التعليم تكشف حقيقة نتيجة الثانوية العامة لأبناء عائلات الصعيد
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني صحة المنشورات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول حصول بعض الطلاب من عائلات محددة على نسب مئوية مرتفعة في امتحانات الثانوية العامة.
أخبار متعلقة
وزير التعليم يكرم 3 طلاب من أصحاب الهمم بختام «تحدى القراءة العربى»
أول رد من «التعليم» على الطلاب المتضررين من نتيجة الثانوية العامة 2023
رسميًا.
وصرح شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأن كافة أسماء الطلاب المتداولة ليس لها وجود في قائمة أسماء الطلاب الذين أدوا امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2022/2023.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وجه مع بداية العام الدراسي بعدم أجراء أي تحويلات لطلاب مرحلة الثانوية العامة سواء من إدارة تعليمية إلى أخرى أو من مديرية تعليمية إلى أخرى إلا من خلال لجنة في الوزارة.
وحذر المتحدث الرسمي من تداول هذه المنشورات التي تستهدف اثارة البلبلة وتضليل الرأي العام والتشكيك في كافة الجهود التي بذلت لضمان خروج منظومة الامتحانات بما يحقق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص.
وحرصا من الوزارة على توضيح كافة الحقائق، نفى المتحدث الرسمي ما أثير حول تعديل نتيجة الطالبة إسلام أحمد عمر الطالبة بمرحلة الثانوية العامة بمدرسة الشهيد أسامة سعيد فتح الله الثانوية المشتركة بمحافظة المنوفية، حيث أن الطالبة حاولت الاطلاع على نتيجتها في البداية من خلال احدى الروابط المجهولة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» والتي لا يعترف بها في الحصول على نتيجة الثانوية العامة ثم راجعت نتيجتها مرة أخرى على الموقع الرسمي للوزارة وبالمراجعة الدقيقة ثبت أن النتيجة التي حصلت عليها هي مجموع ٢٧٨.٥ درجة مئوية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الدكتور رضا حجازي وجه بتقديم الطالبة إسلام تظلم للاطلاع على أوراق إجابتها للتيقن من صحة نتيجتها.
وزارة التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم نتيجة الثانوية العامة 2023المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة التربية والتعليم نتيجة الثانوية العامة 2023 زي النهاردة نتیجة الثانویة العامة التربیة والتعلیم المتحدث الرسمی
إقرأ أيضاً:
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
شغلت علاقة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك وسائل الإعلام بعد أن كان الأخير من أبرز منتقدي حركة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، ليصبح من أقرب حلفائه.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أنه منذ فوز ترامب في السباق الانتخابي، قضى قطب التكنولوجيا كل يوم تقريبا في منتجع مار إيه لاغو، وكان دائما بجانب ترامب، حتى أنه رافقه خلال رحلاته الأخيرة إلى مدينة نيويورك وواشنطن.
لكن خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، حذرت من احتمال نشوب "صراع على السلطة" إذا لم يعد ترامب يرغب في مشاركة الأضواء مع "الصديق الأول"، وإذا لم يكن لدى ماسك أي نية للتراجع عن فترة شهر العسل السياسي هذه والمكانة الرفيعة التي يبدو أنه حددها لنفسه حتى الآن".
وذكرت أن "ترامب ليس بطبيعته من النوع الذي يحب مشاركة مركز الاهتمام"، إلى تحليلها للعلاقة "الغريبة وغير التقليدية" بينهما، موضحة أن لغة الجسد بينهما "تبدو وكأنها تحاول الاستقرار في نوع من العلاقة النمطية بين الأب والابن لتوفير أساس ما" لهذه العلاقة.
ولفتت إلى أن الملياردير "تمت دعوته للانضمام إلى صورة عائلية مع ترامب بعد النجاح الانتخابي"، مضيفة: "من حيث القوة، كلا الرجلين يعتبران من الشخصيات الثقيلة والمؤثرة، لكن يبدو أن إيلون أكثر حماسا وانبهارا بوجوده مع ترامب هنا، وترامب مهتم حاليا بإبقاء إيلون قريبا منه".
وأشارت جيمس إلى حضور ترامب إطلاق صاروخ "ستارشيب" التابع لشركة "سبيس إكس" في سماء تكساس، مبينة أن "ماسك تحدث مستخدما إشارات تدل على الحماس، بينما تبنى ترامب مظهرا يوحي بالجدية والرزانة من خلال رفع ذقنه، وفمه المنحني للأسفل، وتأرجحه للخلف على كعبيه ليعطي إيحاء بالسلطة".
وأضافت: "يبدو أن ماسك يسعى للحصول على نوع من القبول الأبوي هنا، حيث كانت أصابعه تأخذ وضعية الهرم، مضغوطة بإحكام لدرجة أن لونها أصبح أبيض".
وعندما وصل ترامب إلى مقر الشركة، بينت جيمس أن الجانبين اقتربا من بعضهما البعض ومدا أيديهما للمصافحة، قبل أن يحاول ماسك احتضان ترامب، وهو ما رفضه الأخير سريعا بربتة على ذراعه.
وأوضحت أن هذا التفاعل "يشير إلى علاقة غير محددة حاليا من حيث معايير القوة. يبدو الموقف استكشافيا.. ترامب مد يده للمصافحة أثناء الاقتراب، ثم ربت على ذراع إيلون. يبدو أن إيلون اعتبر ذلك دعوة للاحتضان، مائلا نحو قبلة على الخد، لكن ترامب ربت على ذراعه سريعا، وهو ما يعتبر عادة إشارة لإنهاء التفاعل".