خالد البلشي يدعو وزارة الأوقاف لمراجعة قرارها بشأن منع تغطية الصحفيين للجنازات
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دعا خالد البلشي نقيب الصحفيين، وزارة الأوقاف، إلى مراجعة قرارها بشأن منع تغطية الصحفيين للجنازات داخل وخارج المساجد، مؤكدا أن النقابة حريصة على صيانة الحرية الشخصية للمواطنين، ووضع ضوابط لعدم تجاوز الصحفيين خلال عملهم.
الأوقاف تمنع تصوير الجنازات داخل المساجد.. والصحفيين ترفض شعبة المصورين بنقابة الصحفيين: تغطية الجنازات ضرورة في العالم أجمع (فيديو)وأشار خالد البلشي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم الأحد، إلى أن أي تدخل في العمل؛ يمثل «فرض قيود على الصحافة»، متسائلا: «لماذا نخسر أحد الأسلحة المهمة في المجتمع؟».
واعتبر نقيب الصحفيين، قرار وزارة الأوقاف هو «تقييد لحرية الصحافة»، مؤكدا أن النقابة وضعت ضوابط لتغطية الجنازات، حيث نستهدف أن يعمل الصحفيون بحرية، وحماية الحرية الشخصية للآخرين.
وقررت وزارة الأوقاف منع تصوير الجنازات داخل المساجد وذلك إثر خلفية الأزمات التي حدثت في الأيام القليلة الماضية خلال تشييع بعض الجنازات لمشاهير المجتمع.
وقالت وزارة الأوقاف في مستند صدر عنها مساء اليوم برقم3 لهذا العام نظرا لما تلاحظ خلال تصوير بعض الجنازات أثناء الصلاة عليها أو دخولها إلى ساحة المسجد أو خروجها منه من تجاوز لا يتفق مع حرمة المسجد ولا حرمة الموتى ولا يليق بهما يمنع منعا باتا تصوير اى جنازة سواء دخولها أو خروجها أو الصلاة عليها بالمساجد وناشدت الجميع مراعاة حرمة المسجد وحرمة الميت ومراعاة مشاعر أسرته وذويه.
على جانب آخر أعلن مجلس نقابة الصحفيين رفضه وادانته القرار الصادر عن وزارة الأوقاف بمنع تصوير الجنازات سواء داخل المساجد أو خارجها.
وشدد المجلس على أنه ليس من حق أى جهة أو شخص كان موقعه حظر التصوير بقرار يخالف نصوص الدستور ومواد القانون التى سمحت للصحفيين بممارسة واجبهم دون وصاية أو رقابة مسبقة.
وأوضح المجلس أن مثل تلك القرارات تعد اعتداء صريحا على حق الصحفيين في أداء واجبهم ومصادرة لحق المواطنين في المعرفة.
وطالب المجلس وزارة الأوقاف بالتراجع فورا عن هذا القرار لمخالفته نصوص القانون والدستور.
وأكد مجلس النقابة أن وضع قواعد لممارسة المهنة هو من صميم اختصاص نقابة الصحفيين وحدها وفقا للقانون والدستور كما أن وجود انتهاكات نرفضها من قبل البعض للحياة الخاصة وحرمة الموت لا ينبغي أن تكون تكئة لتوسيع نطاق التضييق والمنع.
وشددت النقابة على أنها لم تقصر في مواجهة اى انتهاك من قبل اى من أعضائها تم إبلاغها به كما حرصت على وضع ضوابط تنظيمية لتصوير الجنازات والعزاءات الخاصة بالمشاهير من خلال خلال شعبة المصورين الصحفيين وذلك بعد جلسات استماع كان من بينها اجتماع مشترك مع مجلس نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكى.
وأوضحت النقابة أن هذه الضوابط تتضمن تقسيم الجنازات إلى ثلاثة أقسام صلاة الجنازة فى المسجد ومراسم الدفن في المقابر والعزاء في قاعة المناسبات أو ما يشابهها سواء إسلامية أو مسيحية كما تتضمن هذه الضوابط التفرقة بين الجنازة والعزاء حيث تم التأكيد على أن تصوير الجنازات حق أصيل للصحفي أو الاعلامى في سبيل تأدية عمله طبقا للقوانين واللوائح المنظمة للصحافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين البلشى الأوقاف تصوير الجنازات بوابة الوفد تصویر الجنازات وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: 23 اقتحاما للأقصى ومنع الأذان 95 وقتا في الإبراهيمي خلال أكتوبر
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، إن الاحتلال والمستعمرين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وذكرت "الأوقاف"، في بيان، صدر اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات، وأطفال، وشبان.
كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية، وانبطاح جماعي، بمناسبة "رأس السنة العبرية".
وأطلق مستعمرون دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.
وأشار التقرير إلى اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر، حيث قام بإطلاق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.
ورصد التقرير قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، ووضع تجهيزات دينية تشمل "استاندات" للتوراة، قواطع خشبية، كراسي بلاستيكية، خيام، مكبرات صوت، وأجهزة موسيقية.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت برفع أذان الفجر صباح الثالث عشر من الشهر بعد منعه لمدة 31 يومًا متتاليًا، في خطوة تعكس التضييق المتواصل على الحرم الإبراهيمي.
ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة ثماني ساعات.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية، ولفرض واقع جديد، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.
المصدر : وكالة سوا