“مجلس حكماء المسلمين” يطلق الدورة الـ2 من “زمالة آزادي”
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أطلق مجلس حكماء المسلمين الدورة الثانية من برنامج زمالة آزادي بمدينة إسلام آباد وذلك بالتعاون مع مجلس البحوث الدولي للشؤون الدينية والجامعة الإسلامية العالمية، ومجمع البحوث الإسلامية، ومركز التميز في مقاطعة خيبر بختوا نخوا لمكافحة التطرف العنيف، ومؤسسة رسالة باكستان.
يهدف البرنامج – الذي انطلق أمس الأول ويستمر حتى 25 مايو الجاري – بمشاركة 25 شابًّا وشابة من مختلف المذاهب والعقائد الدينية، إلى ترسيخ ثقافة الحوار الديني والثقافي، ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز التعايش السلمي ومواجهة خطابات الكراهية والتطرف، بالإضافة إلى معالجة تحديات صناعة السلام عالميا.
تضم قائمة المتحدثين في البرنامج عددًا من المسؤولين والسفراء والمفكرين والقيادات الدينية إلى جانب أكثر من 100 من القادة الدينيين والمثقفين والعاملين في مجال نشر قيم الأخوة الإنسانية والتسامح وتعزيزها.
ويتضمن البرنامج مجموعة من المحاضرات التثقيفية وورش العمل التي تركِّز على مفاهيم التسامح وقيمه والتواصل والاحترام المتبادل، وتسعى إلى تطوير استراتيجيات فعالة للتغلب على المشكلات الاجتماعية والثقافية في المجتمعات التي تشهد تنوعًا على مختلف المستويات الثقافية والاجتماعية والعرقية والدينية.
كما يتضمن البرنامج جلسات حوارية ونقاشية تركِّز على عددٍ من الموضوعات؛ منها سُبل معالجة تحديات التَّعددية الثقافية للوصول إلى تحقيق مفهوم التعايش المشترك في المجتمعات المتنوعة، وآليات إدارة الأزمات والصراعات والتغلب على العنف المتزايد وخطابات الكراهية والتطرف، وسُبل تعزيز قدرة الشباب وتمكينهم من التكيف والمرونة في مواجهة الأزمات والتَّحديات العالمية المختلفة، والوسائل والمسارات الواجب اتخاذها لتفعيل الدور الأكاديمي والعمل المجتمعي في تعزيز الجهود الهادفة إلى إرساء قيم التفاهم والسلام والأخوة الإنسانية وقبول الآخر واحترامه.
ويحرص مجلس حكماء المسلمين من خلال جهوده ومبادراته المتنوعة إلى تمكين وتأهيل أجيال جديدة تساهم في تعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان، من أجل بناء مستقبل أكثر أفضل يسوده السلام والاستقرار، وذلك من خلال العديد من المبادرات والأنشطة مثل منتدى شباب صنَّاع السلام، وبرنامج زمالة الأخوة الإنسانية، وبرنامج زمالة التعليم الأخلاقي، وغيرها من المبادرات الهادفة لتعزيز دور الشباب في صناعة السلام من أجل مستقبل أفضل للإنسانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المخيم الإماراتي الأردني يواصل مبادراته الإنسانية خلال رمضان
واصلت إدارة المخيم الإماراتي الأردني بمريجيب الفهود تقديم المبادرات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك.
وبمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني"، تم توزيع وجبات إفطار صائم على سكان المخيم من اللاجئين السوريين والأسر المتعففة المقيمة في الخيم العشوائية خارج المخيم.
وأكد سيف خليفة السويدي، مدير فريق الإغاثة الإماراتي، أن هذا النشاط يأتي تخليداً لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس وباني دولة الإمارات.
وقال: "منذ بداية الشهر الفضيل، قمنا بتنفيذ عدد من المبادرات الإنسانية لصالح الأشقاء اللاجئين في المخيم، والأسر المتعففة المعوزة في الأردن إضافة إلى تسليم عدد من الطرود الغذائية للأسر المتعففة عبر الجمعيات الخيرية المعتمدة في المملكة، وذلك سيراً على نهج الشيخ زايد في العمل الإنساني".
وتزامن توزيع الوجبات مع ختام الدورة الرمضانية الرياضية في المخيم، التي شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً من متطوعي فريق الإغاثة الإماراتي وسكان المخيم، وسط أجواء تنافسية رياضية خلال الشهر الفضيل.
وذكر السويدي أن الدورة الرمضانية أصبحت تقليداً سنوياً في المخيم، تسعى إلى تعزيز روح الأخوة والتلاحم بين أبناء المخيم ونشر ثقافة الرياضة وتعزيز اللياقة البدنية وبث الروح الإيجابية بين الشباب.
وشارك في الدورة الرياضية 4 فرق: فريق الهلال الأحمر الإماراتي، وفريق الأمن الأردني في مريجيب الفهود، وفريق الأمن الأردني في مخيم مخيزن الغربي - الأزرق، وفريق سكان المخيم.