غوغل تتطلع لتعزيز العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تسعى شركة غوغل لتوطيد العلاقة بين البشر وتقنيات الذكاء الاصطناعي في المستقبل. أعلن المدير التنفيذي لشركة غوغل، سوندار بيتشاي، خلال مؤتمر تطوير الشركة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، عن توقعه بأن يتعمق ارتباط الأشخاص عاطفيًا مع برامج الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب.
يُظهر هذا التوجه تحولًا في استخدام الذكاء الاصطناعي من مجرد أداة مساعدة إلى شريك افتراضي يمكن تكوين علاقات معه.
تحاول غوغل الاستفادة من هذا التوجه من خلال إدخال ميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في محركها البحثي. على سبيل المثال، ستقدم ملخصات موجزة لنتائج البحث من صنع الذكاء الاصطناعي، مما يسهل على المستخدمين الحصول على المعلومات دون الحاجة للنقر على الروابط. هذه الخطوة تمثل جزءًا من استراتيجية غوغل لجعل تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر تكاملًا مع حياة المستخدمين اليومية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.