خالد الجندي: إسقاط الرموز الدينية هدفه إفساح الطريق للجيل القادم اللاديني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، أنه لم يعد هناك شيخ على الساحة إلا ويتعرض لمحاولة الاغتيال المعنوي، موضحًا أن محاولة إسقاط الرموز الثقافية والرموز الفنية يكون له أسبابه، ولكن محاولة إسقاط الرموز الدينية هدفه إفساح الطريق للجيل القادم اللاديني، والذي يهدم كل الثوابت، والبعض يستخدم الرموز الدينية في محرقة حتى لا يلجأ إليهم أي مواطن.
وأشار "الجندي"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، إلى أنه في السوشيال ميديا كان هناك حملات ضد عدد من الشيوخ، وكانت هناك عاصفة بدأت من رمضان بأن لا يستمع المواطن لبعض الشيوخ وجاء بعدها عاصفة التجديد الديني المصطنع.
وأوضح أن تجديد الخطاب الديني تعبير قاصر؛ الخطاب أحد منتجات العقل التي تظهر في العديد من الصور، مشددًا على أن الكلام هو نتيجة للتفكير وبالتالي الأولوية إصلاح الفكر الذي يمكن تعريفه، مؤكدًا أن مهمة التفكير تتركز في ضبط الأمور ومعرفة ما يجب ومتى يجب وكيف يجب.
وتابع: لا بد من تقسيم الفكر والعقل إلى قسمين كي يضع الأمور في نصابها الصحيح، موضحًا أنه يرى أن تجديد الخطاب الديني يستلزم تجديد الفكر الديني أولًا، وإذا لم نقم بهذه المهمة على أتم وجه واستعداد ربما يحاول البعض أو غير المؤهلين لذلك القيام بهذا الدور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تجديد الخطاب الديني الإعلامي أسامة كمال
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية بهجوم ليلي
أعلن الجيش الأوكراني اليوم الجمعة أن قواته أسقطت 87 طائرة روسية مسيرة من بين 160 طائرة أطلقتها روسيا في هجوم الليلة الماضية.
وذكر الجيش الأوكراني أن القوات الروسية استخدمت صاروخين باليستيين لمهاجمة منطقة أوديسا جنوبي البلاد.
ولم يبلغ المسؤولون الأوكرانيون عن أي أضرار أو إصابات في العاصمة كييف، على الرغم من سماع إطلاق نار وانفجارات في وقت حاولت فيه الدفاعات الجوية للمدينة إسقاط الطائرات المسيرة.
خسائر أوكرانيةيأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الخميس أن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك بلغت 160 عسكريا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وجاء في التقرير اليومي للوزارة حول التقدم المحرز في التصدي لمحاولات التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك، "استهدفت وحدات الجيش الروسي في المنطقة الحدودية لكورسك القوات الأوكرانية، خلال 24 ساعة تم القضاء على 160 عسكريا".
من جانبه، قال قائد الإدارة الرئيسية للعمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي إن قواته تتقدم على كافة الاتجاهات، مضيفا أن القوات الأوكرانية في موقف دفاعي منذ فبراير/شباط 2024 وسط هجوم روسي كبير استعاد مساحة كبيرة من أراضي المنطقة.
إعلانوقال رودسكوي لوسائل إعلام محلية إن روسيا تسيطر الآن على 75% من دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون، وعلى أكثر من 99% من منطقة لوغانسك. وأضاف أن المناطق الأربع هي الآن جزء شرعي من روسيا ولن تعود لأوكرانيا أبدا، على حد تعبيره.
وتابع "كان العام الماضي نقطة تحول في تحقيق أهدافنا. لن يكون النظام الأوكراني قادرا بعد الآن على تغيير الوضع بشكل كبير في ساحة المعركة".
واعتبر رودسكوي أن "مستقبل الصراع لم يعد يعتمد على أوكرانيا، بل على ما إذا كان الغرب سيوافق على صياغة بنية أمنية أوروبية جديدة تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا".
الموانئ الروسيةونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مجلس الأمن الروسي اليوم الجمعة قوله إن تهديدات حلف شمال الأطلسي (ناتو) للبنية التحتية للموانئ الروسية زادت، وكذلك التهديدات للأمن البحري بصفة عامة خلال الصراع في أوكرانيا.