عاجل - إصابة الملك سلمان بن عبدالعزيز بمرض رئوي.. الديوان الملكي يؤكد.. أفادت التقارير الصادرة عن الديوان الملكي السعودي بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أكمل مؤخرًا سلسلة من الفحوصات الطبية في العيادات الملكية بقصر السلام في جدة. وقد كشفت هذه الفحوصات عن وجود التهاب في الرئة، مما استدعى الفريق الطبي لتحديد برنامج علاجي يشمل مضادات حيوية للتغلب على الالتهاب.

إصابة الملك سلمان بن عبدالعزيز بمرض رئوي.. الديوان الملكي يؤكد خادم الحرمين الشريفين يخضع لفحوصات طبية 

في يوم الأحد، 19 مايو 2024، خضع خادم الحرمين الشريفين لهذه الفحوصات نظرًا لشكواه من ارتفاع في درجة الحرارة وألم في المفاصل. وقد أوصى الفريق الطبي بإجراء تحاليل إضافية لتقييم حالته الصحية بدقة أكبر، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".

يُذكر أن الملك سلمان، الذي يناهز عمره 89 عامًا، يخضع بانتظام لفحوصات طبية دورية كجزء من رعايته الصحية المستمرة، كما يُعلن عنها الديوان الملكي السعودي.

في 24 أبريل الماضي، دخل الملك سلمان إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي لإجراء فحوصات طبية روتينية. ولد الملك سلمان في 31 ديسمبر 1935، وتلقى تعليمه الأولي في الرياض. تولى منصب أمير منطقة الرياض بالإنابة عن أخيه الأمير نايف بن عبدالعزيز، وبعد عام تم تعيينه أميرًا للمنطقة.

الملك سلمان بن عبدالعزيز 

تولى الملك سلمان العرش كالملك السابع للمملكة العربية السعودية بعد وفاة أخيه غير الشقيق الملك عبدالله بن عبدالعزيز في يناير 2015، وهو الابن الخامس والعشرون للملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود. وقد شغل منصب وزير الدفاع في عام 2011 بأمر من الملك عبدالله، وفي عام 2012، تم اختياره وليًا للعهد بعد وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سلمان الملك سلمان عاجل الديوان الملكي يؤكد الملک سلمان بن عبدالعزیز الدیوان الملکی

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»

البلاد – الرياض

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، تقرير “مؤشر اللُّغة العربيَّة”؛ بهدف تقديم نظرة شاملة ودقيقة لواقع اللُّغة العربيَّة حول العالم، وذلك بعد جهود محكمة ضمت 37 خبيرًا وجامع بيانات، وأكثر من 14 مشاركًا ساهموا في تحكيمه؛ للوصول إلى نتائج دقيقة مبنيَّة على أسس علميَّة رصينة، وفق أفضل الممارسات العالميَّة في إعداد المُؤشِّرات اللُّغويَّة.

وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وتوجيهاته ومتابعته المستمرة لمبادرات المجمع ومشروعاته النَّوعية، مُشيرًا إلى أن “مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة” هو نتاج عملٍ كثيف على مدى ثلاثة أعوام؛ خضع خلالها لعدة خطوات من: (البناء، والمراجعة، والتقييم، والتحكيم)، وشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصِّصين.

وأوضح أن “المؤشر” خطوة مهمَّة في مسار الجهود المتواصلة لمجمع الملك سلمان العالميِّ للُّغة العربيَّة في خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز مكانتها العالميَّة؛ لتسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات والحضارات، ولنشر المعرفة اللُّغوية؛ تحقيقًا لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030 المتمثّل في العناية باللغة العربية.
وبُني “المؤشر” ليكون أداةً استرشاديةً تساعد متخذي القرار على فَهْم واقع اللُّغة العربيَّة؛ للوصول إلى القرارات المناسبة المرتبطة بها في المجالات الحيويَّة كافة.

كما تم تنظيم ندوةً علميَّةً، بعنوان: (تقرير مؤشر اللُّغة العربيَّة)، هدفت إلى استعراض نتائج المؤشر وأثره في تعزيز استخدام اللُّغة العربيَّة في القطاعات المختلفة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصُنَّاع القرار.
وبيَّن المجمع أنَّ هذه الندوة تأتي استكمالًا للجهود اللُّغوية في مشروع (مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة) ضمن أعماله في مسار التَّخطيط والسِّياسة اللُّغويَّة؛ سعيًا إلى قياس حضور اللُّغة العربيَّة في المجالات المختلفة، وتقديم بيانات دقيقة تدعم صُنَّاع القرار في تحسين الواقع اللُّغويِّ، وتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة عالميًّا.


وشهدت النَّدوة إطلاق (تقرير مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة)، الذي يُقدِّم رؤية شاملة عن أداء اللُّغة العربيَّة في نطاقات مختلفة، وأظهرت نتائجه تحليلًا شاملًا لأداء اللُّغة العربيَّة في 12 دولة ضمن ثلاث دوائر لُغويَّة (عربيَّة، وإسلاميَّة، وأجنبيَّة)، إضافةً إلى عينة من المنظمات الدَّوليَّة، ومجموعة من المؤشرات الأفقيَّة التي تقيس واقع العربيَّة على مستوى العالم، مشيرةً إلى تحقيق تقدم ملموس في بعض المجالات، مع تقديم توصيات لتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة في مجالات أخرى.
واحتوى برنامج الندوة جلسة افتتاحيَّة وثلاث جلسات علميَّة تناولت منهجيَّة المؤشر وأبعاده، وأثر نتائجه في القطاعات المستفيدة، إضافةً إلى مناقشة التَّوصيات العمليَّة الداعمة لتطوير الواقع اللُّغويِّ.

وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، منها: بناء البرامج الداعمة لنمو نسبة الناطقين باللُّغة العربيَّة، ونمو استخدامها، ودعم حضورها في التعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة، ودعم المحتوى الثقافي العربي القابل للنشر، والتركيز على رفع حضور اللُّغة العربيَّة على الشبكة العنكبوتية، إضافةً إلى التَّوسع في دعم التَّطبيقات ومنصَّات الخدمات الاستثماريَّة باللُّغة العربيَّة، وغيرها من التوصيات.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالميُّ للُّغة العربيَّة يضطلع بدوره المحوري في دعم اللُّغة العربيَّة، وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات، وعلى المستويين المحليّ والدوليّ؛ تحقيقًا للأهداف الوطنيَّة الإستراتيجيَّة في المجال اللُّغويّ.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلِّم 15 طنًّا من التمور هدية المملكة لجمهورية بولندا
  • بعد تفاعل محمد بن سلمان.. مات ليث من ليوث آل سعود بقصيدة عن الراحل محمد بن فهد بن عبدالعزيز
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أفراد عائلته
  • الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد السعودي يهنئان الشرع برئاسة سوريا للمرحلة الانتقالية
  • الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية
  • خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يبعثان برقيتي تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية، وي
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأميرة وطفاء
  • الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الأميرة وطفاء بنت محمد آل عبدالرحمن آل سعود
  • مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 700 كرتون تمر في السودان