ماكرون وشولتس يعربان عن قلقهما إزاء الوضع في جورجيا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعربت ألمانيا وفرنسا عن "قلقهما العميق" إزاء الوضع في جورجيا، حيث وافق البرلمان على قانون "التأثير الأجنبي".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار أولاف شولتس، في منشور على فيسبوك، عن أسفهما "لقرار الحكومة الجورجية… الابتعاد" عن المسار الأوروبي، الذي يعد السبيل للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، على حد قولهما.
يأتي ذلك على خلفية اعتماد البرلمان الجورجي قانونا يلزم المنظمات التي تتلقى أكثر من 20% من تمويلها من الخارج بالتسجيل تحت فئة "عملاء أجانب"، ويفرض عليها شروط إفصاح وغرامات عقابية في حال وقوع مخالفات.
ويرى المعارضون مشروع القانون بمثابة اختبار سيوضح ما إذا كانت البلاد ستبقى على طريق التكامل مع أوروبا أم ستعود نحو روسيا.
يذكر أن جورجيا حصلت في نهاية العام الماضي على وضع مرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وجاء في البيان الألماني الفرنسي أن الحكومة الجورجية والحزب الحاكم تصرفا ضد القيم الأوروبية المشتركة وتطلعات الشعب الجورجي، وأضاف أن "المسار الأوروبي لجورجيا محدد مسبقا، لكن جورجيا هي التي تقرر السرعة والاتجاه الذي يتم التقدم فيه".
وكانت رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي استخدمت السبت حق النقض ضد القانون، حيث وصفت السياسية الموالية للاتحاد الأوروبي القانون بأنه "روسي في جوهره وروحه"، لكن قرارها يمكن إبطاله من خلال تصويت آخر في البرلمان، الذي يسيطر عليه الحزب الحاكم في جورجيا وحلفاؤه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي تدين بيان البرلمان الأوروبي
أدانت الأمانة العامة لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي “أسيكا” بأشد العبارات البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي بخصوص حقوق الإنسان في الجزائر معتبرة ذلك تدخلاً سافراً وغير مقبول في الشأن الداخلي الجزائري وانتهاكاً صارخا لسيادة واستقلال السلطات القضائية في الجزائر.
وفي بيان لها أكدت الأمانة العامة للرابطة إن “هذا التدخل يشكل خرقا واضحا للقوانين والمواثيق الدولية التي تدعو إلى احترام سيادة الدول. واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل من الأشكال”.
كما أعربت الأمانة العامة للرابطة عن استغرابها الشديد للصمت المطبق والمخزي الذي مارسه البرلمان الأوروبي. إزاء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالبت البرلمان الأوروبي بالتوقف الفوري عن ممارسة سياسة الكيل بمكيالين والكف عن محاولته الميؤسة لإضفاء طابع سياسي. على القضايا الإنسانية تحت مبررات وأعذار واهية، يضيف البيان.
وأكدت الأمانة العامة دعمها وتأييدها الكامل للجزائر حكومة وبرلمانا وشعبا، داعية جميع المنظمات والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية. إلى ضرورة احترام سيادة واستقلال الدول والعمل بشكل جاد باتجاه تعزيز التفاهم والوئام بين الشعوب بما يساهم في خدمة السلم والأمن الدوليين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور