أبرز تطورات اليوم الـ226 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
في اليوم الـ226 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مواقع عدة في القطاع، وارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 70 شهيدا.
كما تواصلت عمليات المقاومة، حيث قصفت الفصائل الفلسطينية مدينة عسقلان وغلاف غزة بالصواريخ، وخاضت معارك ضارية مع قوات الاحتلال بمخيم جباليا وشرقي رفح، وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفها.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 8 مجازر في القطاع، راح ضحيتها 70 شهيدا و110 مصابين خلال 24 ساعة.
وأكدت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 35 ألفا و456 شهيدا و79 ألفا و476 مصابا.
عمليات للمقاومة
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها نفذت اليوم عمليات مشتركة مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ضد قوات الاحتلال وآلياته في مخيم جباليا شمالي القطاع.
وذكرت أن العمليات شملت الاشتباك مع قوة إسرائيلية خاصة تحصنت خلف مسجد الشهيد عماد عقل، ووقع أفرادها بين قتيل وجريح، إضافة إلى الإجهاز على قوة ثانية في شارع الألباني، وتفجير دبابة ميركافا بعبوة ناسفة في شارع العجارمة.
وعرضت كتائب القسام مشاهد تُظهر استهداف دبابتين إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
كتـ.ـائب القـ.ـسام" تنسف دبابتين إسرائيليتين بقذائف الياسين 105 شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة pic.twitter.com/DTCHRoeOaH
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 19, 2024
خسائر للاحتلالمن جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة رائد، متأثرا بإصابته في معارك مع فصائل المقاومة شمال قطاع غزة قبل أيام، ليرتفع حصيلة قتلاه منذ بدء الحرب إلى 631 قتيلا من الضباط والجنود.
يأتي ذلك بعدما أن أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة 44 جنديا وضابطا في معارك بأرجاء القطاع خلال الساعات الماضية، بينهم 8 جروحهم خطيرة.
تصاعدت خسائر جيش الاحتلال بشكل مطرد خلال الأيام الماضية (رويترز) الهجوم على رفحوتأتي التطورات فيما يستمر جيش الاحتلال بتوسيع عمليته العسكرية في رفح، التي أعلن عنها قبل أسبوعين، رغم المعارضة الدولية الواسعة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصادر بالجيش، القول إنه تم إدخال لواء عسكري رابع للقتال في رفح، مما يرفع عدد الألوية التي تعمل في غزة إلى 9 ألوية.
ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية على رفح، التي بدأها في 6 مايو/أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بهذه المدينة، دفعهم إليها بزعم أنها "آمنة".
الاحتلال أعلن بدء عملية عسكرية في رفح رغم اكتظاظ المدينة بأكثر من 1.4 مليون نازح (الجزيرة نت) جبهة لبنانعلى الجبهة الشمالية، أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، أنه استهدف عدة مواقع عسكرية إسرائيلية بالصواريخ، بينما قال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 15 بلدة في منطقة سهل الحولة والجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان.
وقال الحزب إنه دمر أيضا التجهيزات التجسسية في موقع راميا العسكري الإسرائيلي بعد قصفها بالأسلحة المناسبة، كما استهدف آلية همر في موقع المالكية بصاروخ موجه، وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح.
من جانبه شن طيران الاحتلال غارات على عدد من البلدات والقرى في جنوب لبنان.
فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قوله "إذا لم يستجب حزب الله لمطالبنا فعلينا شن حرب في العمق اللبناني"، في إشارة إلى مطالب إسرائيل بانسحاب مقاتلي حزب الله من الحدود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
أكد كبار القادة في هيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، أن بقاء الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة موزعين على مناطق مختلفة يشكل عقبة رئيسية أمام انهيار فعلي لحركة حماس ، ويؤثر بشكل مباشر على تحقيق الهدفين الرئيسيين اللذين وضعتهما الحكومة الإسرائيلية في حربها المستمرة منذ 412 يومًا على القطاع.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن وجود الأسرى في غزة "يعيق قدرة الجيش على تنفيذ عمليات برية في مناطق واسعة من القطاع، التي لا يدخلها الجيش لتجنب تعريض حياة الأسرى للخطر"، وهذا الوضع يمكّن حماس من إعادة تثبيت سلطتها الجزئية في تلك المناطق.
إقرأ أيضاً: العمل: صرف دفعة مالية جديدة لمساعدة عمال غزة المتواجدين في الضفة
وبعد ثلاثة أشهر من مقتل ستة أسرى إسرائيليين في رفح، ذكرت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي بات يحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات، حتى البسيطة منها، خشية أن يتعرض العشرات من الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة للخطر".
ونتيجة لذلك، "لا يتم تنفيذ عمليات برية أو شن هجمات في مناطق كبيرة من القطاع، ما يسمح لحماس بالاستفادة من ذلك لاستعادة قدراتها العسكرية في هذه المناطق، بما في ذلك في شمال القطاع"، وفقا للصحيفة.
إقرأ أيضاً: هذا ما يجري في غرف إسرائيل المغلقة بشأن غزة وما يدور على الأرض
ويقول كبار المسؤولين في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، في أحاديث مغلقة، أن "قضية الأسرى أصبحت عاملاً رئيسيُا يعيق تقدم الجيش في تدمير بنية حماس العسكرية والإدارية". كما يحاول الجيش إقناع القيادة السياسية بأن عدم التوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى يؤثر بشكل مباشر على فرص النجاح في تحقيق هدفين أساسيين حددتهما الحكومة في بداية الحرب: إسقاط حكم حماس وإعادة الأسرى.
وتقدر قيادة الجيش أن حماس عززت الإجراءات الأمنية حول الأسرى، مشيرة إلى أن "غياب الأسرى في قطاع غزة كان سيغير الوضع بشكل كبير، حيث كانت العمليات العسكرية ستصبح أكثر ضراوة ضد حماس". ولفت كبار الضباط إلى أن هناك فرقًا كبيرًا بين تدمير القدرة العسكرية لحماس وبين التأثير على حكمها المدني الذي لا يزال قائمًا في القطاع.
إقرأ أيضاً: وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يملك "معلومات معقولة" عن حالة الأسرى، تعتمد بشكل أساسي على التحقيقات مع الأسرى الغزيين وتحليل الأدلة التي يتم جمعها من الميدان. ومع ذلك، تتغير جودة هذه المعلومات بشكل دوري، حيث تسعى حماس إلى نقل الأسرى بين الأماكن لتصعيب إنقاذهم في عملية خاصة ينفذها الجيش.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش قولهم إن حماس ما تزال راسخة في غزة كسلطة مدنية، مع غياب أي بديل أو منافس. وادعت أن حركة حماس عادت إلى دفع رواتب لعناصرها، رغم أنها بمبالغ محدودة.
إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: عشرات الشهداء والإصابات في مجازر إسرائيلية جديدة بغـزة وشمالها
وأشار التقرير إلى مظاهر سلطتها المدنية في القطاع، مثل افتتاح جمعية خيرية تحت رعاية حماس لمدرسة مؤقتة في مدينة النازحين بالمواصي بالقرب من خان يونس، وإعادة افتتاح مستشفى رنتيسي بعد ترميمه، في حفل تدشين يظهر سلطتها الداخلية.
كما تسعى حماس لإظهار قوتها في أحياء مدينة غزة التي ادعت الصحيفة أنه بات يقطنها نحو 200 ألف فلسطيني، من أصل مليون كانوا يعيشون فيها قبل الحرب، وذلك "عبر مراقبة الأسعار في الأسواق".
إقرأ أيضاً: تفاصيل اتهام 3 فلسطينيين بالتخطيط لاغتيال بن غفير
وأفاد التقرير بأن موقف الجيش الإسرائيلي هذا يواجه رفضًا مستمرًا من الحكومة الإسرائيلية التي تتجنب اتخاذ أي خطوة تتعلق بتشكيل بديل لسلطة حماس في غزة. حيث ترفض الحكومة اقتراحات بعض الوزراء بفرض حكم عسكري في القطاع، كما ترفض دخول السلطة الفلسطينية إلى المنطقة، حتى كمشروع تجريبي.
وفي ما يتعلق بالمبادرة التي تم مناقشتها مؤخرا لإدخال شركات أميركية خاصة لتوزيع المواد الغذائية والمساعدات في القطاع، أوضحت الصحيفة أنها ما زالت بعيدة عن التنفيذ وتبدو وكأنها مجرد دعاية، إذ لم تصل أي تعليمات للجيش بتنفيذ الخطة، في حين لا تزال هذه الاقتراحات "قيد الدراسة" في الأجهزة الأمنية الأخرى.
المصدر : وكالة سوا