دول عدة تبدي قلقها إثر حادث مروحية الرئيس الإيراني وتعرض المساعدة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تتواصل في شمال غرب إيران الأحد عمليات البحث عن مروحية كانت تقل الرئيس ابراهيم رئيسي وعددا من المسؤولين حين تعرضت لحادث، وفق السلطات ووسائل إعلام. وسارعت دول عدة، من بينها دول تربطها علاقات فاترة بالجمهورية الإسلامية للتعبير عن قلقها وعرض المساعدة في العثور على المروحية.
في ما يلي أبرز ردود الفعل:
– أعلن مسؤول أميركي أن الرئيس جو بايدن « أحيط علما » بالحادث الذي تعرضت له مروحية رئيسي، مشيرا إلى أن الولايات المت حدة « تتابع من كثب » التقارير الواردة بشأن الحادث.
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه فعل، بناء على طلب طهران، نظام الخرائط الخاص به لمساعدة إيران في العثور على مروحية رئيسي.
وقال المفوض الأوروبي المسؤول عن المساعدات الإنسانية يانيز لينارسيتش عبر منصة « إكس »، « بناء على طلب مساعدة من إيران، نفعل خدمة خرائط الاستجابة السريعة كوبرنيكوس إي إم إس التابعة للاتحاد الأوروبي بسبب حادث المروحية التي يعتقد أنها كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ».
أبدت السعودية « قلقها البالغ » إزاء الحادث، مؤكدة « استعدادها لتقديم أي مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانية ».
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن الرياض وإذ « تتابع بقلق بالغ » الأنباء الواردة بشأن حادث مروحية رئيسي، وتؤكد « وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في هذه الظروف الصعبة واستعدادها لتقديم أي مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانية ».
أعلنت بغداد أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمر الجهات المختصة « بعرض الإمكانات المتوفرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني ».
أعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن « حزنه الشديد » للحادث، وعرض على طهران « كل الدعم الضروري » في عملية البحث.
وقال إردوغان عبر منصة « إكس »، « نتابع الحادث من كثب، بالاتصال والتنسيق مع السلطات الإيرانية، ونحن على استعداد لتقديم كل الدعم الضروري ».
كما أعلنت أنقرة أنها أرسلت إلى إيران 32 عنصر إنقاذ وست آليات للمساعدة في عمليات البحث.
أعلنت وزارة الخارجية الكويتية أنها « تتابع بقلق » تطورات حادث المروحية و »تؤكد وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الظرف الدقيق ».
أعلنت الإمارات أنها « تتابع بقلق بالغ » الأنباء الواردة بشأن الحادث وتؤكد « وقوفها وتضامنها مع الشعب الإيراني الجار في هذه الظروف الحرجة »، مؤكدة جاهزيتها « لتوفير المساعدة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاستعداد التام لتقديم ما يمكن في دعم عمليات البحث والإنقاذ ».
قالت وزارة الخارجية المصرية إن القاهرة « تتابع بقلق بالغ » تطورات حادث طائرة رئيسي وتؤكد « تضامنها مع حكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الظرف الدقيق ».
أعلنت دمشق أنها « تتابع باهتمام وقلق بالغين حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة الرئيس الإيراني »، معربة عن « تضامنها التام » مع طهران ومؤكدة « ثقتها بقدرة وحكمة إيران دولة وقيادة وشعبا على تجاوز هذا الظرف الصعب واستعدادها لتقديم أي مساعدة ممكنة ».
أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن الدوحة « تعرب عن قلقها البالغ » إزاء الحادث وتؤكد « استعداد دولة قطر التام لتقديم كافة أشكال الدعم في عملية البحث ».
قالت حركة حماس إنها تتابع « ببالغ الاهتمام والقلق » تطورات « هذا الحادث المؤلم » وتعرب عن « تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادة وحكومة وشعبا « .
أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن بلاده « مستعدة لتقديم أي مساعدة مطلوبة » للعثور على مروحية رئيسي الذي كان قد التقاه قبيل الحادث.
– أعلنت أرمينيا أنها « صدمت بالأنباء الواردة من إيران »، مؤكدة أنها « باعتبارها جارة قريبة وصديقة لإيران، فإنها مستعدة لتقديم كل الدعم اللازم ».
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في منشور على منصة « إكس » إنه يشعر « بقلق بالغ » إزاء حادث مروحية الرئيس الإيراني، مضيفا « نتضامن مع الشعب الإيراني في ساعة الشدة هذه، ونصلي من أجل سلامة الرئيس ومرافقيه ».
كلمات دلالية إيران حادث رئيسي ردود فعلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إيران حادث رئيسي ردود فعل الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لتقدیم أی مساعدة الرئیس الإیرانی وزارة الخارجیة مروحیة رئیسی تتابع بقلق بقلق بالغ
إقرأ أيضاً:
مساعدة الرئيس الإيراني تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زارت معالي الدكتورة شينا أنصاري مساعدة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رئيسة منظمة حماية البيئة، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها رضا عامري، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجولت معاليها والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيفة الجامع قطعة فنية استُلهم تصميمها من فنون عمارة الجامع، تتضمن آية من القرآن الكريم رسمت بـ (الخط الكوفي) أحد أنماط الفنون الإسلامية التي استعملت في زخرفة قباب الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.