تعليق سياسي عراقي على حادثة اختفاء الرئيس الايراني: كل شيء وارد بينها الفعل المدبر
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
علق عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، اليوم الأحد، (19 ايار 2024) على حادثة اختفاء طائرة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي والوفد الحكومي المرافق له منذ ظهر اليوم.
وقال الزبيدي لـ "بغداد اليوم"، ان "حادثة اختفاء طائرة الرئيس الإيراني ما زالت غامضة وربما يكون الفعل مدبرًا وهذا ما سوف تكشفه التحقيقات خاصة ان ايران لديها خبرة كبيرة بهذا المجال".
وبين ان "هذا الحادث مؤكدا انه لن يؤثر على النظام الايراني وقوته في المنطقة والعالم خاصة ان ايران دولة مؤسسات وغياب الشخصيات عن المشهد لا يؤثر عليها".
وكانت مروحية واحدة في قافلة تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، تعرضت ظهر اليوم الى حادث بسبب الظروف الجوية في ولاية أذربيجان الشرقية".
ولم تعثر فرق الأنقاذ – حتى اعداد هذا الخبر- على الطائرة وسط طقس سيء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجريمة
هى ذلك الفعل المُجرم بالقانون.. وهناك اختلاف بين جرائم الفقراء والأغنياء، فجريمة الفقراء تحدث عندما يتمرد أحدهم على الأوضاع عند عدم حصوله على قوت يومه، لذلك يلجأ إلى مخالفة القانون، أما الأغنياء فنجد أن جرائمهم دائماً ما تدور حول زيادة ما لديهم من أموال، وتجدهم يتخلصون من نتائج ارتكابهم جرائمهم بسرعة. لذلك نجد هذا الفرق بينهم. والحق يُقال إن جرائم الفقراء بسبب الحاجة نجدها أكثر بشاعة وقسوة من جرائم الأغنياء، فنجد الفقير يقتل ويسرق ويضرب، وفى الغالب يكون شخصاً فقيراً مثله يحاول أن ينتزع منه بعض الأشياء التى يحتاجها للعيش ويستعمل فيها أدوات بسيطة «سلاحاً أبيض»، أما الأغنياء فتتسم جرائمهم بالتعقيد وتفتقد للعنف أو القسوة غالباً، ما يجعلها فى الغالب خفية، وتستعمل الوسائل اللينة مثل الحيلة والخداع والحصانة واستغلال المال أو النفوذ. ورغم أن جرائم الأغنياء قليلة إلا أنها تمثل خطورة كبيرة على المجتمع قد تمتد آثارها على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع وتنعكس على الاقتصاد القومى للبلاد، كجرائم الفساد وغيرها من الجرائم المستحدثة. منها قضايا القروض من البنوك بضمانات وهمية ومشروعات الإسكان الوهمية التى يجمع فيها الأغنياء أموال الغلابة، وفى الغالب يتصالحون ويرجعون هم وأولادهم لذات الفعل مرة أخرى بثوب جديد يحميهم من تطبيق القانون.. وهو «الحصانة».
لم نقصد أحداً!!