يحيي فنانونَ عراقيونَ، وعربٌ حفلاتٍ في المطاعمِ، والمولاتِ، إلى جانبِ المهرجاناتِ، والكرنفالاتِ العائليةِ. وتراجعتْ الولائمُ المنزليةُ التقليديةُ لصالحِ تناولِ الطعامِ في المطاعمِ، أو طلبِ وجباتٍ جاهزةٍ، حيثُ تقدمُ المطاعمُ عروضًا خاصةً بالعيدِ لجذبِ العائلاتِ. وإلى جانبِ العيديةِ، انتشرتْ عادةُ تبادلِ الهدايا، مثلُ العطورِ، والملابسِ، والإكسسواراتِ، مما يضفي لمسةً شخصيةً على فرحةِ العيدِ. وأصبحَ البعضُ ينظمُ حملاتٍ لتوزيعِ الطعامِ، والملابسِ على المحتاجينَ، إلى جانبِ التبرعاتِ للجمعياتِ الخيريةِ، والمبادراتِ الشبابيةِ لتنظيفِ الشوارعِ، وتزيينِ الأماكنِ العامةِ. ويحرصُ الكثيرُ على شراءِ ملابسٍ جديدةٍ تتماشى معَ أحدثِ صيحاتِ الموضةِ، كما يفضلُ البعضُ ارتداءَ الملابسِ التقليديةِ العراقيةِ بلمساتٍ عصريةٍ. وتعتمدُ العائلاتُ على التطبيقاتِ لحجزِ الأماكنِ، وتنظيمِ تجمعاتِ العيدِ، كما تُستخدمُ المكالماتُ الجماعيةُ عبرَ الفيديو للتواصلِ معَ الأقاربِ في الخارجِ.
ختامآ رغمَ التغيراتِ التي طرأتْ على عاداتِ العيدِ في العراقَ، لا يزالُ العيدُ يحملُ جوهرَهُ التقليديَّ في جمعِ العائلاتِ، ونشرِ الفرحِ. وهذه العاداتُ المستحدثةُ تعكسُ تطورَ المجتمعِ، لكنها تحافظُ على روحِ العيدِ الأصيلةِ.