قال الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، مشروع القانون المُقدم من الحكومة بشأن تنظيم منح التزام المرافق العامة، لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية.، لم يضمن استمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين التي كفلها لهم الدستور، ولم يضمن أيضا حقوق العاملين بالمنظومة.

قانون مشاركة القطاع الخاص فى إدارة المستشفيات يثير تخوفات الأطباء أمين عام نقابة الأطباء يطالب بسرعة إصدار قانون عادل ومنصف للمسئولية الطبية   إمكانية الاستغناء عن 75% من العاملين

وأضاف نقيب الأطباء خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الاعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية سي بي سي، أن القانون نص على إلزام المستثمر باستمرار تشغيل نسبة لا تقل عن 25% من العاملين بالمنشأة الصحية، هو ما يشير إلى إمكانية الاستغناء عن 75% من العاملين الذين سيتم نقلهم لمنشآت أخرى، وتسريحهم، وهذا أمر خطير.

 وتابع نقيب الأطباء: " نشجع مشاركة القطاع الخاص في بناء المستشفيات الصحية والعمل على إضافة اسرة جديدة وزيادة فرص العمل، فكل هذه أمور جيدة لا خلاف عليها، ولكن تحفظنا على إدارة القطاع الخاص في المنشآت الصحية الحكومية.

وأردف عبد الحي أن إعطاء المستشفيات الحكومية للقطاع الخاص لادارتها، أمر لا يوجد بها أي ضمانات سواء تقديم الخدمة او حتى الحفاظ على حقوق العاملين.

واختتم نقيب الأطباء مطالبا الحكومة بأن تتولى الحكومة مسؤوليتها على مستشفياتها، مع اتاحة الفرصة للقطاع الخاص ببناء مستشفيات جديدة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقيب الأطباء الأطباء قانون إدارة المنشآت الصحية الصحة بوابة الوفد نقیب الأطباء

إقرأ أيضاً:

وقفة في حجة تنديداً باستهداف العدو الأمريكي للمرافق الصحية

الثورة نت/.
نظم مستشفى قفل شمر بمحافظة حجة وفرع مكتب الصحة والمراكز الصحية في المديرية وقفة تنديداً باستهداف العدو الأمريكي للمركز الصحي في مديرية وشحة.
وندد المشاركون في الوقفة بأشد العبارات بالعدوانَ الأمريكيَ الهمجي الذي استهدف مركز حقة الصحي.. معتبرين ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقواعد الأخلاقية التي تحمي المنشآت الطبية والعاملين فيها أثناء النزاعات.
وطالبو بتجنيب الاعيان المدنية والبنى التحتية الحيوية والمرافق الصحية التي تُشكِّل شريان حياة للأهالي الذين يعانون من نقص حاد في الأدوية والرعاية الطبية.. مؤكدين استمرار الصمود والثبات في تقديم الخدمات الصحية وتخفيف معاناتهم.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة استهداف المراكز الصحية، التي تُقدِّم الخدمات الإنسانية للمدنيين العُزّل، جريمة حرب لا تُغتفر، خاصةً في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي تعيشها محافظة حجة بسبب الحصار والعدوان المتواصل.
وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالتحرك الفعّال لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة المُعتدين، وضمان حماية المنشآت الصحية والمدنيين.
وأكد البيان ضرورة احترام اتفاقيات جنيف التي تُحرِّم استهداف المنشآت الطبية والعاملين فيها تحت أي ذريعة وأن مثل هذه الأعمال لن تُثني عن مواصلة الرسالة الإنسانية في إنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية لكل مُحتاج، رغم التحديات والمخاطر.

مقالات مشابهة

  • خريجو المدرسة الغابوية يرفضون تعديلات الحكومة على قانون الوكالة الوطنية للمياه والغابات
  • الصحة تكشف عن أهداف الشراكة مع القطاع الخاص لإدارة وتشغيل المستشفيات
  • "هيئة الرعاية الصحية": نستهدف توفير الخدمة الصحية للمواطنين فى كل المناطق الجغرافية
  • «الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية
  • وقفة في حجة تنديداً باستهداف العدو الأمريكي للمرافق الصحية
  • ضوابط تشغيل القطاع الخاص للمستشفيات.. القانون يشترط الاحتفاظ بـ25% من العاملين بالمنشأة
  • نقل ضحية حادث سيرك طنطا لمستشفى الجراحات الجامعي
  • «الصحة العالمية»: استهداف المنشآت الصحية في غزة انتهاك للقانون الدولي
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة: المنظومة الطبية انهارت ولا نقدر على تقديم الخدمات المطلوبة
  • الصليب الأحمر بـ غزة: المنظومة الطبية انهارت ولا نستطيع تقديم الخدمات